Part 10

508 28 8
                                    

بدات افتح عيني ...كنت في غرفتي ...قمت من السرير و خرجت الى البلكون تاملت الحديقة قليلا تم فجأة تدكرت كل شيء ...كانني كنت قد فقدت الداكرة عندما استيقظت و كل شيء مر بين عيني بسرعة البرق

~

شريط حياتي مند ان تركني والداي الى خيانة الاحبة ...محاولة اغتصابي

~

ظللت ساكنة في مكاني ...دخلت الى غرفتي تم بدات احطم كل ما اجده في طريقي كل شيء ...و اصرخ باعلى صوتي ...دخلت الى الحمام ..رايت شفتاي التي لم يلتحم جرحها بعد ...سمعت شخص ما يدق فالباب

~

انا:(بأعلى صوتي ) اتركوووني ...ابتعدوا عني ...لا اريد رؤية احد كلكم كادبون ...اكرهكم
سقطت ارضا و بدات اشهق بالبكاء ...كانت الغرفة كلها محطمة تماما متل قلبي ....تمشيت الى سريري و وضعت راسي على وسادتي و كان فراشي قد امتلأ بالدم نظرا الى قطع الزجاج المتناترة في الغرفة و التي سبب جروحا في بقدماي و يداي ...لكن تلك الجروح لم احس بها لاني قلبي كان ينزف اشد بكتير من جوارحي

~

بعد قليل كسر جوود قفل الباب و كانت امي حنان و خالتي حسناء تقفان وراءه....ظلتا مصدومتين
انا: لا اريد رؤيتة احد منكم ...دعوني وحدي
غادرت امي حنان دون ان ارى ملامحها و خالتي حسناء تبعتها
كان جوود لا يزال واقفا و امسكني من دراعي و اوقفني امامه
جوود:ما الدي تفعلينه الان ا جننتي ؟
انا: (ابعدت يده و استدرت) ابتعد عني...الم تر ما عانيت منه الى حد الان ...تركني والداي عندما كنت في امس الحاجة اليهما ...خانتني صديقتي التي اعتبرتها اكتر من اختي ...لو لم تاتي الامس و انقدتني ...مادا كان سيحل بي ؟ ( بنبرة غاضبة )حسنا ساخبررك .....

~

قاطعني ..ادارني اليه و صفعني الى ان بدات احس بالدم ينزف من انفي
لم اغضب من تصرفه بالعكس ...كانه ايقظني
اقترب الي و دفن راسي في صدره
بكيت بحرقة ...حملني الى السرير و احضر علبة الاسعافات و ضمد جروحي
طلبت منه ان ينادي امي حنان ...خرج جوود من الغرفة و تركنا وحدنا ..اعتدرت منها و قبلت يديها
 تم دخلت الى الحمام و غيرت ملابسي و بدات عيناي تحرقانني فاضطررت الى ازالة العدسات
رحت الى فراشي و نمتت و عيني على البلكون

جوود:استيقظي ...امال ...ينبغي ان تاكلي شيئا
انا :( و انا اعدل وضعيتي ) اممم حسنا
جوود (و هو لا ينظر الى وجهي ...رفع لقمة بيده الى فمي ...تم ظل مصدوما مبهورا لا ادري لمادا ) امم امال لمادا تضعين العدسات ...عينيك السوداوتين افضل ...كوني على طبيعتك
انا (ضحكت الى ان ظهرت غمازتاي ) هده عيناي الطبيعيان
جوود(مصدوما ) مااادااا!!!
انا(بابتسامة خفيفة ) اجل

~

جوود يتكلم :
"ما هدا يا الاهي تكفيني وجنتاها الورديتان و شفتيها الزهريتان و شعرها العسلي و غمازتاها و الان عينيها الزرقاوتين
هدا كتيرر ! لن استطيع ان اتحمل اكتر ! "

~

انا: جوود جوود بما تفكر ؟
جوود : لا شيء
انا : لقد مللت بالغرفة
جوود: كما ترين رجلاكي مجروحتين ....حسنا ساحملك الى الحديقة
انا ( و قد وضعت يدي حول عنقه و بدات وجنتاي بالاحمرار ) امم حسنا

لا تنسوا تخلولي تعاليقكم مشان نزل اكتر 😉

امل حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن