الفصل الخامس والعشرين(25)...

30 4 4
                                    

أثناء مشاهدتي وجدت الباب يطرق...
اغلقت التلفاذ وذهبت لاري ماذا هناك..
عندما فتحت لم اجد أحدا...
كدت ان اغلق حتي وجدت شيئا ما علي الارض امام الباب!!...
اخذته واغلقت الباب خلفي... جلست علي الاريكه...
لقد كان صندوق خشبي جميل الشكل...
حاولت فتحه ولكني وجدت!!!...
Jordan pov.. .
انهيت مجادلتي مع لارا وبدأت في السير متجها الي المنزل...
من المؤسف انني لن اراها من جديد...
وانا حتي لا أملك رقم هاتفها!!!...
حسنا ربما هذه النهايه...
حسنا ها انا وصلت...
فتحت الباب وعندما دخلت كانت جميع الأنوار مغلقه..انه يعني انهم ليسوا في المنزل...حسنا اين ذهبوا؟...
لا يهم سأصعد الي غرفتي واغير ملابسي...
ولكن كم الساعه؟!...
انها الثانيه عشر غريب انهم لم يعتادو علي السهر الي هذه المده ؟!...
حسنا من المؤكد انهم في طريق العوده...
ولان سأرتدي ملابسي ومعطفي واحتسي الكاكاو وأجلس لافعل اي شئ...
ارتديت بلفعل ملابسي ونزلت لاحضر الكاكو...
انتهيت من اعدادته....
اشعلت المدفئه وجلست بجاورها انظر الي النار التي تبعث الهدوء والدفئ...
شغلت القليل من الموسيقي الهادئه وجلست احتسي الكوب واستمع لها...
ربما انا لا يظهر علي هذا الجانب مطلقا ولكني احب الهدوء في هذا الوقت...
وضعت الكوب علي الطاوله..
وصعدت الي الغرفه...احضرت ألبوم صور صغير ..لقد كنا حقا عائله سعيده في الماضي!!!..
الي ان مات اخي!!!..
نعم اخي...
لقد كان لدي اخ كان يدعي بوتر...
توفي وهو في الحاديه عشر من عمره...لم احكي لاحد عنه ابدا لقد ظل سر بيننا فقط...
لقد مرض كثيرا ...
لا أستطيع نسيان ما حدث...لقد كانت ليله لا تنسي...
لا انسي هذا الاتصال من مدرسته بينما كنت جالس ادرس لاسمع صوت امي وهي تنادي علي ابي في ذعر لتقول له إن بوتر في المشفي!!..
نزلنا جميعنا في ذعر...ذهبنا الي المشفي مسرعين...
انه المكان الذي لا أستطيع نسيان ما حدث به...يوم 12/3/2015....
لقد كان يوم مشؤم كم كرهته
...
لا استتطع نسيان امي وابي وهم يبكيان وانا واقف لا اريد ان افهم...لا اريد ان ادرك ان اخي بين الحياه والموت!!!!...
تهاطل القليل من دموعي واخرجني من تفكيري هاتفي الذي يرن...ازلت دموعي سريعا عندما وجدت امي هي المتصله!!!..
أجبت مسرعا لاسمع صوت امي وهي تبكي!!!!.......
لقد عاد!!!!..
To be continued...
ايه توقعتكوا؟!...
ياتري لارا هتلقي ايه وياتري ايه الي بيحصل مع مامت جوردن..

 The Train  (القطار  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن