وئام:كما تريدين ...تصبحين على خير ..إلى الغد
انا:تصبحين على خيرتمشيت بخطى مسرعة لأنني تعبت كتيرا اليوم ...عندما اقتربت إلى العمارة أين أسكن ...كان توجد بحي هادئ ..بدأت اسمع صوت أنين ...انقطع الصوت و بدأ الرعب يدب في جسدي لكني حاولت إيهام نفسي أنه مجرد تخيل
الى أن عاد الصوت و هده المرة أقوى ...أنين قوي لم أستطع تجاهله و تتبعت مصدر الصوت كان بالزقاق الموجود جانب العمارة أين اقطن
بدت لي جتة ضخمة أسرعت إليها
لم استطع تبين ملامح وجهه بسبب شعره الدي غطى كامل وجهه
و كان يضع يده على بطنه الدي ينزف بشدة
بدأت الاسئلة تتزاحم بدماغي ...مادا حدت له ؟ و من فعل به هدا؟ و الاهم من يكون؟ هل ابلغ الشرطة؟
قاطعني صوته .."اررج ...ووكي...لا...تخبري ...الشرر..طة "و كانه كان يسمع خواطري تم اتمم "ساعد..يني"
لم اجد حلا اخر الا انني حاولت ايقافه و ووضعت يده على كتفي
لحسن الحظ يوجد سلما الكترونيا بعمارتي
صعدنا بالسلم و فور وصولنا امام باب الشقة فتحته و اخدته الى غرفة الضيوفوضعت على السرير و استدرت للخروج من الغرفة ...كنت اريد ان اجد علبة الاسعافات الاولية
لكنه امسك بمعصمي ...استدرت اليه و قال بصوت كالهمس "شكك...را لك..ي"
"لا تكلف نفسك عناء الكلام و حاول ان تستريح ساحضر علبة الاسعافات "بعد دقائق عدت اليه لكنه كانت عيناه مغمضتان
مهلا لا.. لا يمكن هل مااات؟
اقتربت منه ...كان لا يزال يتنفس لكن من المؤكد انه في غيبوبة ...لقد نزف كتيررا
اقتربت من وجهه و ازلت الشعر الدي كان يحجب علي ملامحه
و هنا فتحت فمي غير مصدقة
نعم هو هو نفسه جوووداقتربت اليه اكتر ..سيطرت على نفسي ما امكن كي لا المس وجهه ...كان يبدو كالملاك
بدأ يفتح عينيه و لاحظ انني كنت اتامله
احمرت وجنتاي و ابتعدت عنه بسرعة تم قلت "يجب ان تنزع هدا القميص كي اضمد الجرح "
بالفعل حاول لكن لم يستطع بسبب الجرح ساعدته و اول ما نزعه ....بدا لي الجرح ليش غميقا و هدا ما ريحني
عقمته تم ضمدته و في هده الاتناء شعرت ان عيناه لم تفارقاني ...كان يتتبع حركاتي و سكناتي بدقة
رفعت عيناي اليه و هو بدوره لم يزل عيناه بل ظل يتاملهما تم قاطعت تالمه "سيد جوود ...اخبرني الان مادا حدت ؟ لا تظن انني ساعدتك ..هدا يعني انني لن اسالك !"
"لا استطيع اخبارك اي شيء الان ..حاولي ان تتفهمي "
"اتفهم مادا بالضبظ ؟ انت جريح ببيتي و تريدني ان اتفهم !"
"ارجوكي انا مرهق احتاج للراحة ...يمكن ان توفري محاظرتك للغد ؟"
"حسنا لكن غدا لن تستطيع الهروب مني !"
ابتسمت ابتسامة جانبية جعلت قلبي يدوب و فوق كل هدا لم يرتدي قميصه بعد ! يا الاهي صبرني !
خرجت من غرفته و توجهت لغرفتي غيرت ملابسي التي لطخها بالدم و اخدت حماما باردا..ارتديت ملابس النوم عبارة عن قميص وردي و شورت فالجو حار تم صليت ما فاتنيقبل ان اضع راسي على الوسادة تدكرت جوود
قمت مسرعة لاطمئن عليه ...وجدته نائما لكن مهلا كأن تتفسه غير مستقر
اقتربت اليه و لمست جبينه
يا الاهي حرارته مرتفعة!
اسرعت لآخد منشفة و ماء باردا من المطبخ تم توجهت الى غرفته
بدات اضع المنشفة على جبينه و هو نام كالملاك ...ضللت على هدا الحال كل الليل الى ان احسست ان شمس الصباح اوشكت على الطلوعاتمنى تخلولي رايكم بكومنت عشان اعرف اكمل و شكرا على وقتكم 😍
أنت تقرأ
امل حياتي
Romanceامال ...الفتاة اليتيمة زرقاء العينين التي ربتها امراة غنية...درست باليونان و التقت بحب حياتها صدفة قصة رومانسية بنكهة كوميدية مع بعض الاكشن قصة مختلفة بنسمات جديدة