إنه هذا الفتي الجالس علي أحد المقاعد هو حقاً وسيم ومختلف نوعاً ما. ..
ينتابني بعض الفضول حوله لن أنكر هذا ولكن لماذا الاستعجال سيظهر كل شئ...
جلست في مقعدي. .سانده رأسي علي النافذة مثل كل مره حتي سمعت حديث من يجلس في المقعد الذي أمامي كانوا يتحدثون عن هذا الفتي..
يقولون أنه يدعي جوردن وأنه من عائله من الطبقه المرتفعه او ما يطلق عليها "غنيه"
إذاً دون أن أستمع إلي باقي الحديث هو متعجرف ومغرور
يا إلهي جميعهم لديهم نفس الطباع. .....
توقفت الحافلة أمام المدرسة،نزلنا جميعاً
وكما يحدث كل مره ذهبت إلى خزانتي ووجدت مكتوب عليها الفتاه البلهاء!!. . .
وضعت رأسي علي باب الخزانة متعبة وانا أقول يا إلهي متى ينتهي هذا العذاب. ...
أخرجت المناديل من حقيبتي وبدأت في إزالة هذه العبارات ثم أخذت كتبي وتوجهت الي صف العلوم ،الصف المحبب لدي. ...
ومثل كل مره توجهت الي طاولتي والتي عادة ً أجلس عليها وحيده فأنا كما تعلمون لست إجتماعية بالشكل الكافي...
فتحت الكتاب وبدأت النظر في داخله. ....
وفي أثناء قرأتي وجدت المعمل بداء يمتلاء بالحديث
ففهمت أن هذا الفتي الجديد قد دخل ومن الواضح أيضاً أنه أصبح لديه اصدقاء. ....
جلسوا جميعاً في الطاولة التي أمامي. ...والفتيات مغرومات بمظهره ووسامته ،لن أنكر أنه حسن المظهر ولكن كيف ستكون طباعه!؟أنتهي الصف ...أغلقت كتابي ،نظرة الي الساعه ووجدت انه مزال هناك الكثير من الوقت علي الصف القادم وهو المسرح فقررت الجلوس قليلا والاستماع الي الموسيقى ...
ولكن من الواضح أنه لن يمر الأمر بسلام!..
أنت تقرأ
The Train (القطار )
Lãng mạnلم تجمعنا صدفة ولكنه ربما القدر الذي يريد أن يحينا من جديد..... قصتنا غريبه تدعو دائماً الي الدهشة فمن كان يدري أن بدايتنا ستكون في قطار! !!! ●●□... لارا واترسون الفتاه التي لم تجذب الجميع لمظهرها ولم يهتم الاخرين بعقلها..ولكن تتبدل الأوضاع ليقع في...