فضلا صوت قبل أن تقرأ 🍀
قراءه ممتعه 🌼
*ماريا في غرفتها لا تستطيع النوم فاحداث الصباح تتردد إلى ذهنها كل حين تتقلب وتتقلب في فراشها ولكن لا لا أمل في النوم أبدا ثم تذكرت كلمات بير التي قالها لها عندما سقطا :
-ألم تفهمي بعد لما أفعل كل هذا . لأنك مهمه بالنسبه لي ........لأني أحبك .لم تتمكن ماريا من نسيان هذه الكلمات استدارت للجه الأخرى على آمل أن تنسى وتنام ولكن لا ما زالت تتذكر وما زالت لاتستطيع النوم .
بالرغم من أنها ليست المره الأولى التي يعترف لها فتى بحبه . فلطالما أعترف لها الفتيان بحبهم و كانت دائما إجابتها واحده وواضحه في مثل هذه المواقف .
-أنا أرفض اعترافك .-فلماذا...... فلماذا.... هذه المره لم تستطع قولها لبير لما وقفت الكلمات في حلقها ولم تخرج ؟!
-لما بقيت صامته دون ان تنطق بحرف أو تتحرك حتى ؟!*بقيت جامده في مكانها لم تستطع تحديد المده التي بقيت فيها جامده دون حراك ولكن عادت إلى رشدها عندما سمعت صوت الأستاذ ينادي عليهم . بعد أن تم اخراجهما من هناك توجها مباشره إلى الحافله للمغادره و هاهي ماريا مذ وصولها تحاول أن تنام .
أشرقت الشمس وحان وقت الذهاب للمدرسه. ولم تستطع ماريا إيجاد جواب لاسئلتها .
وبعد ذلك قالت في نفسها
- ااذهب اليوم إلى المدرسه أم أعتذر وابقى في البيت ؟
- لا لن أهرب سأذهب إلى المدرسه وساتصرف وكأن شيئا لم يحدث.* كان الإرهاق باد على وجه ماريا فعلامات الأرق شكلت سوادا تحت عينيها الزرقاوتين . وعلى غير العاده ماريا لم تذهب لمقابله ليلى وريتا بل توجهت مباشره إلى القسم .
وبينما هي ذاهبه إلى هناك رأت بير من بعيد وبسرعه اختبات قبل أن يراها لم تعي ماريا ما تفعل فبتصرفها هذا جعلت بير يراها وهي تختبئ لم يفهم بير لما فعلت ماريا ذلك وحتى هي لم تفهم لما اختبات ولكن هذه كانت ردة فعل أي لا اراديا فعلتها لم يذهب بير ليسالها لما فعلت ذلك بل فضل التوجه إلى قسمه قائلا :
-سأتكلم معها لاحقا.تكرر فعل ماريا هذا كثيرا وكأنها تلعب الغميضه مع بير فهي كانت كلما رأته تختبئ أو تهرب وهو يتبعها .إلى أن رأى ليلى سأل بير ليلى عن مكان ماريا لعلها تكون رأتها في مكان ما .
-ليلى هل رأيت ماريا أنا أبحث عنها ؟؟؟
-نعم أظن أنها صعدت إلى السطح رأيتها تصعد السلم قبل قليل .*ذهب بير إلى السلالم وبدأ بصعودها وعندما وصل إلى هناك وجد ماريا جالسه مستنده على الجدار .
في الوقت الذي كان بير على السطح كانت ليلى تتحدث مع ريتا وعندها علمت أن بير أعترف لماريا أخيرا . لم تتفاجأ ليلى من ردة فعل ماريا بعد الإعتراف فهي صديقتها وأكثر شخص تعرف ماريا تمام المعرفه فهي تعلم أن ماريا كانت دائما ترفض اعترافات الفتيان لها وعدم رفض اعتراف بير دليل على أنها تحبه .
أنت تقرأ
برتاح معاك |©2013
Romantikبطلة الروايه عنيده برأس يابس ، سيئه في الطبخ بشكل فظيع ، إلا أنها ذكيه و مميزه . صدفة التقيا باصتطدام نتج عن سرعتها المتهوره ، لتجعل بطل الروايه يقع في حبها . اول كتاباتي لذلك قد تجدون الاسلوب و سير الاحداث فيها بسيط و غير احترافي ... ...