Angel P.O.V
بعد ساعتين و نصفِ الساعة انتهيتُ من الامتحان ، نهضتُ و سلّمتُ ورقتي للمراقب .
خرجتُ و أنا أدعي لإلهي أن تكون نتيجتي جيدة ، قابلتُ نيكولاس مجدداً و معهُ فتاةٌ شقراء الشعر يصلُ لمنتصف ظهرها و فيهِ بعض الخصلات الزرقاء الفاتحة و جسدها نحيل تماماً كـخاصتي ." مرحباً " قلتُ بهدوء
.
" أنجل ، عزيزتي ، كيف كانَ الامتحان ؟ "
قالَ نيكولاس بحماسٍ ." جيد أتمنى ، و أنتَ ؟ "
" أنجح أتمنى " قالَ ضاحكاً .لتضربهُ الفتاة و قد انتبهتُ أن عيناها واسعتان عسليتان و ببشرةٍ بيضاء حليبية .
" احم ، أنجل هذه روز . " قالَ نيكولاس بخجل .
" أهلاً روز أنا أنجل مارين صديقة هذا الفاشل "
" أنا أعرفكِ جيداً و لكنّك أنتِ من لا تعرفين من أنا ! " قالتْ روز .
" و من أنتِ ؟ " قلتُ بلطف .
" أنجل إنها فتاتي ." قالَ نيكولاس بحياءٍ ، منذ متى يمتلكهُ !
" حقاً ، هذا رائع ، متى ؟ كيف ؟ أخبروني كل شيئ الآن " قلتُ بحماسٍ ، أنا حقاً سعيدة لأجله .
" آهدأي يا فتاة ، إنها قصةٌ طويلـ--..."
فجأةً توقفت روز عن الحديث و التفتْ ليحضنها نيكولاس مباشرةً ، ماذا يحدث ؟" هل أنتِ بخير ؟ " سألتُ بلطفٍ و أومأت لي بالنفي و قبل أن أطرح السؤال الثاني وضع زين يدهُ على كتفي .
" مرحباً حبيبتي ، نيكولاس و روز " قالَ بسعادةٍ .
" أهلاً و وداعاً "
قالها و أبعدَ روز قليلاً ليعانقني هامساً :
" احذري لـنفسكِ ، الأمرُ لم يعد معي و إنما معكِ ، هو يريدك أنتِ لا أنا ، لن أراكِ قريباً سأشتاقُ لكِ عزيزتي ، وداعاً "بعدَ هذه الهمسات التي أضافتْ سؤالاً مجهول الجواب إلى دماغي ، قبّلَ زين وجنتي و بدأَ يتساءل عن الامتحان و هل أشعرُ بالبرد و أجيبُ عن أسئلتهِ باختصار حتى وصلنا إلى السيارةِ ، أنا مشوشةٌ للغاية .
حييّتُ مايك ، ثم ركبنا السيارة السوداء الرانج روڤر ، زين يقود و أنا بجانبهِ أما مايك فـقد شقَّ طريقهُ للقيام ببعض الأعمال بعدَ أن همس لهُ زين بعض الأمور التي لا أهتمُ لها حتى .
أسندتُ رأسي على النافذة ، أنا حقاً متعبة.
" هل أنتِ بخير ؟ لابدَّ إنك مُنهكة من الامتحان عزيزتي " سألَ بنبرةٍ حنونة و هو يمسدُّ على يدي ، في بعض الأحيان أشعرُ بأنهُ مُنفصم شخصياً ، تارةً حنوناً و عاشقاً مثالياً و أخرى شيطاناً و عاهراً ساديّ .
أنت تقرأ
Hard To Let Go
Fanficحـين يعبـثُ صديـقٌ مع الشخـص الخطأ و تقعُ هي ضحيةٌ .. حـينما تُعزفُ أوتـارُ الحـبّ في قلـب شيـطانٍ فإن الأهـوال ستـَحيطُ بالمعشـوق حتـماً ... غيرةٌ قاتلة و عنفٌ ساديّ . "ما هي الخطيئة العظيمة التي افتعلتُها حتّى أُعاقب بهذه الطريقةِ و أكون هُنا...