Part 17

415 19 7
                                    

كرم:انزلي لقد وصلنا
انا: كرم قبل دلك ...ا تعلم ان وئام و جود سيكونان حاضرين؟
كرم: ماااااداااا؟
انا:اجل كما سمعت
كرم:اممم هي في الحقيقة غضبت جدا عند علمها نبأ هربك فهي في الاخير لا تعلمني من انقدتك لكن لا اظن انها ستبدي ردة فعل عنيفة تجاهك في الحفل خاصة بوجود جوود ...لكن خدي حدرك و لا تحاولي الانعزال ابدا عن الحضور
انا:حسنا ...لكن لي طلب
كرم:تفضلي
انا:(ستفهمون ما طلبته في السطور القادمة)

~

بعد مرور نصف ساعة على بقائي وصلتني رسالة من كرم
"حان الوقت"
خرجت من السيارة و توجهت نحو باب القاعة الدي كان كبيرا جدا و مغلقا ...و فكرت انه اول ما سافتحه علي ان اتناسى مشاعري تجاه جوود و ابدأ بداية بديدة بمعنى الكلمة
قلت بسم الله و قرأت ما تيسر من القرآن تم فتحت الباب على مصرعيه و لانه كان كبيرا الكل التفت ....لكن حين دخلت كنت قد دبرت مع كرم ان تنطفئ الاضواء عند دخولي ...احضرولي ميكروفون و بدأت "قبل سنتين كنت اتغدى في مطعمي المفضل باليونان ...الى ان وقف امامي شاب لم اكن اعرفه ...مد يده لي و قال: انا سعد ...جاوبته بكل فظاظة:جيد و ما الجديد؟...ابتسم لي و استدار قائلا:اختي..ليس المهم ان اقول شيئا جديدا المهم ان يكون مختلفا ...اكملت وجبتي كانه لم يحدت شيء ...تكرر نفس السيناريو لمدة اسبوع و كلمة اختي لا تفارقه و بالاخير قررت ان اعطيه فرصة ...جاء مجددا و قال:كيف حالك اليوم اختي ..نظرت اليه و طالبته بالجلوس استغرب قليلا
انا: مادا تريد مني بالضبط؟
سعد: اريد اختا صغيرة
انا: و لمادا انا بالضبط؟
سعد:قبل سنة كنت اعيش في سعادة مع اختي الصغرى ...كانت عيناها متل عيناكي زرقاوين كالبحر و لها غمزاتان كدلك ...لكن القدر اخدها مني ...كانت دنيتي و سعادتي ...و عندما رأيتك اول مرة احسست ان اختي لاتزال حية
لأصدقكم القول ...تأترت كتيرا ...فأنا فتاة يتيمة في الاخير و كنت اتمنى ان يكون لي أخا كبيرا و ربي بعت لي أخا ممزوجا بطعم الاب و الصديق
هدا الأخ اليوم عيد زفافه ...اردت ان يكون دخولي مختلفا لأن هدا الشخص مختلف في حياتي "
فجأة أنارت الاضواء القاعة و نطقت :اتمنى الا اكون قد تاخرت عليك سعد ! ( و انا ابكي )
(الحمدلله انزي وضعت ميكاب مضاد للماء تحسبا لاني علمت انني لن استحمل 😉)

~

ساد الصمت في القاعة لتواني تم رأيت سعد و هو يفلت يد شمس و آت و هو يركض نحوي ...في تلك الاتناء عيناي كانت تبحت عن دلك الدي خان العهد ....بدا لي و كانت معه وئام ...كان يرمقني بنظرات شوق و حب..كان يبدو متعبا ...لم يكن دلك الاسد الدي اعرفه ...كان لحيته قد اصبحت طويلة ... لكن سعد قاطع تأملي و هو يحملني من خصري و يدور بي

~

كانت تصفيقات الحضور ملأت القاعة
انا: ( و انا ابتسم ) حسنا انزلني يا سعد
سعد:ظننتك لن تأتي ... تبدين في قمة جمالك اليوم (و هو ينزلني )
انا:كيف لا آتي لزفاف اخي ... و انت كدلك تبدو وسيما في بدلتك ( و انا اعدل ربطة عنقه )
سعد:( و هو يمسك بيدي ) تعالي لاعرفك على من اختار قلبي
انا:و اخيرا سأتعرف على شمس

~

اقتربت منها كانت فتاة في متل سن سعد ...قصيرة القامة و جميلة الملامح ...عانقتني بابتسامة بشوشة
شمس: سررت بلقياك
انا: انا كدلك و اخيرا كتب لي اللقاء بك ....( و انا اوجه كلامي لسعد ) لقد احسنت الاختيار ...زوجتك جميلة (بغمزة )
شمس:(بخجل ) و انت اجمل يا عزيزتي
كرم :(و هو يتقدم نحونا ) ما رايكم بمفاجأتنا ؟
سعد:في الواقع لست لحد الان اصدق ما حدت!
انا:(و انا اضحك ) صدق!صدق ! ....حسنا سندعكم الان فهدا زفافكم ...(و انا اكلم كرم ) لندهب و نختر طاولة
كرم :(و هو يمد لي يده )تفضلي برنسيسة
انا:( وضعت يدي على يديه و انا ابتسم )شكرا

~

كان جوود و وئام يقفان قرب الطاولة ...كنت اتوجه نحوهم و يدي تمسك بكرم و بكل تقة
كانت عينا جوود تلمعان مع كل خطوة اخطوها نحوهم ...لم استطع تفسير نظراته
انا:(و انا انظر اليهم )طابت ليلتكم
وئام:(بنظرة حقد )تغيرتي .. لم اعرفكي للوهلة الاولى
انا:(بابتسامة نصر )الشخص عندما يخرج من علاقات قديمة(و توجهت بنظري الى جوود ) لا يريد ان يظل هناك اتر يدكره بتلك العلاقات و من الطبيعي ان يتغير ....امم صحيح مبروك خطبتكم مع انني تأخرت في دلك

امطروني بتعاليقكم و يا ريت تخبروا صديقاتكم على القصة ليزداد التفاعل 💜
و شكرا بجد لكل وحدة عجبتها قصتي و اسعدتني بتعليق او صوتت ...بحبكم كلكم 💛 و بتمنى ظل عند حسن ظنكم ❤

امل حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن