فضلا صوت قبل أن تقرأ 🍀
قراءه ممتعه 🌼
*في مكان ما بجانب السلالم كان بير مع ريتا يتحدث معها .
-ريتا ما الأمر لما طلبت مني المجيء إلى هنا !
-أنا ...في الحقيقه ...أريد أن ...أقول شيئا .كانت ريتا متوتره جدا لذلك لم تستطع أن تخرج الكلمات من فمها في وقت واحد .كانت تشجع نفسها قائله هيا ريتا تشجعي فأما الآن وأما فلا .
وبينما ريتا كانت كذلك صعدت ماريا على السلالم إستطاع بير وريتا رؤية ماريا وهي تصعد ولكن يبدو أن ماريا لم تنتبه لهما وعندما رأى بير ماريا تصعد قلق من أن يحدث شيء لها فهي ما تزال مريضه لذلك قال
-ريتا هيا تكلمي بسرعه ماذا تريدين ؟
علمت ريتا أن بير يريد اللحاق بماريا لذلك حزنت وشعرت بالألم يعتصر قلبها وقالت لابد لي من فعلها .
أمسكت ريتا قميص بير بكلتا يديها وثم قالت
-أنا..... أحب ...... أحبك
واخفضت رأسها بسرعه ولم تنظر إلى ملامح وجه بير انتظرت لترى ردة فعله ولكن لم يتحرك ولم يفتح فمه بحرف رفعت ريتا رأسها ونظرت إلى وجه بير عندها ابتسم لها وقال
-أسف لا أستطيع أن أقبل اعترافك ثم نظر إلى الأعلى وقال فقلبي ملك لفتاه أخرى . ثم استدار مستعدا للمغادره .عندما سمعت ريتا كلام بير بدأت بالبكاء ثم انهارت جالسة على الأرض قائله
-لماذا ؟ ....لماذا تحب ماريا لما لم تحبني أنا ؟!
عاد بير إلى ريتا وجلس بجانبها على الأرض ثم قام بمسح الدموع التي كانت كالشلال تجري على خديها المليئان بالنمش وقال .
-حتى أنا لا أعرف اجابه هذا السؤال .
ثم ترك بير المكان وبينما كان يصعد على السلم فكر بير نعم أنا حقا لا أعرف اجابه هذا السؤال لأن قلبي إختار ماريا من بين جميع الفتيات هي الوحيده التي نجحت في ايقاعي بشباكها شباك العنكبوت التي صنعت من قبل الفتاه التي أحب أنا حقا سعيد بوقوعي بها وعندما وصل بير إلى السطح وجد ماريا نائمه هناك وظهرها على الجدار الذي في السطح .*أما ريتا فكانت جالسه على الأرض تحدث نفسها
-إذا بير حقا يحب ماريا كما توقعت . أنا أحسد ماريا كثيرا فبرغم من كل محاولاتي التي قمت قمت بها أنا لم أنجح في إبعاد بير عنها بل على العكس جعلت بير يقترب من ماريا أكثر ويحبها .في كل مره كنت اسبب المشاكل لماريا وهوكان دائما حاضرا لمساعدتها .
عندها بدأت ريتا بتذكر كل ما فعلته بدايه من اليوم الذي لعبة فيه مع ماريا مباراة التنس ثم اليوم الذي حدث فيه الشجار بين الطالبين ونهايه باليوم هذا .
ثم قالت
-حتى اليوم كنت أتمنى أن يفشل المهرجان بسبب ماحدث اليوم في المقهى لأني طلبت من النادلات ألا يحضرن وتمنيت من كل قلبي أن أرى فشل ماريا ولكن مثل كل مره قام بير بمساعدتها . هذا غريب لكن يبدو أن هناك ارتباط قوي وعميق بين ماريا وبير وكأنه مقدر أن يكونا معا .عندها تذكرت ريتا اليوم الذي وقعت فيه ماريا بالماء حيث كانت هي هناك و قالت .
-نعم لابد أن هناك ما يربطهما معا لأنه في اليوم الذي وقعت فيه ماريا في الماء كان بير هناك وقام بمساعدتها قبل أن أذهب أنا لمساعدتها لقد كنت قلقه من أن تموت قبل أن أصل إليها ولكن بير انقذها في الوقت المناسب .
مسحت ريتا الدموع التي على خديها وقالت
-أعتقد أني ساستسلم .. ثم وقفت ريتا على قدميها ونظرت إلى أعلى (أي إلى أعلى السلم ) ثم ابتسمت وقالت
-نعم ساستسلم فبير ليس لي إنه لماريا . استطاعت أن تحصل على قلبه أنا حقا احسدها .*في هذه الأثناء توجه بير إلى المكان الذي ماريا نائمه فيه اقترب منها ثم وضع يده على جبينها . عندها استيقظت ماريا ونظرت إلى بير .
-حرارتك ما زالت مرتفعه .
-نعم أشعر بذلك . بير أريد شكرك على كل مافعلته لي أنا ممتنه لك .
عندها أمسك بير بيد ماريا وقال .
-لا بل أنا من يجب علي شكرك وقام بتقبيل يدها . احمرت ماريا خجلا وبسبب الحمى أصبح وجهها أكثر حمره ثم قال بير .
-هذه القبله هديه مني ومن والدي على عملك الشاق .
-مهلا ولكن مادخل والدك في هذا ؟!
-ألم تعلمي والدي هو المدير ؟
-هاااه والدك المدير ولكن كيف ؟!
-ماذا تقصدين بكيف ؟ ثم حمل بير ماريا بكلتا يديه وقال
-يمكنك أن تستريحي الآن يا ماريا فلقد إنتهى المهرجان وكان ناجحا بفضلك والآن هيا سيارتك تنتظر عند الباب وغدا لا تأتي إلى المدرسه لأن أبي أعطاك اجازه مرضيه .أرادت ماريا الاعتراض لأن بير قام بحملها وأرادت أن تعرف أيضا لما لم يخبرها أن المدير والده ولكن لم تستطع ذلك لأن الحمى سيطرت عليها وجعلتها تغط في نوم عميق من شده التعب . عندما رأى بير أن ماريا نامت قام بتقبيل جبينها وقال .
-نامي يا أميرتي فلقد عملتي بجد اليوم شكرا لك على ما فعلت .نزل بير من على الدرج ولكن لم يخرج من الباب الأمامي للمدرسه بل خرج من الباب الخلفي كي لا يراه الطلاب وعندما خرج وجد ليون وليلى بانتظاره عند السياره وضع بير ماريا بالسياره وبعد ذلك انطلقت السياره حاملة معها ماريا وليلى وبعد أن وصلت السياره عند منزل ماريا ساعدت ليلى أم ماريا باخذها الى الفراش .
*وفي اليوم التالي :
كان الطلاب بالمدرسه ينظفون المكان بعد المهرجان ويتحدثون عنه هذا في قسم ماريا
-اتعلمون كان المهرجان رائعا .أحد الفتيان.
-نعم خاصه عندما أصبحت الرئيسه نادله لقد كانت رائعه .أحد الفتيان .
-على ذكر الرئيسه هي لم تأتي اليوم إلى المدرسه أليس كذلك ؟ أحد الفتيان .
في هذه اللحظه تدخلت ليلى
-إن ماريا مريضه لذلك لم تأتي اليوم ..
-مااذا الرئيسه مرضه ! الفتيان جميعا .
-نعم أصيبت بالحمى .
-ايجب علينا زيارتها .الفتيان جميعا .
-لا . شكرا . فهي لا ينقصها ازعاجكم .*وفي الاستراحة جلست ليلى مع بير وليون
-كيف حال ماريا هل تحسنت ؟ ليون .
-نعم تكلمت معها في الصباح زالت الحمى عنها وأصبحت أفضل .
-حمدا لله لقد اقلقتنا كثيرا .بير*وفي اليوم التالي :
استيقظت ماريا في الصباح وهي تشعر بتحسن كبير ثم توجهت للمدرسه .
-نعم بعد يوم من الراحه أصبحت أحسن الشكر للمدير فقد افادتني الاجازة وجعلتني اتحسن .
-نعم لقد كان قلقا عليك لذلك أعطاك الاجازه .
-ليلى أتعلمين المدير هو والد بير ؟
-نعم .
- هااااه كيف عرفتي ؟!
-بير أخبرني .
-تبا ولكن لما أنا الوحيده التي لاتعلم .
-هذا طبيعي فأنت لاتهتمين لهذه الأشياء .
-قد تكونين محقه . على ايه حال أريد التحدث إليه في الاستراحة (تقصد بير )*في الاستراحة صعدت ماريا إلى السطح حيث كان بير .
-علمت أنك هنا .
-اها ماريا .أهلا بك .
-أردت أن أشكرك على ما فعلته معي .
-حقا وكيف ستشكريني ؟
-هل تريد مني فعل شيء لك ؟
- امممم .لنرى عيد الحب قريب لما لاتصنعين الشكولاته لي ؟ .
- مااااااذا ؟!#يتبع
إلى كل من مر من هنا .. ضع بصمتك بتعليق .. تقديرا لمجهودي .. و شكرا 💐
![](https://img.wattpad.com/cover/80592560-288-k341294.jpg)
أنت تقرأ
برتاح معاك |©2013
Romanceبطلة الروايه عنيده برأس يابس ، سيئه في الطبخ بشكل فظيع ، إلا أنها ذكيه و مميزه . صدفة التقيا باصتطدام نتج عن سرعتها المتهوره ، لتجعل بطل الروايه يقع في حبها . اول كتاباتي لذلك قد تجدون الاسلوب و سير الاحداث فيها بسيط و غير احترافي ... ...