#13 شعور جديد

922 77 5
                                    

فضلا صوت قبل أن تقرأ 🍀

قراءه ممتعه 🌼

*منذ ذلك اليوم الذي تحدثت فيه مع بير على السطح لم يفارقني بير ولا ثانيه في المدرسه بقي ملتصقا بي طول الدوام المدرسي في الإستراحة وبين الحصص لم يدعني وحيده أبدا حتى أن ريتا وليلى كانتا تشتكيان دائما .
-بير إلى متى ستبقى ملتصقا بماريا . ريتا
-لما تسألين ؟ بير
-أنت تبقى برفقتها طوال الوقت أنا أريد أن أجلس معها قليلا . هيا ليلى اخبريه أنت أيضا بذلك . ريتا
-أنا سعيده طالما ماريا سعيده .ليلى
-هااااااه هذه ليست الإجابة التي انتظرتها منك . ريتا
-ااااااهه رأسي اصمتوا جميعا تتكلمون عني وتقررون دون أن تسألوني حتى .

بير أصبح لايطاق فهو ملتصق بي في كل مكان وبسبب هذا فإن الفتيات اللاتي كن يتجمعن دائما حوله ويتحدثن إليه ينقصن تدريجيا خصوصا بعد أن اخبرهن انه يحبني وعندما سألته يوما
- لما تلتسق بي في المدرسه ؟
قال و الإبتسامة على وجهه
-أخاف أن اتركك فتقعين في المشاكل بدوني .

وبعد انتهاء الدوام المدرسي كان يوصلني الى المنزل ولكن حتى بعد ذلك لم أتخلص منه فهو كان يتصل بي كل ساعه تقريبا ليسالني ماذا أفعل وأين أنا .

وفي يوم ما لم أجب على اتصاله لأني كنت استحم وعندما خرجت وجدت أنه إتصل أكثر من عشرين مره .
-ألو بير .
-ماريا لما لم تجيبي على الهاتف ؟
-أسفه كنت استحم .
-اها . حسنا إذا افتحي لي الباب فالبرد قارس في الخارج .
نظرت ماريا من النافذه فوجدته يرتجف في الخارج لذلك اسرعت وفتحت له الباب .
-ولكن مابك هل أنت مجنون ؟
-حسنا عندما اتصلت بك ولم تجيبي قلقت عليك لذلك أتيت إلى هنا .
-ولكن ألا تبالغ قليلا في خوفك !؟
-ماريا من على الباب . والده ماريا
-إنه بير يا أمي .
-حقا . دعيه يدخل .
-لا إنه مشغول ولا يستطيع الدخول .
-لا أنا لست مشغولا و أريد أن أتناول العشاء .
دخل بير إلى منزل ماريا وجلس بجانب والدتها وقال
-كيف حالك يا خاله ؟
-أهلا عزيزي كيف هي دراستك ؟ و هل ماريا تتصرف جيدا في المدرسه ؟
- إنها تتصرف دون تفكير .
غضبت ماريا من قول بير لذلك جلست بجانب والدتها وقالت .
-هذا ليس صحيحا .
-ماريا لما جلست اذهبي وحضري العشاء لبير .
غضبت ماريا من قول والدتها وذهبت إلى المطبخ وهي غاضبه .
-عزيزي بير أريد منك أن تعتني بماريا جدا .
-لا تقلقي يا خاله فأنا ساضعها في عيناي .
- شكرا لك أعتقد أن ماريا تغيرت بعد أن تعرفت عليك فهي أصبحت أكثر سعاده .

وبسبب ماعانيت من قدوم بير إلى منزلي قررت عدم ترك الهاتف ولا للحظه واحده حتى أني بت أدخله معي عندما استحم .

ولكن اتعلمون أنا لست منزعجه من قرب بير مني بل في الواقع أنا أشعر بالسعاده بقربه بالرغم من أنه يغضبني طوال الوقت . وأعتقد إني بدأت أقع في حب هذا الفتى الأحمق .

واليوم تحديدا سيكون موعدي الأول مع بير .

اليوم هو موعدي الأول مع بير وهو ينتظرني الآن عند محطة القطار . لنبدأ من أول اليوم لمعرفة كيف تقرر هذا الموعد

برتاح معاك |©2013حيث تعيش القصص. اكتشف الآن