حمزة:(و هو ينظر الي ) ما الدي كان وراء هده الابتسامة؟
انا:(نظرت اليه ) لا شيء محدد~
دهب بي حمزة الى مطعم فاخر يطل على البحر و كنت لم ار البحر مند مدة فهمت افكر و اتأمل و لم يقاطعني حمزة ابدا بل كان يأكل و يكتفي ان ينظر الي بين القينة و الاخرى
حمزة: احم احم امال اريد ان اسألك
انا: (و انا لا زلت انظر للبحر من النافدة الى جانبنا ) تفضل
حمزة: في الحقيقة كنت اريد ان اسألك عن ...امم يعني ...ا ..ا ..
انا:(بابتسامة خفيفة) كنا انا و هو لكن الآن افترقنا
حمزة:في الحقيقة ....
انا:(قاطعته ) لا لا يزعجني الموضوع ...دلك اليوم كان لقاءا بعد غيبة لدلك تصرف معك بتلك الطريقة و اتمنى ان لا تعير الموضوع انتباها فهو لا يستحق
حمزة:(بابتسامة )حسنا~
لم نتكلم عن الموضوع ابدا بعدها ...تمشينا جانب البحر تحت طلبي ...تم عدنا الى السيارة ...كان الصمت يسود الجو عموما ...كنا نكسره احيانا لتحدت عن حياتنا
اخبرني انه صاحب شركة قد اسسها بنفسه دون الاستعانة بنفود و مال ابيه ...كنت اكتفي بالانصات و اتدخل بين الفينة و الاخرى لألقي سؤالا او اعلق على كلامه ...كانت نظراته لي مليئة بالصق و الشفافية و هظا احبطني ! لا اريد اجعله يتأمل شيئا لن و لا يمكن ان يحدت !~
عدنا الى السيارة ....بينما نحن في الطريق قلت
انا:كم الساعة
حمزة:منتصف الليل
انا:(بصدمة )اووه لقد تأخرت ...لقد امضينا وقتا جميلا ...شكرا كتيرا على هده الدعوة ...لقد اسرني الخروج معك
حمزة: (و هو يضع يده على يدي ) لا داعي للشكر
انا:(انتزعت يدي من تحت يده ) امم اريد ان احدتك في الحقيقة ...اسمعني لاكون واضحة انا احببت شخصا واحدا في حياتي هو جوود ...من الصعب ان انساه و حتى ان حدت لا اظن ان هناك فرصة ان احب تانية .. اتمنى ان تتفهني ...لا ريد ان اعدبك معي ....و سأكون مسرورة للغاية ان اقتصرت علاقتنا على الصداقة
حمزة:(بحسرة ) كما تريدين~
وصلنا الى المنزل ...ودعت و شكرته مرة اخرى على الدعوة و على تفهمه
دخلت المنزل ...كبست على زر الانارة لاتفاجأ ...انه هو نعم جوود
كان جالسا و كان يبدو وسيما كعادته نظر الي قليلا و بدأ لي الغضب يتطاير من عينيه
جوود: (و هو يقترب لي ) ما هده السااعة؟ تكلمي ! اين كنتي ؟
انا: أ ...أ ..(لا اخفيكم انني خفت منه و فرحت لانه قلق علي لكن تدكرت علاقته وئام ) و من تكون لتحاسبني؟
ا تريد ان تعرف من سبب لي تلك الجروح ؟ انها تلك التي دهبت تركض الى حضنها اول ما غبت ! هههه المشكلة انها اختطفتني حينها و مارست علي شتى انواع التعديب ...امم شيء واحد كان يجعلني اصبر ...هو انتظاري لك لكي تنقدني ...لكنك كنت مشغول بالبحت عن بديلة ! انت لها الان ...ادهب و اتركني ...ا تعلم انت لم تحبني يوما كل دلك كان تمتيلا! اكرهك لقد دمرتني !(مع آخر كلمة تلقيت صفعة )
سقطت ارضا و انفجرت بالبكاء~
كعادته دهب و تركني غارقة في احزاني
شهدت الى غرفتي و نمت ...لم اغير ملابسي ...لم امسح حتى الميكاب ...كنت منكسرة للغاية
افقت ...لم اعلم كم الساعة لكن يبدو انه منتصف النهار .. كان قلبي يؤلمني لا اعلم لما ! جددت اطلالتي..فطرت و فتحت هاتفي
كان سينفجر بالاتصالات ...عشرة من امي حنان و خمسة من كرم
قبل ان ابدأ بتوقع مادا حدت ...بدأ الهاتف بالرنين
كرم: الو ...امااال ...اين كنتي؟
انا: مادا حدت ؟ اخبرني !
كرم: جوود ... لقد تصاوب امس في عملية ! اننا في المستشفى (... )~
ظللت مصدومة قليلا لاستوعب الموضوع ...خرجت بسرعة و اخدت سيارة سعد تركها بالمراب ..دهبت مباشرة الى العنوان و دموعي لم تتوقف
وصلت كانت خالتي حسناء .. امي حنان ..كرم
عندما راتني خالتي حسناء اتت الي مسرعة و عانقتني
خالتي حسناء : ابنتي حالته صعبة ! يقولون احتمال نجاته ضعيف!
سقطت مكاني و فقدت الوعي~
استقيظت في غرفة جدراناها مكسوة بالبياض ...كانت امي حنان واقفة امام النافدة و تبكي بصمت ..حاولت ان اناديها لكن ...مادا حدت ؟ لمادا لا استطيع !
حركت قارورة ماء كانت الى جانبي سمعتها استدارت و مسحت دموعها
قبل ان تتكلم دخلت الطبيبة
الطبيبة : الحمدلله انك استيقظتي ....لقد كان انهيارا عصبيا
اردت ان اسالها عن جوود ...لكن ...حاولت ان اشرح لها بالاشارات
الطبيبة : مهلا ا لا تستطيعين التحدت ؟
اومأت برأسي
امي حنان: دكتورة لما ابنتي لا تستطيع التحدت؟
الطبيبة :امم من الصدمة ...ستفقد النطق مؤقتا فقط ...سيعود لها بعد ايام ..ان تحسنت حالتها النفسيةالاحدات تتطور لكن تفااعلكم قليييا
اتمنى يرجع التفاعل لانو بهيك ما بقدر كمل 😞💔
أنت تقرأ
امل حياتي
Romanceامال ...الفتاة اليتيمة زرقاء العينين التي ربتها امراة غنية...درست باليونان و التقت بحب حياتها صدفة قصة رومانسية بنكهة كوميدية مع بعض الاكشن قصة مختلفة بنسمات جديدة