الفصل الثاني عشر(12)

42 7 0
                                    

Jordan prov. ..
توقفت الحافله أمام منزلي بعد أن كانت توقفت عند منزل لارا. .
نزلت الي المنزل ...توجهت الي الباب ودخلت. ..
كان الحزن والتعب يملأني لا أدري لماذا. ..؟!
لربما فقدت الأمل في الحديث معها لماذا انا حزين ..هي ليست بهذه الاهميه لماذا أعير لها اهتمام..!!!
أم لأن هذه السنه هي التي ستحدد مصير كل شئ؟! ...
الأسئلة تطرح بعضها. ..وأنا لا أدري ما هي الإجابة . ...
توجهت الي غرفتي أغلقت الباب وجلست علي المكتب. ..
الغرفه مظلمة ليست حالكه الظلام مثل حياتي فهناك بعض من ضوء الشمس الذى ينير الغرفة. ..ولكن متي سيأتى هذا الضوء الي حياتى أيضاً. ..
غدا هو نهاية الإمتحانات وأيضاً نهاية كل شئ قد يكون حدث هذا العام من انتقالي من مدرستي وتركي لأصدقائي الذين كانوا يحبوني بلفعل وليس لإستغلالي...تركي لكندا وجمالها...تركي لكل شئ خلف ظهري وقدومي الي هنا ....
لربما إن هذه الفتاه التي تدعي لارا لم تعني لي الكثير لربما انا أحببت التعرف عليها لشخصيتها أشعر أنني في كل مره أقول نفس الحديث انا مللت!!!حسنا لن أتحدث عنها مره اخري..كفاني هراء.. سيتوقف الامر هنا وينتهي....لا مزيد من التفكير...
Lara prov..
ألقيت بجسدي علي السرير أنظر الي السقف من فوقي واتذكر أن غداً هو آخر امتحان ولا أدري ما مصير حياتي بعد ذالك. ..قصه جوردن سأتذكرها طوال حياتى هي حقا قصه ليست بهذا القدر من الأهمية ولكنها حقا قصه غريبه لقد حاول جاهدا التعرف علي، للمره الاولي يفعل شخصا هذا إنها حقاا تشبه المعجزات... !!!نظرت الي المرأه وانا احدث نفسي....عزيزتي غدا النهايه كل شخص سيرحل لطريقه غدا نهايه هذا الألم الذي عانيتي منه طوال الثلاث سنوات الماضيه والذي خففه عليكي جوردن بلطافته...ألم تملي من مظهرك ألم تتغيري...متي ستهتمي بنفسك وشخصيتك متي قولي لي؟!....
بعد هذا الحديث مع نفسي. .حاولت النوم ...أتمني  النهوض والانتهاء سريعا من هذا اليوم ...كبت الالم والحزن ومحاوله المرور بعيدا عنه طريقته الوحيده هي النوم...نعم النوم ...
Jordan prov. .
نزلت الي غرفه الجلوس. ..فتحت التلفاز وجلست أمامه لا أفعل شئ أشعر بالملل من كل شئ في حياتى أريد الإختفاء ربما انا أنا اريد العوده الي كندا ورؤيه اصدقائي انني حقا افتقدهم....
وفي أثناء جلوسي وجدت والدى وهو يدخل علي قائلاً أليس من المفترض أن تجلس وتذاكر يا بنى؟ !...
نظرت الي والدي الذي جلس بجانبي واضعا يده علي قدمي وكأنه شعر بحزني فأتي  ليواسيني. ...
انا :لا أدري انا ليس لدى قابليه لفعل شئ. ..
والدي :هل حدث شئ معك يا بنى؟ !
أنا : حدث الكثير والكثير منذ انتقالي الي هنا....انا حقا اريد العوده الي كندا كم كنت سعيدا هناك!!...هنا الجميع يستغلوني لا يردون مصداقتي بل يردون مصادقه اموالي...إنه امر ممل ..
حاولة التعرف علي فتاه ربما شعرت بالقليل من المشاعر اتجهها !ولكنها لم تعطيني فرصه ...اتدري عندما تري شخصا وانت مار في الطريق وتشعر انك تريد ان تتعرف عليه ولكنك لا تستطيع ان توقفه هذا ما حدث معي مع هذه الفتاه...
والدى :وهل حقا تريد ان تتعرف عليها..؟!
انا :نعم وبشده ولكن لا يوجد فرصه وهي ترفض هذا...
والدى :إذاً إذا كان إنجذابك إتجاهها  صادق يا بني فعلم جيدا أنه سيأتي وقت وستتعرفون علي بعضكم ربما ليس اليوم ولكن هو قريب ....
انا :ولكن العام الدراسى سينتهي غداً ولن اقابلها إلا في حفل التخرج وبعدها لن يري أحدنا الاخر...
والدى :لربما يجمعكما  القدر من جديد. ..فإذا كان مكتوب عليكم أن تنهوا حياتكم معا سيحدث هذا. ..
انا :هل تعتقد هذا؟ !...
والدى :نعم أنا أثق في هذا. ..هيا اذهب وأكمل دراستك...
انا :حسنا اشكرك يا أبي. ...
ابتعدت ودخلت غرفتي. .أغلقت الباب وجلست علي المكتب أحاول المذاكرة. ..
بعد مرور ساعتين. ....

To be continued...

 The Train  (القطار  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن