خرجنا و اتجهنا نحو مقهانا المعتاد ...جلست انا و وئام في طاولة دات موقع جميل ...ظللت جالسة اتأمل البحر و احاول ان اصنع جوا مرحا مع وئام فانا اريدها ان تعلم انني سامحتها من كل قلبي
فجأة دخل كرم و الى جانه فتاة جميلة ...دات بشرة بيضاء و عينان عسليتان .. اشرت لكرم بيدي
بعد القاء السلام ...تكلمت مع سهام ..هي فتاة مرحة بطبعها و تفاهنا جيدا~
استأدنت من كرم و وئام و طلبت سهام على انفراد كي نتمشى في البحر ...انا لم اتجاهل نظراتها لكرم
سهام: كرم يحدتني عنكي دائما ...انت جميلة كما وصفكي تماما
انا: (بابتسامة ) و انت كدلك
سهام :(و هي تنظر للارض ) لا اظن
انا: (اوقفتها ) مادا بكي ؟
سهام : لاا شيء مهم
انا: لا بل هناك و ستخبرينني الآن
سهام: اظن ان كرم يحبك
انا:(بدات اضحك ) انا سأتزوج بعد غد
سهام : (مصدومة ) حقاااا؟
انا: اجل اجل و لأحيطك علما...كرم عرفني عليكي على اساس انك من ملكت قلبه~
بعد لقائي امس بسهام ...ارتحت من جهة كرم و لازلت انتظر اتصاله ليعلن لي عن الخبر السعيد ...اما اليوم فسنخرج انا و وئام و شمس لشراء آخر مستلزمات الزفاف ...بالمناسبة بدات شمس تنتفخ
كان يوما ممتعا بالفعل لانه استرجعت صديقتي وئام و عادت المياه الى مجاريها بل تطورت علاقتنا نحو الاحسن~
استيقظت اليوم...."من بعدك ! سهرانة عمالة انادي خياالك ..."
كانت انغام هده الاغنية تدغدغ ادني ...علمت انها امي عاشقة الطرب الاصيل
قمت من الفراش بكل نشاط ...كيف لا؟ و اليوم سأرى عزيزي اخييررا ...لا اخفيكم انني اشتقت اليه خصوصا الى صوته ...همسه ...ضحكته ...
اخدت حماما للاسترخاء تم لبست لباسا خفيفا ...تناولت الفطور رفقة امي تم اتصلت بوئام و سهام ليلحقا بي الى الكوافيرة~
بينما انا في الطريق تدكرت شخصا مهما لم ادعه الى زفافي ...اووه كيف نسيته
انا:الووو
حمزة: الوو
انا:امم انا امال
حمزة: كيف حالك؟
انا:بخير ...في الحقيقة اريد ان ادعوك الى زفافي اليوم مساءا
حمزة:امم ..حقا؟...سأرى لكن لا اعدكي
انا: ارجووك ...حضورك يعني لي الكتير
حمزة: حسنا~
التقيت بوئام و سهام عند الكوافيرة ...حجبوا عن اعيني اي مرآة ...لان صاحبة المحل تريد ان تبهرني بالتغير و انا اتق فيها فعلاا
اشتغلوا على مظهري لساعات ...و اخيرا انتهينا
وئام: اووه (بصدمة ) أ هده صديقتي التي اتيت بها الى هنا؟
سهام : لاا محاااال
و اخيرا بعد كلمات الاعجاب و الصدمة الخ ..اروني مظهري بالمرآة...لا اخفيكم انني انا صدمت في نفسي ...بدوت بدلك الميكاي الدخاني الجريء و ستايل الشعر مختلفة تماما ...بدوت كالاميرات بعد اضافة تاج على شعري~
كان كرم ينتظرنا بالباب ليقلنا ...خرجت اولا و اوصيت وئام ان تخرج مع سهام بعد دقيقتين
كرم: انسة لو سمحتي ...ا يمكنك ان تطلبي لي فتاة اسمها امال من الداخل!
انا:(و انا اضحك ) ان قلت هدا عني ...فمادا عن سهام؟
كرم:(بصدمة ) مستحييل ....امال
انا: وفر كلمات التناء لسهام (بغمزة )~
وصلنا الى القصر فنحن فضلنا ان يكون الزفاف هناك
دخلت و اتجهت الى غرفتي ...وجدت منسقة الملابس و المشرفة على الزفاف و التحضيرات
بدأت منسقة الملابس تحضرني بلباس تقليدي تم بدات اسمع الضجيج في الاسفل ...علمت ان الناس بدؤوا بالحضور
دخلت امي ...بدأت تتفحصني و الدموع على طرف عيناها
امي:تبدين كالاميرة اليوم
انا: (و انا اقبل يدها ) كل هدا بفضلك
امي:(و هو تمسح دموعها ) هيا بنا فجوود ينتظرك
انا: امم امي اتمنى انكم لم تخبروه بعودة نطقي
امي: لا ..لا تخافي لقد حرصنا على طلبك
خرجت من الغرفة و قد وضعت غطاء شفافا على وجهي و التقت عيناي مع عيناي جوود كأننا نلتقي لاول مرة ...قرأت في عينيه الشوق و الحب ...كان خليطا من المشاعر ...كان وسيما في بدلته بلون الازرق الملكي
امسك بيدي و نزلنا الدرج سوية ...كانت ارى من تحت الغطاء المدعووين ...كانوا اغلبهم زملاء عمل جود ..رأيت شمس و سعد و الى جانبهم سهام مع كرم ...كانت عيونهم تلمع فرحااا
عندما جلسنا في كراسي العريس و العروس جاءت وئام و ظلت واقفة الى جانبي
... كان الحضور يأتون تبعا للتهنئة و تقديم الهدايا ..طبعا لم اكن اتكلم...اومئ رأسي فقط و كان يفسرون دلك بالخجل لكنني في الحقيقة لا اريد ان يكشف امري امام جوود..استأدنني جوود ليدهب عند اصدقاءه ..ظللت الى ان بدا لي حمزة يتقدم نحوي...صراحة كانت معالم الحزن بادية على وجهه لكنه حاول اصطناع الفرح و رسم ابتسامة مزيفة على وجهه
حمزة:(و هو يقبل جبيني )مبروك يا اجمل امال في الكون
اكتفيت بالابتسامة و اشرت الى وئام ان ترافقه فهو وحيد في هده الحفلة و بدت لي انها فرحت بهدا الاقتراحشارفت قصتنا على الانتهاء ...عالاغلب بيظل بارت و بنخلص قصتنا ادا في تفاعل بعد شوي بكملها
و بوعدكم قريبا جدددا بقصة جديدة و افكار جدييدة ❤
أنت تقرأ
امل حياتي
Romanceامال ...الفتاة اليتيمة زرقاء العينين التي ربتها امراة غنية...درست باليونان و التقت بحب حياتها صدفة قصة رومانسية بنكهة كوميدية مع بعض الاكشن قصة مختلفة بنسمات جديدة