Part 11

482 25 8
                                    

جوود يتكلم :
كم اعشقها حينما تخجل ...تلك الغمازتان كتبتا نهايتي

انا:( و انا انظر الى المسبح ) حسنا جوود ..انت عميل سري ادن !
جوود: اجل ..وئام اخبرتكي ؟
انا : اجل ...امم لمادا اخفيت الامر عني !
جوود : ( و هو يبتسم و ينظر الى عيناي ) لم تساليني ببساطة
انا: ادن تلك الشقراء جاسوسة لا اكتر
جوود : و لما تسالين ...ا تغارين؟
انا :(بتوتر) و لمادا اغار ؟ ...حسنا احملني الى غرفتي ..اريد ان انام
جوود : لن افعل ...انا متعب ( و هو يقوم من مكانه )
انا : مادا ا جننت الان ؟
دهب و تركني
لاول مرة شعرت فعلا بالوحدة ...تدكرت عندما تخلت عني امي بنفس الطريقة

~

جوود
"دهبت لامازحها و اختبأت وراء الاشجار ارى ردة فعلها ...فجاة بدات بالبكاء ...يا الاهي مادا افعل الان "

~

وقف جوود امامي و هو يحاول ان يكلمني اقترب الي ليحملني ...الدموع على وجنتاي ...لم احس بيدي الى ان امتدت اليه و صفعته
طبعا لم تكن صفعة بوية لان يديا لا تقارن بخده
لكن كانت كافية لتوصل له رسالتي
امسكني من شعري بقوة و تغيرت ملامحه نحو الاسوء
جوود: كيف تتجراين
انا(بدات الدموع تتزاحم في عيناي ) اهئ اهئ جوود انت تالمني
دون ان يتحدت ترك شعري و حملني و انا قطبت وجهي الى الجهة الاخرى الى ان وضعني على السرير تم اغلق الباب و دهب

~

مرت الايام و انا لم ارى جوود مند دلك الحين .. اشرقت شمس صباح يوم جديد ....و كانت جراح يداي و رجلاي قد إلتأمت ...اخدت دوشا خفيفا ... خرجت من الحمام و شعري العسلي الطويل يتقاطر بالماء و قد وضعت منشفة قصيرة على جسدي...شغلت الموسيقى ...كان مزاجي اليوم اكتر من رائع
بينما اختار مادا البس ...فتح الباب على مصراعيه ...من غيره ! جوود طبعا !

~

جوود
"طرقت الباب لكن لم يجب احد ...قمت بدلك اكتر من مرة ...بدات الافكار تتزاحم في دهني..ا يمكن ان يكون قد حدت لها مكروه ...فتحت الباب مباشرة و يا ليتني لم افتحه ...كان شعرها الطويل مبللا ...و كانت عيناها الزرقاوتان التي لطالما غرقت فيهما تنظران الي "

~

انا : جوود مادا تريد ؟ اهناك ريب ما ؟ تم اين كنت كل هده الايام
جوود: خالتي حنان تناديكي من اجل الفطور

~

جوود
"لم استطع ببساطة ان اتحمل النظر اليها ...كنت سارتكب شيئا ما حينها لدلك فضلت الانصراف "

~

دهب و ملامحه لا تفسر ...انا لا افهمه حقا ...تارة حنون و تارة عصبي و تارة مرح ...اووف
"يا مرايتي يلي بتعرفي حكايتي ..كم مرة بوشك وقفت قلتلك هايدي نهايتي 🎵" (رنة هاتف امال )
سعد : صباح الفل و اللوز لاجمل امال بالدنيا
انا : صباح السعد يا سعد ...كيف هي احوالك؟
سعد : الحمدلله ... امم امال دليني على عنوان بيتك ؟
انا :من اجل مادا؟؟
سعد :(بنبرة ساخرة ) من اجل ان اخطفك ! ...انني اريد فقط ان ابعت لكي هدية
انا : اووه حسنا ..خد قلما و ورقة

~

في المساء خرجت امي حنان و خالتي حسناء ليتمشوا قليلا جانب البحر
اما جوود فلم اره مند الفطور كالعادة
كنت جالسة في الصالة الى ان رن جرس الباب ...تراه من يكون ؟

~

دهبت لافتح تم وجدت اجمل و اروع هدية تلقيتها
انا : هدا انت حقا ! سعددد
سعد :ا ستتركينني الان واقفا بالباب؟
لم ارد عليه و لكن اكتفيت ان ارتميت عليه و حظنته بكل قوتي وضعت يداي حول عنقه و رجلاي حول خصره
سعد : حسنا حسنا كل هده محبة ! ستخنقينني يا امال ! اممم انكي تطبقين ما ستفعلينه مع حبيبك مستقبلا الان معي!!
انا (ضربت على صدره ) :يا لك من مجنون ! ادخل!
سعد (و هو يتفحص القصر ) :انه بحق جميلل !
انا :مادا تريد ان تاكل ؟
سعد :قهوة لكن بشرط ان ادهب لاساعدكي
انا : حسنا اتبعني ..اعلم ان لا جدوى من معارضتك

~

كان سعد يسكب القهوة بفنجاني لكنني كعادتي دائمة الحركة .. دون اشعر سكبت القهوة الساخنة على فخداي و لانني كنت البس فستانا قصيرا تلطخ كله بالقهوة و جلدي اصبح شديد الاحمرار
انا :اااه ... انا اتالللللمم!!!
سعد :اووه اسفف ...لكنكي تتحركين كتيرا !
انا : حسنا الافضل ان انزع فستاني
سعد : اين تضعين علبة الاسعافات ؟
انا :انها توجد بالخزانة جنب المطبخ

~

نزعت فستاني و كنت البس شورتا قصيرا و قصميصا خفيفا ...بدا سعد بوضع المرهم على رجلاي و فجاة لم احس الا و جوود يضرب سعد و يخرجه من المنزل

~

لم اعلم متى اتى و لا كيف دخل و ضرب سعد
دهبت الى جوود و قد اغلق الباب ...ما هدا؟ ...ا هو جود فعلا ام يتهيء لي ؟ انه شبيه بوحش على هيئة بشر !!
و لكن دلك لم يمنعني ان اتكلم
انا : جوود ما (نظر الي الى ان احسست باحساس اكتر من الخوف )
دفعني الى الحائط و وضع يديه عليه و عروق رقبته و يديه بارزة
جوود: حسنا ...فضلتي الى ان لا يكون هناك احد بالبيت لتفعلي ما تريدينه ؟ اليس كدلك ؟ اعرفكي ادكى من هدا ...كنتي عالاقل خديه الى فندق و خدوا راحتكم !
كم اعطاكي ؟ بكم اشتراكي ؟
انا : (دموعي تنزل بغزارة )
جوود : تكلمي انطقي ( و هو يضرب يده على الحائط )اووه نسيت انكي مجرد يتيمة متشردة ربتها خالتي حنان ...لكن للاسف ضاع عناءها
انا ( بهده الكلمة احسست بان سكينا يخترق قلبي )

اي هاي بارت طويل لعيونكم ..ادا شفت تفاعل كبير بنزل بارت تاني المسا ..حبايبي يا ريت ما تبخلوا علي بقصد ادا عجبتكم القصة خلوا صديقاتكم يقروها كمان و شكرا مسبقا 💜

امل حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن