Part 12

558 24 11
                                    

جوود
"دخلت الى المنزل ..و يا ريتني لم ادخل رايت شابا ما يتلمس رجليها و هي لم تكن لها اي ردة فعل
لم استفق من غيبوبتي الى ان خرجت مسرعا من المنزل ...انا لا اتقبل فكرة ان يلمسها احد ...لكن ربما اخطات اجل اخطات ...انا اخترت بنت الشارع ...هي يهمها المال فقط "

~

 
تحطمت صعدت الى غرفتي و بدات ابكي...كل شيء كان ممكن تصليحه الا اخر جملة نطقها الا تلك
لقد شكك في شرفي و نواياي
تدكرت فجاة سعد و اتصلت به
انا : اهئ اهئ سعد اعتدر
سعد : هدا هو رفيق الشقراء اليس كدلك؟
انا : أ...أ ... كيف علمت ؟
سعد : رغم انني كنت اتلقى اللكمات لكن رايت اللمعان في عينيك لاول مرة تجاه شخص ما
انا : اهئ اهئ هو لا يستحق اي نوع من المشاعر نحوه ...لقد جرحني بكل العبارات و لم يستمع الي
سعد : اممم لو رايت شمس بنفس الوضعية مع شخص اخر كانت تلك ردة فعلي و ربما اكتر
انا :اياك ان تحاول ان تقول له شيئا ما ! مهلا ا تدافع عنه الان ؟
سعد : انا ادافع عن الحق فقط ...المهم لا تشغلي بالك ..انا بخيرر ..اعتني بنفسك و حاولي ان تتفهي تصرفه ..اعلم انكي ناضجة كفاية يا حلوتي
انا :اهئ اهئ اعتدر مرة اخرى
سعد :ان ظللتي تبكين هكدا ساخبر جوود بكل شيء
انا : حسنا ها قد سكت ..ادهب لتترتاح الان ساحاول ان انام و انسى كل الدي حدت

~

جوود
"عدت الى المنزل في الصباح المبكر و صعدت الى غرفتها كانت تنام على وضعية الجنين ...و على خديها اتار دموع
"يا مرايتي يااللي بتعرفي حكايتي 🎵" انه هاتف امال
لم ارد ان ارد لكن بعدها كانت رسالة صوتية
اعلم ان هدا خطأ لكن الفضول يقتلني
شغلت الرسالة "صباح الياسمين امولتي ..اتمنى ان تكوني افضل و شرحت الامور لجوود ...عندا زرتك امس اردت ان ادعوكي الى زفافي مع شمس لكن ما حدت منعني ...تعلمين جيدا كم يعني لي حضورك فانتي اختي الصغيرة و اميرتي التي لم تلدها امي ...تحياتي سعد "
امسكت راسي من هول الصدمة ...مادا فعلت ؟ مادا صنعا يداي الان ؟ لقد ادللتها و هي لم ترتكب شيئا"

~

افقت و اخدت حماما كعادتي ...تدكرت ما حدت امس و نزلت دمعة على خدي ..مسحتها بسرعة...امال تستطيعين ان تنسيه ...لبست فستانا قصيرا جميلا مع صندال بدون كعب ...ايلاينر و عطري المفضل

~

بينما كنا نتناول الفطور
امي حنان : عزيزتي ...في الحقيقة انا اريد ان احدتكي بموضوع
انا : تفضلي
امي حنان: كما تعلمين ...مند ان عدت الى هنا لم ترتاحي كفاية و لم تستمتعي بوقتك
انا (تنهدت ) انكي محقة
امي حنان : جيد ...انا اردت ان اقترح عليكي ان تدهبي لمنزلنا الصيفي بالمدينة الساحلية المجاورة  ...ادن ما رايك ؟
انا : ( قمت و قبلت يديها )حسنا انا فعلا احتاج الى هدا  (بابتسامة دافئة ) ساجمع امتعتي الان و سادهب بعد الظهر
امي حنان : حسنا يا عزيزتي ..ساخبر السائق بان يقلكي
انا : اووكي

~

انا : الى اللقاء ..ساتصل بكي يوميا
امي حنان: اعتني بنفسك ...اختي حسناء ابلغتني ان اودعكي بالنيابة عنها ...لقد وضع السائق كل شيء في السيارة ...ادهبي و استمتعي يا اميرتي
انا: (عانقتها ) حسنا و انتي كدلك اعتني بنفسك

~

انا : يمكنك الانطلاق
انطلق السائق و لم يرد عليه ...ما هدا التصرف الفظ ! متكبر !!
وصلنا و دخلت مباشرة الى البيت ...صعدت و اخترت لي غرفة ...نزلت لكي آخد حقائبي تم الصدمة كانت قوية
السائق لم يكن السائق (يبدو هدا بليدا ) لكنه كان جوود

~

انا(بتعلتم ) مادا تفعل هنا ؟ مادا ترييد مني ؟
جوود:لمادا تتكلمين كتيرا ؟ انا علمت بكل ما حدت ..اعطيني فرصة
انا:(اتجهت الى الباب)لقد تاخرت 
جوود:لا تحاولي لقد اقفلته ...لن تخرجي من هنا الا ادا سامحتيني
انا: يبدو انني ساسجن للموت !
جوود: لهده الدرجة انتي غاضبة مني !
انا : و اكتر
جوود(و هو يقترب مني ) و الان ؟
انا : اكتر
جوود( و قد الصقني مع الحائط ) و الان ؟
انا : ا ا كتر
جوود( قببل خدي ) و الان ؟
انا(بتلعتم و قد احمرت وجنتاي ) ا ...ا ...ا ...دعني و شاني (هربت الى غرفتي )

~

كنت متعبة فنمت عندما استيقظت وجدت فستانا ليليلا جميلا موضوع على السرير جانبي ..و معه اكسسوارات و حداء بكعب و علبة للميكاب
وجدت رسالة مكتوب عليها "لا تحاول ان تعترضي ...انا في انتظارك"
اخدت حماما و لبست الفستان الحداء و الاكسسوارات ....ايلاينر و احمر شفاه ...حقيبتي ...و اخيرا عطري
صففت شعري بطريفة جميلة تم نظرت الى المرآة
اين كنتي تخبئين هدا الجمال يا امال؟ انا صدمت فيكي !
فتحت باب الغرفة كانت الورود الحمراء ترشدني الى الطريق
نزلت الى الاسفل ...كانت هناك مأدبة طعام فوق الطاولة لشخصين
تم بدا لي رجلي الانيق يرتدي بدلة سوداء و ربطة عنق
جوود:( و هو يسحب الكرسي ) تفضلي
جلست تم بدانا الاكل على انغام موسيقى هادئة
كان يسترق النظر الي و كنت اوهمه انني لم اره


او كيف وعدتكم هاد هو البارت و يا رييت تكلموا عتفاعلكم الحلوو مشان نزلكم اكتر 💛

امل حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن