فضلا صوت قبل أن تقرأ 🍀
قراءه ممتعه 🌼
*ماريا تتحدث إلى ليلى في قسم أول ثانوي .
-ليلى أتعلمين لقد وجدت عملا جزئيا في أحد المتاجر .
-حقا . هذا رائع هكذا ستساعدين والدتك في المصاريف .
-نعم .
-ولكن لما يبدو عليك الحزن .دعيني أحزر أنت لم تخبري بير بعد أليس كذلك ؟
- في الحقيقه لا أنا لم أخبره بعد . ولكني أخشى أن يحزن لأنني من اليوم لن أستطيع العوده معه للمنزل .
-لا أظن ذلك بل سيفرح بهذا الخبر .
-هااه لما ؟؟؟
-سترين عندما تخبريه بالأمر .*بعد انتهاء الدوام المدرسي خرجت ماريا برفقت بير من المدرسه .
-بير من اليوم لن أعود معك للمنزل .
-إيه لماذا ؟ !
-من اليوم سأعمل بعمل جزئي بعد المدرسه في متجر للمخبوزات .
-أوه هذا رائع .
-هاااه وما الرائع في الأمر ؟؟؟ .
-سأنتظرك كل يوم لتنتهي من العمل وبعد ذلك ساصحبك للمنزل واتناول العشاء معك في منزلك .
نظرت ماريا إلى بير بنظره مفاجأه وقالت
-ماذااا ؟؟؟؟عندها بدأ بير بالضحك قائلا
- لا مفر سأتناول معك العشاء يوميا بدءا من اليوم .
ثم قالت
-ماريا في نفسها أعتقد أني فهمت سبب قول ليلى لي ذلك الكلام في الصباح . إنها حقا فتاة ذكيه .*بعد أن أوصل بير ماريا للمتجر اتصل بليلى .
-ألو ليلى أريد رؤيتك .
-الأن ؟ !
-أجل .
-حسنا انتظرني في المقهى .*بعد ربع ساعه تقريبا .
-مرحبا .
-أهلا تفضلي بالجلوس .
-الأمر لما اردت مقابلتي في هذا الوقت !
-أريد منك أن تخبريني كل شيء تعرفينه عن ماريا ..
-تريد مني أن أخبرك كل ما اعرف عن صديقتي ؟! تطلب هذا وتعتقد أني سأخبرك بذلك ؟ !
-اممم أعتقد هذا .
- أريد معرفة سبب سؤالك هذا. أنا لن أخبرك إلا إذا عرفة السبب .
-حسنا سأخبرك أريد أن أشتري لماريا هديه تناسب شخصيتها في عيد ميلادها .
-أها إذا كان الأمر كذلك سأخبرك .*كانت والدتي صديقه لوالدة ماريا منذ أن كانتا طالبتين في الجامعه وبعد أن تزوجتا افترقتا فوالدتي سافرت مع والدي . وبعد عدت سنوات عاد والدي للعيش هنا وصدفة التقت والدتي بوالدة ماريا مره أخرى حيث كانتا تعملان في نفس المشفى كان عمري عندها عشر سنين كنت فتاه خجوله جدا منعزله لم يكن لدي أية أصدقاء بسبب تنقل والدي المستمر . وعندما ذهبت والدتي لزيارة والدة ماريا كنت أنا مختبئه خلف والدتي كنت خائفه جدا ولا أعلم سبب خوفي وفجأة بينما أنا كنت مختبئه ظهرت فتاة أمامي افزعتني فوقعت على الأرض كنت على وشك البكاء حينها فهي ظهرت أمامي فجأه ولكن تلك الفتاه جلست على الأرض بجانبي رفعت رأسي ومسحت دموعي قائله لا تبكي فالكبار لا يبكون أنا ماريا لنصبح من الآن صديقتين .
ومنذ ذلك الحين أنا كنت أرافق ماريا كظلها أذهب حيث تذهب حتى في المدرسه الإبتدائية لم يكن لدي أصدقاء غير ماريا كانت ماريا فتاه إجتماعية تحب الاختلاط مع الجميع ولكن بالرغم من أن كل الناس كانوا يحبون ماريا هي لم تتخلى عني أبدا . ففي يوم ما في الصف الخامس الابتدائي بينما كنت خارجه من القسم تعثرت وأسقطت العصير الذي كان بحوزتي على فتاه من قسمنا عندها غضبت الفتاه وبدأت بالصراخ علي قائله ياغبيه يا تافه كيف تسكبينه العصير علي هكذا . ثم مدت يدها لتضربني ولكن ماريا منعتها من ذلك ودافعت عني ولم تجعل الفتاه تلمسني . في ذلك اليوم أحببت ماريا كثيرا وأردت أن أكون مثلها شخصتي قويه شجاعه لا أخاف من شيء . وبعدها شيئا فشيئا بدأت أصبح شخصا آخر تغيرت شخصيتي بعد ذلك اليوم و بدأت أكون صداقات مع الجميع وأصبحت أقوى وأفضل بفضل صديقتي ماريا . و بالرغم من كل الصداقات التي كونتها أنا وماريا نحن لم نفترق أبدا ولا أحد أيضا استطاع تفرقتنا .
وعندما دخلنا المتوسطه توفي والد ماريا بسبب ذلك الحادث الذي أخبرتك به ماريا وبعد ذلك الحادث تغيرت ماريا كثيرا أصبحت منعزله تبتعد عن الجميع شيئا فشيئا كانت أفكارها السوداء تسيطر عليها فباعتقادها كانت هي السبب في وفاة والدها ولذلك بدأت تبتعد فهي كانت تقول في نفسها من الأفضل أن أترك الجميع قبل أن تنتهي حياتهم مثل ما انتهت حياة والدي . ولكن أنا و والدة ماريا لم نقف مكتوفي الأيدي بل حاولنا جاهدتين على إخراج ماريا من ذلك الكابوس المؤلم فهذا لا يناسبها أبدا .
وبعد أن دخلنا الثانويه وتعرفت ماريا عليك بدأت تتحسن أكثر وعادت إليها نفسها القديمه فأنت أعدت إليها تلك المشاعر التي نسيتها بسبب الصدمه التي تلقتها في ذلك اليوم وهذا كل شيء .-بعد سماعي لهذا أن ماريا حقا فتاه رائعه حساسه أنا احبها أكثر يوما بعد يوم .
-أنا سعيده بسماعي لهذا الكلام منك فمنذ ذلك الحادث كانت ماريا ترفض كل اعترافات الشبان وأنت الوحيد الذي أصر على حبه وصبر على عنادها . ومع ذلك أنا لن أسمح لك باذيتها أو احزانها فكما هي دافعت عني في الماضي أنا ساحميها و أدافع عنها في الحاضر .
-اهدئي اهدئي أنا لن اؤذي ماريا فأنا كما أخبرتك أحبها وأعدك بأني سأحميها ما حييت ولن أتخلى عنها أبدا .
-ارحتني الآن. ولذلك سأخبرك بأمر يهمك أن ماريا تحبك. في الواقع هي تحبك منذ وقت طويل ولكن هي لا تعلم بذلك فهذه المشاعر جديده عليها . ولأنك فتى صبور وأنت الوحيد الذي ساعد ماريا كل ذلك الوقت أنا أخبرتك بهذا لذا حافظ عليها .أما الآن فعلي المغادره لأني تأخرت وداعا .*بعد أن غادرت ليلى المكان أعاد بير كل ما اخبرته به ليلى في رأسه ثم ابتسم وقال ماريا فتاه رائعه وأعتقد أني عرفت ماذا أهديها في عيد ميلادها .
-شكرا لعملك الشاق .
-بير أنت انتظرتني حقا حتى أنتهي .
- نعم هل هذا يزعجك ؟
-في .... الحقيقه .... احمرت ماريا خجلا ثم اكملت هذا .... اسعدني .بعد أن قالت ماريا هذه الكلمات المتقطعه تقدمت إلى الأمام بسرعه .
نظر بير إلى وجه ماريا الخجول عندما تقدمته إلى الأمام وقال في نفسهأنا ساحافظ عليها ولن أتركها لن أدع أحدا يأخذها مني .
ثم قام بير بإرجاع ماريا إلى الوراء حيث قام بلف يده على كتفي وعنق ماريا وهي موجه للأمام أما بير فكان خلفها ثم اقترب من اذنها وقال
- انت ملكي لن أدع أحدا يخطفك مني فأنت أميرتي .أميرتي انا فقط .شعرت ماريا بالخجل مره أخرى وتورد خديها باللون الأحمر وزادت سخونتهما فبير كان قريب جدا منها . قلب ماريا كان ينض بشده بمجرد أن يلمسها بير بمجرد لمسة منه هي تحمر خجلا و يؤلمها قلبها من شدة ضرباته . ثم ترك بير ماريا وقال
-هيا لنذهب إلى المنزل فأنا جائع جدا .
صحيح أن قلبي يؤلمني بشده عندما يلمسني إلا اني أحب هذا الشعور بالألم فالحب ليس دائما حلو المذاق فقد يكون في بعض الاحيان مرا .
وأنا حبي لبير يزداد يوما بعد يوم وفي الوقت المناسب سأخبره بذلك . قالتها في نفسها في المكان الذي تركها فيه بير .-ماريا إلى متى ستقفين هناك هيا تأخرنا .
بعد أن قال بير هذا أسرعت ماريا إلى جانبه وبدأت بالمشي معه متوجه إلى المنزل وهي تقول في نفسها ..( سأخبره يوما ما أني أحبه )
يتبع ..
إلى كل من مر من هنا .. ضع بصمتك بتعليق .. تقديرا لمجهودي .. و شكرا 💐
أنت تقرأ
برتاح معاك |©2013
Любовные романыبطلة الروايه عنيده برأس يابس ، سيئه في الطبخ بشكل فظيع ، إلا أنها ذكيه و مميزه . صدفة التقيا باصتطدام نتج عن سرعتها المتهوره ، لتجعل بطل الروايه يقع في حبها . اول كتاباتي لذلك قد تجدون الاسلوب و سير الاحداث فيها بسيط و غير احترافي ... ...