Part 18

438 18 11
                                    

وئام:(بابتسامة عريضة )الله يبارك فيك
لم يجب جوود لكن اكتفى بأن يرمقني بنظرات غير مفسرة
كرم:دعونا نستمتع بالحفل الان

~

ظللت واقفة مع وئام و جود و كرم لمدة و كانت وئام تحاول بشتى الطرق  ان تعكس لي صورة التنائي المتالي هي و جوود غير انه هو كدلك حاول التظاهر بالحب لكن عيونه كانت تحكي رواية اخرى ...رغم كل شيء لم ارد ان يحن قلبي تجاهه
لم استحمل كتيرا و فكرت ان اخرج الى حديقة المنزل (منزل سعد المقام فيه الحفل ) كان هناك مسبح جنب الحديقة و كان هناك نسيم عليل اضافة الى ضوء خافت جعلني ارتاح و انسى كل شيء ...فداخل القاعة كان كأنما حلبة مصارعة دخلتها بقفازات من حرير لكن مبطنة بالحديد
جلست اناجي نفسي و استرجع دكرياتي مع جوود الى ان قاطعني صوت رجولي
الشاب: أ تسمحين لي بالجلوس
انا:طبعا تفضل
كان شابا طويلا و وسيما ...ساد الصمت لفترة الى ان نطق
الشاب: انا اسمي حمزة
انا: و انا
حمزة:(قاطعني ) امال
انا: و كيف تعرف اسمي؟؟
حمزة :انا صديق قديم لسعد ...و كان قد حدثني عنك و عن رقتك و جمالك...لكن في الحقيقة لم اتصور ابدا ان تكوني بهدا القدر من الجمال
انا:(بخجل ) شكرا على المجاملة
حمزة:ليست كدلك بل انها الحقيقة....(و هو يمسك بيدي و يتفحصها ) امم يتبين لي انك لست على علاقة !
جوود:(بغضب )بل هي كدلك ...افلت يدها
حمزة: أ تعرفينه ؟(و هو ينظر لي )
فجأة اخده جوود و اوسعه ضربا
انا:(و انا ابعد جوود عن حمزة ) مادا تظن نفسك فاعلا ؟
دهب حمزة و تركنا
جوود:(و هو يقترب مني ) اشتقت اليكي (بدأ يشم رائحتي ) لقد تغيرتي و اصبحتي اجمل
انا: ( و انا ادفعه )ابتعد عني ايها الخائن ...خنت تقتي ..لمجرد انني غبت عنك ...لم تتردد و خطبت التي غدرتني ...لم اظنك حقيرا الى هدا الحد (اعلم انني اخطءت بقول كلمة حقير )
جوود:(و هو يقترب مني ) سأريكي ما سيفعله بك هدا الحقير
بدأ بتقبيلي بطريقة عنيفة ...لا اكدب انني انسجمت معه في الاول لكنني واعدت نفسي ان لا استسلم له ...دفعته
انا: ايها الندل ...ايها الحيوان ...اكرهك !
لم احس الا و قد لف يده حول ظهري و قربني اليه بعنف ...كنت اتألم فجروح ظهري التي سببتها وئام لم تلتئلم بعد و لا زالت تؤلمني
انا:( و انا ابكي ) دعني ارجووووك
جوود:( و هو مصدوم) امال لم اقصد  ( و هو يمسك وجهي بين كفيه ) يجب ان نتحدت
وئام:( و هي تصفق ) احسنتم ! لم اظنك يا امال رخيصة لهده الدرجة ...استوعبي دلك لقد اختارني انا
انا: ( و انا ابتعد عنه و اتوجه نحوها ) يا عزيزتي لقد علموني مند نعومة اظافري انني عندما انتهي من لعبي اتصدق بها ...تركته لك ..اخشى فقط ان يتبعني

~

دهبت و تركتهم مصدومين ....كانت وئام تموت بغيظها و قبل دخولي الى القاعة تعال صراخهم لكنني لم اكن اريد الاستماع لما يقولونه

~

بعد مدة ...دخل جوود و وئام و كان يبدو عليه الحسرة و الغضب ...كأنه يتألم لكنني حاولت ان لا اعير للموضوع انتباها
انتهى الحفل على احسن ما يرام و طلب مني سعد ان اظل معهم في البيت ففي الاخير لن اظل عبءا على كرم لكنني اعتدرت منه بطريقة لبقة و انا كنت فعلا اريد ان ادهب لارى امي حنان ...اشتقت اليها كما انني اهملتها هده الايام ...بالفعل دهبت اليها و استقبلتني بالدموع و الاحضان ...شرحت لها بالتفصيل كل ما حدت و سألتها عن خالتي حسناء فأخبرتني انها قد سافرت امس بالليل

~

كنت متعبة للغاية ...صعدت الى غرفتي.... مسحت الميكاب ...غيرت ملابسي و نمت فلقد كنت متعبة للغاية ...لم تكن تلك المواجهة اليوم سهلة فلطالما ضعفت امامه لكنني تحكمت بنفسي

~

قمت مبكرا و اخدت حماما ....إلتففت في منشفة و نظرت الى المرأة كانت لاتزال هناك بعض الكدمات و آتار التعديب على ظهري و رجلاي ...فجأة دون سابق اندار فتح الباب ...كان هو اميري ...كان يبدو متعبا
انا:(حاولت اصطناع الغضب ) مادا تفعل هنا؟ أ لم يعلموك ان تطرق الباب؟
لم يجبني بل تفحص جسمي بنظراته و بدأت عيناه بالتوسع ....اقترب مني و امسكني من دراعي بقوة
جوود:اخبرني من فعل بك هدا؟

بارت جديد و لا تزال الاحدات المشوقة في الطريق 😉
شكرا على تفاعلكم الدائم 💚

امل حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن