امل حياتي

Part 21

حاولت ان اسال امي حنان عن جوود بالاشارة لكنها فهمتني قبل ان ابدا
امي حنان: اجرى عملية امس و حالته بدات نوعا ما بالتحسن !
حاولت ان اشرح لها انني اريد الدهاب لرؤيته لكنها رفضت و طلبت مني ان استريح لاستعيد نطقي كما انها وعدتني انها ستخبرني بكل التطورات
ظللت جالسة في غرفتي اصلي جالسة ....رغم انني لا اتكلم لكن اعلم ان ربي يفهمني ...دعوت لي و له بالشفاء

~

نمت بعدها قليلا تم اسيقظت ....هههه لا يمكن ا اصبحت اتخيله لهده الدرجة... بدات امرر شعري بين يده ...انه حقيقي ...هو اجل هو ...كان جوود يضع رأسه على بطني ...فجأة بدأ يتحرك

~

جوود: امال ...ارجوك سامحيني بخصوص كل شيء ...سأروي لك الآن كل شيء ...عندما اتيت دلك اليوم و لم اجدك في المنزل اتصل بي كرم و اخبرني انهم اختطفوك ...و بعدها قابلت وئام و شرطت علي ان اخطبها و ان اوقف تحقيقاتي حولها لكي لا تقتلكي..لم يكن لي خيار ...كنت اتعدب عندما افكر فيما يمكن ان يحدت لكي ...لكن لم يكن لي خيار ...بعد ان رايتك يوم زفاف سعد ...فرحت ...اردت تصليح كل شيء و التخلص من وئام و القاء القبض عليها لكنها عندما راتني معك في الحديقة اخبرتني حينها انها خفطت امي كدلك فقد توقعت ان تهربي يوما ما ...و شرطت علي ان نكمل اتفاقنا ...لكن امس عندما سمعت منك دلك الكلام لم استطع ان اتحمل ...جزهت الدورية من اكتر العملاء خبرة و قمنا بمداهمة بيتها و القاء القبض عليها و بعد تعديبها قليلا اعترفت اين خبأت امي ! تم ...باغتت احد العملاء و اخدت مسدسه و صوبته نحوي ..كانت تريد ان تقتلني لانها قالت ان لم اكن لها ...لن اكون لكي !
لكن الحمدلله قد نجوت الان ...اريد ان اعتدر منك عن كل ما سببته لك من جروح و آلام .(و هو يقبل يدي )..صدقيني قمت لكل دلك لاجل علاقتنا

~

كنت اريد ان اخبره اني سامحته و احبه غير ان لساني لم يسعفني ...مع دلك دموتي عبرت عني
جوود:(و هو يضمني ) انا اردت اسعادك و ليس ان اكون سببا في بكائك
امي حنان: احم احم ...بني يجب ان اكلمك في موضوع
جوود: ما هو ؟ تفضلي
امي حنان: في الحقيقة ابنتي بعد ان علمت امس خبر اصابتك و اتت الى المشفى ..اصيبت بانهيار عصبي و اتر الصدمة فقدت النطق مؤقتا
التفت و رمقني بنظرات غير مفهومة مليئة بالحزن و الحسرة تم انصرف
لا اعلم لما تصرف هكدا ...بقيت معي امي حنان طيلة اليوم و لم ارى جوود ابدا

~

عندما كنت نائمة بالليل سمعت صوت الباب يفتح ...فتحت عيني قليلا و بدا لي جوود...تظاهرت بالنوم ...اقترب مني و وضع يده على راسي و بدأ يقرأ القرآن و يتنهد مع كل آية كأنه يبكي و بالفعل فقد احسست ان دمعة وقعت على خدي الى ان وقع على سمعي تلاوته الخاشعة للاية 48 من سورة الطور(و اصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )
دون ان اشعر بدأت اجهش بالبكاء احسست انني المقصودة ...ضمني جوود بين دراعيه و ظل يمرر يده على شعري
بعد ان ادن الفجر ...أأم بي في الصلاة تم ظل الى جانبي الى طلوع الشمس ...رغم انني لا استطيع التكلم فهو يفهمني

كتيرر حزنت لانو تفاعلكم في تررراجع كبيرر
الله يخليكم شو بتخسروا ادا لما خلصتوا قراية للبارت تعملوا فوت و كومنت حلوو 💜