نظرتُ إليه حتى أتى جينسن بابتسامتهِ المُشرقة مُظهرةً غمازتيهِ و يقول : " أهلاً بالضيوف الجدد ! انا جينسن سايلز صديق زين المقرب ."
ثم اقتربَ من أنجل و رأيتُ لمعةً بعينيها لا أدري ماذا حدث لي ؟ فقط شعرتُ بأن وجهي ارتفعتْ درجة حرارتهُ لأرى نيكولاس ينظرُ إلي و يبتسم بسخريةٍ .
قالت فتاة شقراء ترتدي ملابس غريبةٍ حقاً أعني قميص قصير مع أزرار خضراء و بنطال قصير أصفر اللون و حذاء أخضر أيضاً هل تنتمي للسيرك ؟ بحق الجحيم ؟
قالتْ : " أسنبقى هنا طوال الوقت سيد مايسون ؟ "
أجبتها :" أعتذر ؛ هيا بنا ."دخلنا جميعاً إلى الحفلِ و قد كان هناك أناسٌ لا أعرفهم قد جاؤوا بصفتهم أصدقائي لكنني لستُ من النوعِ الذي يحبُّ الاختلاط بالبشرِ فأنا أكرهُ المجاملات و في الحقيقة أفضلُ الإقتصار على بعضِ الناس في حياتي .
آنجل:
وصلنا إلى القصر و يالجمالهُ إنه حقاً راقٍ و جميل رأيتُ الأشجارَ و الأزهارَ ، للحظةٍ أردتُ النزول و الجلوس بينها لكن هذا سيكونُ محرجاً فأنا لست كـنيكولاس عشتُ في الثراء طولَ حياتي ، اُعتبر من الدرجةِ الوسطى لكنني في الحقيقةِ لا آبه كثيراً ، فأنا الآن أرسمُ مستقبلي و سأكونُ ثرية ًيوماً ما أو لا .
لكن سأكون سعيدةً بالتأكيد فهذا هو هدفي في الحياة و لن أتوقف حتى أصلَ إليهِ .على أي حال وصلنا إلى الباب الرئيسي و قد تلقينا أو أنا فقط ترحيباً حاراً من قِبل زين و بعد دقائق جاءَ شاب عيناه خضرواتان مع شعره ِ الطويل الذي رفعهُ كعكةً مُبعثرة بنطال أسود ضيقٌ للغايةِ ، يعتصرُ فخذاه في الواقع و أيضاً حذاءه كان ذو موضة قديمة ، جميل لا أنكرْ ، لقد كان جميلاً جداً و لكنّه لا يضاهي ذاك الفتى الذي تحولَ وجههُ كالطماطم يبدو لطيفاً و عُلّقَ السؤال لمَ ؟
بعد لحظاتٍ دخلنا إلى المنزلِ و قد كان فيه الكثير من الناسِ لكنني ظننتُ بأن شخصاً مثل زين لن يكون لديهِ الكثيرَ من الأصدقاءِ فأنا أُجيد قراءةَ لغة الجسدِ بعضَ الشيء و استنتجتُ بأنهُ رجل يحبُّ العزلة فـفي اللقاءين حتى الآن رأيتُ هذا بوضوح تام ، عليّ سؤال الأستاذ في قسم علم النفس .
أنت تقرأ
Hard To Let Go
أدب الهواةحـين يعبـثُ صديـقٌ مع الشخـص الخطأ و تقعُ هي ضحيةٌ .. حـينما تُعزفُ أوتـارُ الحـبّ في قلـب شيـطانٍ فإن الأهـوال ستـَحيطُ بالمعشـوق حتـماً ... غيرةٌ قاتلة و عنفٌ ساديّ . "ما هي الخطيئة العظيمة التي افتعلتُها حتّى أُعاقب بهذه الطريقةِ و أكون هُنا...