#19 بين الوهم و الحقيقه

805 71 10
                                    

فضلا صوت قبل أن تقرأ 🍀

قراءه ممتعه 🌼

بارت 1~

بعد أن استجمعت ماريا أخيرا شجاعتها لتعترف لبير ظهر أربع رجال ثلاثة منهم متلثمين أما الرابع كان يضع قناعا أمسك إثنان ببير أما الثالث فقد أمسك بماريا ووجه سكينا على رقبتها والرجل الرابع كان بيده مسدس وجهه على بير ثم خلع قناعه وقال
--من الأفضل لك يا بير أن تأتي معي بهدوء وإلا فإن صديقتك ستموت الآن . ثم أشار إلى ماريا.
كان بير ينظر إلى ذلك الرجل بنظرة غضب ولكن ليس بيده فعل شيء فماريا في خطر فقال بير
-روبرت كيف خرجت من السجن .؟
ماذا إن بير يعرف اسم هذا الرجل إذا توقعات ماريا كانت صحيح بأن بير يعرف هذا المجرم ولكن كيف ..........

-ههههه هل أن سعيد برؤيتي مره أخرى ؟
لم يرد بير على ذلك الرجل فقط اكتفى بالنظر إليه .
-لا تنظر إلي بهذه النظرة المخيفة . أتعلم لم إنا هنا الآن؟ أنا أريد الإنتقام لقد هربت من السجن بعد أن حكم علي بالسجن لعشر سنين بفضلك . هربت من هناك لأقتلك .

عندما سمعت ماريا أخر كلمه من المجرم شحب وجهها ماذا قال هو هنا ليقتل بير بلعت ماريا ريقها أيعقل أن هذا الذي يحدث هنا حلم ؟....

-أنت هنا لتقتلني ... إذا أمسكتك الشرطة ستحكم عليك بالإعدام وليس بالسجن فقط .
-هذا لا يهمني أتعتقد أني لا أعلم عواقب الهروب من السجن أنا أريد قتلك ولا يهمني إذا أعدمت أولا وأنا لن أهدأ أو أرتاح إلا برؤيتك أمامي ميتا .

يبدو أن هذا الرجل جاد ماريا تقلب بصرها بين الرجل المدعو روبرت وبين بير كان التعبير الذي ظهر على كل منهما نظره التحدي ماريا مازالت مقتنعة أنها تحلم لذلك قامت بإغلاق عينيها لعلها إذا فتحتهما مره أخرى ترى نفسها بالبيت فتحت ماريا عينيها ببطء ولكن لا . هذا ليس حلما فذلك الرجل القبيح المتوحش مازال يقف أمامها حاولت الحركة لعلها تستطيع التخلص من الرجل الضخم الذي يمسك بها إن قبضته مؤلمه كأنه حيوان متوحش انقض على فريسته عندما بدأت ماريا بالتحرك صرخ الرجل في وجهها وقال
-توقف عن الحركة يا إمرأه و إلا لن أتردد في قتلك .
نظر بير إلى روبرت وقال
-إذا لمس رجلك ذاك شعره من ماريا سأقتلك ولن أتي معك بهدوء.
ولكن مآبك بير أنت الذي في خطر فالمسدس موجه عليك ماريا لم تفكر أبدا في نفسها كانت تفكر ببير فقط كانت خائفة جدا لدرجه إن يديها كادت أن تصبحا كمكعب الثلج من شده التوتر وأقدامها لم تستطع أن تحملها ماذا ستفعل ؟ ....

إن هذا الذي يحدث الآن شاهدته ماريا من قبل أين رأت هذا الموقف ؟ ...
نعم إن هذا يذكرها باليوم الذي قتل فيه والدها كل شيء هنا يذكرها بتلك الحادثة شعورها بالخوف والتوتر أخذها كرهينة وتصويب سكينا عليها كل هذا يشبهه ولكن هذه المرة لم يكن والدها بل كان بير الذي يقف أمامها في ذلك الوقت تم تهديد والد ماريا .

برتاح معاك |©2013حيث تعيش القصص. اكتشف الآن