استيقظت في الصباح التالي علي صوت والدتها والتي صعدت لكي تيقظها فهي نامت كثيراً. ...
إنه يوم العطلة لهذا نمت كثيراً حقاً النوم كان أفضل شئ أشعر به أو من الممكن أن نقول أنه أفضل علاج للألم الذي بداخلنا والذي يزيد كل يوم. ...
دخلت لكي أستحم. ....أقف تحت المياه أنظر الي الحائط والذي يغمره نقط المياه الكثيفة الناتجة عن البخار الذي يملأ الحمام. ....
لا أستطيع التفكير في شيء، أشعر أن عقلي سينفجر يملأه الكثير من الأفكار أشعر بتوتر شديد. ..
بدأت أشعر بالاختناق فلقد زاد بخار المياه كثيراً لهذا أمسكت المنشفه وخرجت من الحمام ارتديت ملابسي وجلست أمام المرآة انظر الي وجهي وشعري المبلل أحاول أن أقنع نفسي بأن كل شيء سينتهي قريباً. ..
أخذت الفرشاة وبدأت في تمشيط شعري ببطء فهو أصبح يتساقط كثيراً. .... ربما بسبب اكتأبي الذي يزيد كل يوم..او ربما فقداني للأمل الذي يزيد ايضا..
انتهيت ونزلت لأتناول الطعام. ....
●●●●...
المنبه يرن بصوته المزعج ....اليوم عطلة ...
فتحت عيني وانا أنظر للسقف حسنا انا كل ما أريد معرفته قصه هذه الفتاه أريد ان نصبح اصدقاء وأحاول التعرف علي حياتها اكثر...
هناك الكثير من الفتيات في هذه المدرسة لماذا هي؟!....
لربما لأني أؤمن وأثق تمام الثقه ان الاشخاص لا يظهرون في حياتنا بالصدفه إن الامر يأتي لسبب دئما.... ربما ظهرت لكي تغيرني..او اغيرها انا من يدري؟!..
ظللت أتحدث وانا فقط جالس علي السرير أنظر الي السقف. ..
وقفت مبتعدا عن السرير أفرك شعري بأطرف يدي. ....
نزلت للطابق السفلي لأتناول الطعام. ..وأنا اسمع امي تردد نفس العبارات أنظر إليه لن يستطيع فعل شيء. ....
إن ابواي يريدونني أن أعمل كطبيب مثل ابي ولكني أريد أن أذهب لأري العالم. ...
لا أريد أن ينتهي مطاف حياتي وانا جالس أعالج في شخص. ....
أنهيت الفطور وصعدت لكي انتهي من هذا الإزعاج. ...●●●●●...
نزلت لأتناول الطعام. ....
وأخيراً العائله كلها مجتمعه لم نكن هكذا منذ مده. ..
أعدت امي فطائرها اللذيذة ووضعتها علي الطاولة. ...
أخذ كل شخص منا شريحة وبدأنا في تبادل أطراف الحديث. ...
ابي :لارا عزيزتي متي ستبدأ الاختبارات؟ !...
انا :غداً ...
ابي :بالتوفيق عزيزتي. ..
انا :اشكرك ابي. ...
أخذت انظر الي العائلة وهي سعيده جميعهم يضحكون حقا لم أراهم هكذا منذ مده. ...
صعدت الي غرفتي لكي ادرس. ....
أملي أن لا اعمل انا فقط أريد ربما أن أري العالم أن أذهب و
اكتشف ما به انا فقط اريد الاستمتاع او ربما لا أدري حقا. ......
To be continued
أنت تقرأ
The Train (القطار )
Romanceلم تجمعنا صدفة ولكنه ربما القدر الذي يريد أن يحينا من جديد..... قصتنا غريبه تدعو دائماً الي الدهشة فمن كان يدري أن بدايتنا ستكون في قطار! !!! ●●□... لارا واترسون الفتاه التي لم تجذب الجميع لمظهرها ولم يهتم الاخرين بعقلها..ولكن تتبدل الأوضاع ليقع في...