Part 7

549 28 12
                                    

لقد لعبت لعبتك بالفعل
جود: امل ! هده انتي ..تكلمي !
اشرت الى يده الموضوعة على فمي
جوود:اووه!(و هو ينزعها عن فمي)
انا:و لكن ما الدي تفعله هنا في بيتي و في غرفتي؟ و لمادا تتسلل كاللص من بلكوني؟ انا تركتك باليونان لمادا لحقت بي ؟مادا ....(قاطعني )
جوود:حسنا ...ايمكن ان تصمتي قليلا ...انك ثرثارة بالفعل ...تم ان هدا بيت خالتي حنان و ليس بيتك و انا اعتدت مند ان كنت صغيرا على الدخول من البالكون ...كان الامر ممتعا و الان اعدت التجربة فقط تم ان غرفتك الوحيدة التي بلكونها يطل على الحديقة ..هدا كل ما في الامر

في هده الاتناء انا كنت هائمة اتفحص عينيه و شفتيه عندما ينطق بكل كلمة و حركات يديه
جوود:امال فهمتي الان؟
انا:فهمت فهمت ...حسنا و كيف هو جرحك
جوود:بخيرر ..في الحقيقة اسف بخصوص المرة الساب....
انا:(قاطعته )لا باس و الان ايمكنك الانصراف من غرفتي؟
جوود:(بدا يقترب مني )و ان لم ارد؟
انا:(توترت )امم ان لم ترد ...س..س...ساقولها لخالتي
جوود:(بدا يضحك ...ضحكة اوقعت قلبي كالعادة ) حسنا انا داهب

فتح باب الغرفة و غادر و قبل ان اغلق الباب ..نسيت انه لا يعرف غرفته فتبعته بخطوات لا يسمع لها صوتا ...فجاة
جود:(و لم يستدر حتى )مادا تريدين الان ؟ لمادا تتبعينني؟
انا :(تجاوزته و سرت امامه )هيا لاريك غرفتك
جود :انا اعرف اين توجد تم انني لا احبد فكرة ان تتمشي امامي
انا :(وفقت امام باب الغرفة )مادا مادا قلت ؟ مادا تقصد؟
جود:(ابعدني عن الباب ) كما سمعتي و انا الان متعب اريد ان انام ...ادهبي
استدرت عائدة الى غرفتي و قبل ان اغلق الباب اوقفني جوود و همس في ادني
جوود:تبدين جميلة باللون الاحمر ...تصبحين على خير (بضحكة سخرية)
اقفلت الباب و انا مصدومة ...ترى مادا يقصد باللون الاحمر...دهبت الى المراة ...لا لا ياا ربي مستحيل
كنت البس ملابس نوم حمراء :شورت و قميص خفيف

جلست على سريري ...و لكن ماهدا الحظ يا امال ...لم لم تنتبهي للموضوع !!
وضعت راسي على الوسادة و بدات افكر بجوود ...امم لدلك قال لي لا يحبد فكرة ان اتمشى امامه ...مغرور! تم اين هي فتاته الشقراء تلك!
حسنا يا امال يكفي تفكيرا ...فلتنامي بهدوء

خالتي حنان :جوود ابني ممكن ان تصعد و توقظ امال ؟
جوود:بالطبع (مع ابتسامة شريرة )

كنت غارقة في النوم الى ان احسست بالماء البارد فكل ناحية من جسدي ...لا مستحيل اكييد احلم ...تم ربما انني في حمام السباحة ...لا مهلا انه
صوت ضحكه

قمت من مكاني مفزوعة ...وجدت نفسي مبللة بالماء...و احس بالبرودة لانه كان ماء متلجا ...بينما جوود يتكئ على حائط الغرفة و يضع يده في جيبه و يضحك

انا:(بغضب ) اخرج فوورا من غرفتي !ادهب !
جوود:حسنا كما تريدين ...و قبل ان ادهب نصيحة لا تاخدي حماما فقد اخدته بالفعل(تم بدأ يضحك بصوت مرتفع و هو خارج من الغرفة )

اغلقت الباب بقوةمن وراءه الى ان سمع صداه في القصر باكلمه....تم بدا رنين الهاتف ...اجبت كعادتي دون رؤية اسم المتصل
انا :الو
وئام:الو امال ...كيف انتي ؟ ما هده الغيبة؟
انا:بخيرر و انتي ؟
وئام :الحمدلله ...على كل كنت اريد ان اخبرك انني انا و كرم قررنا ان نعود الى البلاد بضعة ايام فبعد ان رحلتي صرت وحيدة هنا و قلنا لما لا نمضي بعض الوقت هناك
انا:اووه حسنا ...متى ستعودون؟
وئام: غداا ...و لا داعي لأن تاتي لتستقلينا من المطار فلقد دبر اخي كل شيء
انا:حسنا كما تريدين ...طريق السلامة ادن ...الى اللقاء
وئام :الى اللقاء

تعاليقكم دائمل تفرحني😍💜

امل حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن