هل هو اعجاب*(1)*❤ ...

100 10 16
                                    

في الساعة 8:45 كان سام يتمشى على الأرصفة

التي قلعت ثوبها الأبيض الذي كانت ترتديه أمس

وما قبل ذلك وكان يتأمل جمال هذا اليوم المشمس

الدافىء وهو مستمعاا إلى موسيقى الصباح من

طيور الحسون التي كانت تحط فوق إحدى أسلاك

الكهرباء في ذاك الحي القديم الذي لا يعلم عنه شيء

سوى أن قدماه أخذته إليه وهو يحاول قتل الوقت

حتى يحين موعد اللقاء.

#في مكان آخر ...

كانت روي تمارس رياضة الركض التي كانت قد بدأت

في نسيانها بسبب برودة وصقيع الأيام الماضية

لكن اليوم وبما أنه يوم اجازتها وبما أن الجو صافىء

ودافىء قررت أن تركض قليلا لتنشيط جسدها

المرهق من كثرة الارق الذي بات يسرق منها نومها

في الآونة الأخيرة خاصة كابوس ليلية أمس ...

لكن عقلها لم يكن هناك بل كان في قلب سورياا وفي

حضن عائلة مراد آغا ... كانت قد ملت التفكير

من ذلك حقا هل جدها مراد سيسامحها على ما

اقترفته هل سيسامحها على عصيانها وتمردها

وإصرارها على الإرتحال إلى باريس لتلتحق بذاك

المعهد اللعين قبل أن يحين موعد التحاقها

بالجامعة ... كانت تسأل نفسها وهي في حيرة من

أمرها هل فعلا كان يستحق ذلك هل كان المعهد كما

كانت تعتقد أو تتصور وهي في الشام هل تبلغ

باريس من الجمال ما يجعل الجميع يعشق الرحيل

إليها وهو لا يعلم عنها شيء هل فعلاا باريس أجمل

من الشام ... لا لا ااا أظن ذال....ك.....

ووواووووووووووووووب خبطت 😂😂😂

اووووف هااا نحن من جديد يااا سمراء ... مممممم

كنت أفكر حقااا من المخطىء الأعمى الابله الذي لا

يرى أين يسير هذه المرة ... قال سام تلك الكلمات

لتقع مثل الصاعقة على مسامع روي التي كانت

مصدومة من تكرار الصدف التي تجمعها بهذااا

المغرور ... كانت تحملق وتحملق فيه دون وعي لأنها

وحقيقة لم تكن تنظر إليه بل تفكر فيه والأمران

سيان فهو لم يخطىء عندما سالها المرة الماضية أن

هل أنا مجرم ⁉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن