نظرت الى جوود الدي انخفضت حرارته و ظللت انظر الى ملامحه و لم اعد ادكر مادا حدت بعدها
عندما استيقظت لم يكن جوود بجانبي كما عهدته من قبل ان انام ...قمت اركض بالبيت و انادي باسمه لكن ما من مجيب ...وجدت بالاخير ورقة فوق طاولة الصالة
مكتوب عليها
"امال شكرا لكي من اجل المساعدة و من اجل اعتنائك بي طوال الليل ...لا تخافي لست لصا و لا مجرما و لكن لا استطيع ان اخبرك ...اسف ان لم استطع ان اشكرك شخصيا ..اعتني بنفسك و لا تساعدي كل من تجدين بطريقك ...فليس الجميع متلي
جوود "
استغربت من هده الطريقة التي غادر بها و لا اعلم لمادا تعكر مزاجي فجاة و اصبحت غاضبة
و لكن فكري جيدا يا امال لقد ساعدته و كفى و هو رحل بهدوء ...لمادا تهتمين ؟
و فجاة مر ببالي بعض اللقطات ...نعم عندما كنت نائمة الى جانب جوود ...احسست انه قام و قبلني على جبيني و لكني لست متاكدة ...ربما تهيءت فقط
حسنا يا امال عودي الى حياتك و انسي امره
قمت و حضرت فطوري تم بعد ان تناولته ..نظرت الى الساعة كانت تشير الى 11 صباحا
حسنا اليوم الاحد ..ليس لدي جامعة و كدلك اليوم اجازة بالمطعم
اخدت دوشا كعادتي و صليت صلاتي
شعررت بالملل و اتصلت بسعد
انا :صباح الخير
سعد :صباح النور امولة
انا:لديك برنامج لليوم؟
سعد :من غير شمس ليس لدي (شمس هي خطيبته )
انا:الم تحددوا بعد موعدا للزفاف؟
سعد :حسنا اننا نفكر بهدا الصيف
انا :امم اختيار جميل
سعد :ادن اتريدين الخروج
انا:فالحقيقة مللت بالبيت
سعد :استعدي ادن ..ساتي لاصطحابك
انا:انا في الانتظار (و الفرحة تجتاح صوتي )
سمعت صوت سيارة سعد ...دهبت الى النافدة و قلت له "سانزل"
كنت قد ارتديت جينز اسود واصل لفوق بطني و ادخلت فيه قميص ابيض و ارتديت معه حداء رياضي بالابيض ... صففت شعري ...و وضعت عطري المفضل و مرطب شفاه و اخدت محفظتي تم نزلت
انا:احس بالجوع سعد
سعد :حسنا ...بالفعل لقد قمنا بالتجول بكل اتينا على ما اظن ...و لكن ينبغي ان ادكركي انك بعد كل نصف ساعة كنت تقفين عند بائع متجول لاخد قطعة من الحلوى او القليل من المكسرات او ...
انا:حسنا يكفي فهمت (و انا عاقدة حاجباي)
سعد (و هو يبتسم ) :حسنا هيا الى المول لنأكل
انا (و قد عانقته ):شكرا يا احسن صديق
سعد:حسنا حسنا ..ابتعدي لقد خنقتني ...الحمدلله ان شمس تعرف بعلاقتك بي و الا ادا راتنا هكدا لا استطيع تصور ردة فعلها
انا :امم اتخيل (و قد رسمت ضحكة مزيفة على وجهي )
لا ادري لمادا تدكرته في هدا الوقت بالتحديد ...نعم جوود ...احسست بغصة في قلبي فقاطعني سعدد قائلا :ما هده الابتسامة المزيفة ؟
انا : ها ! ها ! كيف عرفت ؟
سعد :سهلة ...غمازتاك لم تظهر ...انا اعرفك جيدا ما الامر ؟
انا:عندما نتناول الغداء احدتك
سعد :حسنا (بابتسامة دافئة )
لا تنسوا تعليقاتكم مشان نزل اجزاء تانية 😉
أنت تقرأ
امل حياتي
Romanceامال ...الفتاة اليتيمة زرقاء العينين التي ربتها امراة غنية...درست باليونان و التقت بحب حياتها صدفة قصة رومانسية بنكهة كوميدية مع بعض الاكشن قصة مختلفة بنسمات جديدة
