كنت شاردة البال طيلة الغداء الى ان بدت لي الشقراء صديقة جوود ...نعم انها هي ضللت اراقبها الى ان رايتها تتحدت مع رجل لم اعرفه و بدت لي انها مقربة له كتيرا
قاطعني سعد قائلا:حسنا و ها قد فرغنا من الغداء ...حديتيني الان !
انا :(اخدت نفس طويل ) حسنا
قصصت عليه كل ما حدت و نسيت امر الشقراء فبعد ان انتهيت من كلامي لم تكن في مكانها لا هي لا صديقها
تنهد سعد و قال :ادن هدا هو الموضوع
انا :اجل
سعد :و لكن هل اصبحت تكنين له مشاعرا ؟
انا :(فاجاني سؤاله ..ترددت تم قلت ) امم لا ...كانت مشاعر اعجاب فقط عندما رايته بالمطعم و لم تتعد هدا
سعد :(بابتسامة دافئة ) حسسنا امولة ...هيا فلنعد !
انا :لقد تعبت بالفعل ...شكرا على هدا اليوم الرائععدت الى البيت ...غيرت ملابسي ...توضأت ..صليت و رحت اشاهد التلفاز تم رن هاتفي
انا :الو
وئام :كيف انتي ؟ اين كنتي مختفية طول اليوم؟
انا:بخير كنت رفقة سعد ...امضينا يوما جميلا
وئام:حسنا ...نلتقي غدا ..تصبحين على خير
انا : تصبحين على خيرافقت صباحا و قمت بروتيني الصباحي ..كنت افكر بامر جود و تلك الشقراء و داك الدي معها ..و عن سؤال سعد المحير ....و فجاة رن الهاتف ...اجبت دون ان اقرا اسم المتصل
انا:الو
امي حنان: الو ...كيف هي حلوتي؟
انا :امي حنان ..اشتقت لكي كيف انتي ( و فجاة بدا صوتي يختنق جراء البكاء )
امي حنان: ما بها جميلتي؟
انا : لا شيء سوى انني اشتقت اليكي ...الى خضنك الدافئ
امي حنان :اظن انني اتصلت بالوقت المناسب ...الهدف وراء مكالمتي ان اطلب منك العودة الى هنا ...الى بلدك و بيتك ...لقد اشتقت لك كدلك ...ارجوكي فلتعودي..انا بحاجتك الى جانبي (و احسست انها بدات تبكي رغم محاولاتها الجاهدة لاخفاء دلك )
انا: مادا عن عملي و جامعتي ؟
امي حنان : عملك فلتستقلي اما جامعتك فانا تدبرت الامر
انا : حسنا ساسحب تدكرة للعودة
امي حنان:لقد جهزت كل شي يا عزيزتي ما عليكي سوى جمع امتعك
انا :حسنا ...متى موعد طائرتي ؟
امي حنان: بعد ساعتين
انا: مادا ؟ و لكن اصداقئي...علي توديعهم ...حسنا امي حنان الوداع الان ...اراكي هناك ..علي تحضير تفسي...احبكي يا سر سعادتي
امي حنان : و انا كدلك يا حلوتيارتديت اول ما رايت امامي و خرجت مسرعة نحو المطعم ...و دعت سعد و استقلت من الشغل
دهبت بعدها الى بيت وئام ...لحسن الحظ لم يكن اخاها موجودا ...ودعتها و عدت الى منزلي
جمعت امتعتي و اتجهت الى المطارالمضيفة:"انسة استيقظي لقد وصلنا "
انا:"اووه شكرا"
اخدت امتعتي و ما إن تقدمت قليلا بالمطار الى ان بدت لي امي حنان ...وضعت الامتعة و ركضت نحوها اخدتها في عناق حااار
كل تلك الوحشة التي اجتاحتني في بلاد الغربة طيلة هده المدة فرغتها و شعرت براحة كبيرة عندما رايت ابتسامتها
كان السائق ينتظرنا بباب المطار
استقلينا السيارة و طول الطريق كنت احدت امي حنان عن المستجدات (لم ادكر طبعا موضوع جود ) و عن جمال اليونان
بعد ان وصلنا للمنزل الدي ظل كما تركته ...بتلك الحديقة الجميلة ...و دلك المسبح الدي لطالما كنت ساغرق فيه خلال طفولتي ...و ...غرفتي ملجئي...كانت كما تركتها لكن امي جنان زينتها ببعض الورود لاضفاء بعض البهجة"حسنا يا جميلتي ...اكيد انكي متعبة ...خدي قسطا من الراحة ...و بعد ان تستيقظي نستطيع التحدت " هكدا خاطبتني امي حنان
ابتسمت لها ...بعد خروجها ...وضعت اغراضي بالخزانة و انا حائرة عن مادا تريد ان تحدتني ...و فجأةة تدكرت جوود ...لمادا تفكرين به الان يا امال ؟ ...اكيد انه بمكان ما يعيش مرتاحا و انتي تشغلين عقلكي بهلا تنسوا تعاليقكم المبهجة 💖
أنت تقرأ
امل حياتي
Storie d'amoreامال ...الفتاة اليتيمة زرقاء العينين التي ربتها امراة غنية...درست باليونان و التقت بحب حياتها صدفة قصة رومانسية بنكهة كوميدية مع بعض الاكشن قصة مختلفة بنسمات جديدة