قبل ان ادخل الى الحمام...طرق الباب احدهم
انا:ادخل
امي حنان(و هي تفتح الباب ) :الم تجهزي بعد ؟ عييب يا ابنتي فهم ينتضرونك التحت من اجل الفطور
انا :حسنا ..انا اتيةغيرت ملابسي بسرعة و ارتديت فستانا خفيفا صيفيا و صندال بدون كعب ...صففت شعري و جمعته تم وضعت عطري المفضل
خالتي حسناء:صباح الخير يا اميرة القصر (بابتسامة ودودة )
انا:(و انا اقبل يدها )صباح الخير خالتي
امي حنان :اعرفكي بجود ابن خالتك ..هو الدي ايقضك اليوم
انا:(بابتسامة مصطنعة ) اجل جود و من لا يعرفه (مددت يدي له لاصافحه )
جوود:(هو كدلك مد يده لي ) اجل ابنة خالتي المشهورةاكملنا الفطور في جو هادئ غير ان نظراتي لجوود كانت كلها انتقام و هو كان يكتفي بالضحك
كنت اجمع صحون الفطور فجاة بدات اعطس ...لا لا يمكن ان اكون قد مرضت ...تركت الصحون و صعدت الى غرفتي لالبس شيء يدفيني ...صعدت الدرج و قبل اصل الى غرفتي تعدرت علي الرؤية و لم اعد احس بشيء
الى ان احسست بيد دافئة تتلمس شعري تم وجهي ...من جبيني انتقلت الى وجنتاي تم فمي ...بدات افتح عياني ...كان جوود الدي عندما رآني استيقظ قام مسرعا
انا:ماادا..حدد...ت...لي ؟
جوود:(و هو يضع منشفة على جبيني )لقد فقدت وعيك بسبب حرارتك المرتفعة
انا:(احاول النهوض )حس...نا ...انا ...بخيررر
جوود(بنبرة غضب ):اجننتي او مادا ؟ تمددي الان ! لكن لمادا لم تاخدي حماما لما ؟ افعلت هدا عمدا ام مادا ؟
(يتحدت و عينيه بدات بالاحمرار و عروقه بدات بالظهور )
انا: لا اعلم من عليه الغضب حقا؟
جوود:اصمتي الان و استريحي
ادرت وجهي جهة النافدة و فجاة بدات الدموع تشق طريقها كالعادة على خدي
اقترب مني و دفن راسي في صدره
جوود:(و هو يمسح دموعي ):حسنا ...اعتدر لم اقصد ..لكنني بالفعل خفت عليكي
انا(اشهق بالبكاء و لم ارد )
جوود:حسنا لقد اعتدرت ...ا لازلت غاضبة ؟
انا :(ابتعدت عنه و قمت من فراشي ) اريد الجلوس قرب المسبح ...هيا معي
جوود :لكنكي مريضة (قاطعته بنضرة غاضبة )اووه حسنا هيا بناجوود: اجننتي ام مادا؟؟ كيف استطعتي ان تدفعيني بالمسبح !! انتظري دقيفة فقط (و هو يصعد من المسبح)
انا:(و انا اضحك من شكله من اعماق قلبي )
صعد من المسبح و بدا بالركض ورائي و انا بدوري حاولت الافلات ...دخلت مسرعة الى المنزل و وقفت امام امي حنان
انا:امي حنان النجدة ! سيقتلني اليوم !
جوود:خالتي حنان ...هدا حساب بيني و بينها انصحك ان لا تتدخلي
خالتي حسناء( و هي خارجة من المطبخ) مادا يحدت ؟
التفت جوود ليرد عليها بينما هممت انا بالفرارتعاليقكم دائما تسعدني 😍
أنت تقرأ
امل حياتي
Romanceامال ...الفتاة اليتيمة زرقاء العينين التي ربتها امراة غنية...درست باليونان و التقت بحب حياتها صدفة قصة رومانسية بنكهة كوميدية مع بعض الاكشن قصة مختلفة بنسمات جديدة