جوود يتكلم :
كم اعشقها حينما تخجل ...تلك الغمازتان كتبتا نهايتيانا:( و انا انظر الى المسبح ) حسنا جوود ..انت عميل سري ادن !
جوود: اجل ..وئام اخبرتكي ؟
انا : اجل ...امم لمادا اخفيت الامر عني !
جوود : ( و هو يبتسم و ينظر الى عيناي ) لم تساليني ببساطة
انا: ادن تلك الشقراء جاسوسة لا اكتر
جوود : و لما تسالين ...ا تغارين؟
انا :(بتوتر) و لمادا اغار ؟ ...حسنا احملني الى غرفتي ..اريد ان انام
جوود : لن افعل ...انا متعب ( و هو يقوم من مكانه )
انا : مادا ا جننت الان ؟
دهب و تركني
لاول مرة شعرت فعلا بالوحدة ...تدكرت عندما تخلت عني امي بنفس الطريقة~
جوود
"دهبت لامازحها و اختبأت وراء الاشجار ارى ردة فعلها ...فجاة بدات بالبكاء ...يا الاهي مادا افعل الان "~
وقف جوود امامي و هو يحاول ان يكلمني اقترب الي ليحملني ...الدموع على وجنتاي ...لم احس بيدي الى ان امتدت اليه و صفعته
طبعا لم تكن صفعة بوية لان يديا لا تقارن بخده
لكن كانت كافية لتوصل له رسالتي
امسكني من شعري بقوة و تغيرت ملامحه نحو الاسوء
جوود: كيف تتجراين
انا(بدات الدموع تتزاحم في عيناي ) اهئ اهئ جوود انت تالمني
دون ان يتحدت ترك شعري و حملني و انا قطبت وجهي الى الجهة الاخرى الى ان وضعني على السرير تم اغلق الباب و دهب~
مرت الايام و انا لم ارى جوود مند دلك الحين .. اشرقت شمس صباح يوم جديد ....و كانت جراح يداي و رجلاي قد إلتأمت ...اخدت دوشا خفيفا ... خرجت من الحمام و شعري العسلي الطويل يتقاطر بالماء و قد وضعت منشفة قصيرة على جسدي...شغلت الموسيقى ...كان مزاجي اليوم اكتر من رائع
بينما اختار مادا البس ...فتح الباب على مصراعيه ...من غيره ! جوود طبعا !~
جوود
"طرقت الباب لكن لم يجب احد ...قمت بدلك اكتر من مرة ...بدات الافكار تتزاحم في دهني..ا يمكن ان يكون قد حدت لها مكروه ...فتحت الباب مباشرة و يا ليتني لم افتحه ...كان شعرها الطويل مبللا ...و كانت عيناها الزرقاوتان التي لطالما غرقت فيهما تنظران الي "~
انا : جوود مادا تريد ؟ اهناك ريب ما ؟ تم اين كنت كل هده الايام
جوود: خالتي حنان تناديكي من اجل الفطور~
جوود
"لم استطع ببساطة ان اتحمل النظر اليها ...كنت سارتكب شيئا ما حينها لدلك فضلت الانصراف "~
دهب و ملامحه لا تفسر ...انا لا افهمه حقا ...تارة حنون و تارة عصبي و تارة مرح ...اووف
"يا مرايتي يلي بتعرفي حكايتي ..كم مرة بوشك وقفت قلتلك هايدي نهايتي 🎵" (رنة هاتف امال )
سعد : صباح الفل و اللوز لاجمل امال بالدنيا
انا : صباح السعد يا سعد ...كيف هي احوالك؟
سعد : الحمدلله ... امم امال دليني على عنوان بيتك ؟
انا :من اجل مادا؟؟
سعد :(بنبرة ساخرة ) من اجل ان اخطفك ! ...انني اريد فقط ان ابعت لكي هدية
انا : اووه حسنا ..خد قلما و ورقة~
في المساء خرجت امي حنان و خالتي حسناء ليتمشوا قليلا جانب البحر
اما جوود فلم اره مند الفطور كالعادة
كنت جالسة في الصالة الى ان رن جرس الباب ...تراه من يكون ؟~
دهبت لافتح تم وجدت اجمل و اروع هدية تلقيتها
انا : هدا انت حقا ! سعددد
سعد :ا ستتركينني الان واقفا بالباب؟
لم ارد عليه و لكن اكتفيت ان ارتميت عليه و حظنته بكل قوتي وضعت يداي حول عنقه و رجلاي حول خصره
سعد : حسنا حسنا كل هده محبة ! ستخنقينني يا امال ! اممم انكي تطبقين ما ستفعلينه مع حبيبك مستقبلا الان معي!!
انا (ضربت على صدره ) :يا لك من مجنون ! ادخل!
سعد (و هو يتفحص القصر ) :انه بحق جميلل !
انا :مادا تريد ان تاكل ؟
سعد :قهوة لكن بشرط ان ادهب لاساعدكي
انا : حسنا اتبعني ..اعلم ان لا جدوى من معارضتك~
كان سعد يسكب القهوة بفنجاني لكنني كعادتي دائمة الحركة .. دون اشعر سكبت القهوة الساخنة على فخداي و لانني كنت البس فستانا قصيرا تلطخ كله بالقهوة و جلدي اصبح شديد الاحمرار
انا :اااه ... انا اتالللللمم!!!
سعد :اووه اسفف ...لكنكي تتحركين كتيرا !
انا : حسنا الافضل ان انزع فستاني
سعد : اين تضعين علبة الاسعافات ؟
انا :انها توجد بالخزانة جنب المطبخ~
نزعت فستاني و كنت البس شورتا قصيرا و قصميصا خفيفا ...بدا سعد بوضع المرهم على رجلاي و فجاة لم احس الا و جوود يضرب سعد و يخرجه من المنزل
~
لم اعلم متى اتى و لا كيف دخل و ضرب سعد
دهبت الى جوود و قد اغلق الباب ...ما هدا؟ ...ا هو جود فعلا ام يتهيء لي ؟ انه شبيه بوحش على هيئة بشر !!
و لكن دلك لم يمنعني ان اتكلم
انا : جوود ما (نظر الي الى ان احسست باحساس اكتر من الخوف )
دفعني الى الحائط و وضع يديه عليه و عروق رقبته و يديه بارزة
جوود: حسنا ...فضلتي الى ان لا يكون هناك احد بالبيت لتفعلي ما تريدينه ؟ اليس كدلك ؟ اعرفكي ادكى من هدا ...كنتي عالاقل خديه الى فندق و خدوا راحتكم !
كم اعطاكي ؟ بكم اشتراكي ؟
انا : (دموعي تنزل بغزارة )
جوود : تكلمي انطقي ( و هو يضرب يده على الحائط )اووه نسيت انكي مجرد يتيمة متشردة ربتها خالتي حنان ...لكن للاسف ضاع عناءها
انا ( بهده الكلمة احسست بان سكينا يخترق قلبي )اي هاي بارت طويل لعيونكم ..ادا شفت تفاعل كبير بنزل بارت تاني المسا ..حبايبي يا ريت ما تبخلوا علي بقصد ادا عجبتكم القصة خلوا صديقاتكم يقروها كمان و شكرا مسبقا 💜
أنت تقرأ
امل حياتي
Romanceامال ...الفتاة اليتيمة زرقاء العينين التي ربتها امراة غنية...درست باليونان و التقت بحب حياتها صدفة قصة رومانسية بنكهة كوميدية مع بعض الاكشن قصة مختلفة بنسمات جديدة