part 13 : الحبّ الذي وجدتهُ معكِ

4K 120 20
                                    

شعرتُ بلعابي قد جفّ في حلقي و عينايّ اتسعتا ، هل أنا في أحد تخيلاتي أو أهذي ؟ لقد أعتذر ؟ أنا حقاً أهذي ؟

التفتُ لهُ : " مـاذا ؟ "

لـيهمس بتحشرج هو لم يكذب حين قال أنه يحبُّني ، ما هذهِ الورطة ؟ أنا لا أبادلهُ بالطبع و لكنّه لن يتركني و شأني، أعتقد !

كنتُ فقط أنظر لعينيه و شفتيه اللتان تتحركان و لكنني لا أسمع شيئاً ، أعتقد بأنه شعر بـجمودي لأنه بدأ بالتلويح أمام عيناي و لكنني لا أقدرُ على التنفس حتى ، ما هذا الهراء أنا خائفة كـاللعنة الآن .

بدأتُ أشعرُ بذعرهِ و لكنّ توقفي عن الرؤية و الشعور و الظلام الجميل يأخذني لأرضٍ أشعرُ بالحماس لها من أجل لقاء من أشتاقتْ لهُ عيناي .

زين:

لقد كنتُ فقط أعتذر لها و لكنّها لا تبدي أي ردة فعل و لا ترمشْ حتّى ، ماذا حدثَ لها الآن ؟

لقد سقطتْ !

هرعتُ إليها و احتضنتها بأقوى ما لديّ ، حملتها على السرير و استلقيتُ إلى جانبها بعد أن خلعتُ حذائي و قميصي و سمحتُ لـنفسي بمعانقتها حتى شعرتُ بالخمول و أطرافي آخذتْ تسترخي براحةٍ ، أنا حقاً أشعرُ بالتّعب الشديد لم أنمْ منذ يوم و نصف فقد حلّتْ الساعة الخامسة مساءً و الغروب قد بدأ سريعاً ،

أريد النوم و بشدة لكنني فقط لا أستطيعْ جينسن الأحمق بدأ يأخذُ عقلي مُجدداً و يشغلُ تفكيري مرةً أخرى ، أريدُ الذهابَ إليهِ حالاً و لكن ملاكـي الذي تنقصهُ أجنحةٌ بيضاء فقط حتى يكونَ كاملاً كـملاك ، لأنها كاملةً كـبشريةٍ ، وجنتاها المتوردتان و شفتاها الممتلئتان و الذي لا أعرف كيفَ تحافظ على لونهما أحمراً و جسدها المتناسق ، أنا أحبّه لا بل أعشّقه و أعشقها أكثر ، إنها فقط مثالية برقتها ، حنانها و خجلها و أهمّ الأمور ضُعفَها أمامي ، حيثُ لا تكونْ قادرةً على مواجهتي لا أعني حين أضربها حتى لا تظنوا بأنّي شخصٌ سيء فـأنهُ أمرٌ أكيدٌ صعوبة مواجهتي فـفي النهاية هيَ تبقى فتاةً و أنا رجل ، و لكنّها بشكلٍ عام ضعيفةً أمامي و هذا ما يجعلني أرغب بها أكثر .

مع إنها للحقّ تحاول أن تكون قوية و لكنني بنظرة أجعل دموعها تنسكب على وجهها كـشلالٍ بعد ليلةٍ ممطرة ، مع إنني أكره دموعها للغاية ، أنا مُتناقض للغاية ؛ الأمرُ يعجبني و لا يعجبني في ذات الوقت .

شردتُ قليلاً و لكن لحظة في ماذا كنتُ أفكر ؟ لا أدري ، عليّ حقاً النوم قليلاً فـقد مللتُ من التثاؤب

استيقظتُ بعدَ عدة ساعات لأجد ملاكي قد اختفى و مكانهُ باردٌ كـالثلج ، توجهت لـلحمام لغسل وجهي و عُنقي بالمياه الباردة ، خرجتُ و استبدلت جينزي الضيق بآخر قطني مُريح ، نزلتُ السلالم و كان الهدوء سيد المكان فـالساعة قاربت الواحدة فجراً ، تجولتُ في المنزل باحثاً عن ملاكي ذو الزمردية و لكن لا آثر لها ، توجهتُ للحديقة الخلفية و ها هي ، و لكن من هذا ؟ اوه إنهُ جينسن مجدداً ، لابد أن مايكل من ساعدهُ للخروج من المُستشفى و لكن هو في حضنها.

Hard To Let Goحيث تعيش القصص. اكتشف الآن