#20 هذه قصتي ..

1.4K 115 36
                                    

فضلا صوت قبل أن تقرأ 🍀

قراءه ممتعه 🌼

الفصل الاخير 💔

*تبقى على الإمتحانات النهائيه لهذه السنه أسبوع تقريبا ولذلك كل من في المدرسه في حالة طوارئ الجميع مركز على الدراسه كل طالب جالس مع كتابه وكأن الكتاب هو الشيء الوحيد الذي يستطيع رؤيته  في هذا الوقت .هذا ماكانت تفكر به ماريا .
ماريا أيضا كانت مركزه على الدراسه ولكن هناك شيء آخر يشغل تفكيرها وهو مراقبة بير المتقلب المزاج.
-ريتا كم مره أخبرتك أن هذه ليست هي الطريقه الصحيحه  لقراءة الخطابات .
قالها بير بغضب لأن صبره نفد .
-أسفه ولكنني أفعل ما تطلبه مني بدقه وهذا ما أستطيع فعله فقط .
-لو كنت تتبعين اوامري كما تقولين لفعلتيه بشكل أفضل من هذا الهراء .
-بير عزيزي اهدأ إن ريتا تفعل ما بوسعها . ماريا  في محاولة  لتهدئة الجو بين بير وريتا.
-كيف لي أن أهدأ وهي ستتولى منصب رئيسه الطلبه بعد تخرجي يجب أن تكون جاهزه .

*بما أن هذه هي السنه الأخيره لبير فيجب أن يحل مكانه شخص آخر وقد وقع الإختيار على ريتا .

-مسكينه ريتا إن بير شديد معها . صحيح وبالحديث عن بير إنه شديد الغضب في هذه الأيام ايعقل أن كل هذا الغضب بسبب ريتا .. هذا ماكانت تفكر فيه ماريا
-والآن ريتا هل جهزت قائمه بمتطلبات حفلة التخرج ؟
-أجل . وهي جاهزه تقريبا .
-حسنا يجب أن تكون متطلبات الحفل جاهزه قبل الإمتحانات لأن بمجرد بدايه الإمتحانات لن نستطيع تجهيزه لأننا سنركز على الدراسه .
-بير لا تقلق إن ريتا ستهتم بالأمر وسأساعدها .
-أتمنى هذا .بير
..........................................................................................................................

-وأخيرا إنتهت الإمتحانات . ليلى
-نعم الحمد لله لقد درسنا بجد . ماريا
-ريتا إن حفلة التخرج هذه رائعه لقد عملت بجد . ليلى
-آه نعم لقد تحملت صراخ بير طول تلك المده .
-أظن أني سمعت إسمي .
فزعت ريتا عندما سمعت قول بير ثم قالت . –أهلا بير كيف حالك ؟
-هل كنت تتحدثين عني ؟
-هاااه أنا .... أوه إنه ليون يجب أن أذهب إليه .
ذهبت ريتا مسرعه إلى ليون وقالت له
–انقذتني بحضورك في هذا الوقت أنت بطلي .
أما ليلى ففضلت ترك ماريا وبير لوحدهما كان يبدو على بير القلق وتوتر بالرغم من أجواء الفرح و المرح المنتشره في المكان وصوت الموسيقى الصاخب والبالونات الملونه المنتشره  في كل مكان كان هناك شيء ما يقلق بير ولكن ماهو .....

اقتربت ماريا من بير أكثر لتحادثه لأن صوت الموسيقى ارتفع كثيرا و بمجرد اقترابها أمسك بير بيد ماريا ثم قال لها في اذنها لتسمع كلامه جيدا
-اتبعيني ..
كان بير يمر من أمام الزحام والطلاب المنتشرين في القاعه كانت ماريا تتبع بير وهي ممسكه بيده وكانت تقول
-أتمنى أن أعلم سبب مزاج بير المتقلب .

وبعد مده كانت ماريا تقف في وسط الحديقه التي كانت فيها مع بير من قبل أصوات أنفاسها المتسارعه بدأت تعلو كل هذا بسبب الركض فهي كانت تسير بسرعه لتستطيع اللحاق ببير .

برتاح معاك |©2013حيث تعيش القصص. اكتشف الآن