الفصل الأربعون (40)

54 3 0
                                    

في اليوم التالي وبعد ما يقارب السبع ساعات من النوم ...
ازعج المنبه لارا من نومها...
Lara pov...
جيد انه صباح آخر يوم في نيويورك البلده التي لا تنام ..
مرحبا ايتها المدينه الضخمه سأكتشفك اليوم !!!...
حسنا سأجهز حقيبتي ...وانطلق الي استكشاف المدينه....
نيويورك حقا ضخمه ومعالمها كثيره لذا ربما نأخذ اربعه ساعات او من الممكن خمس ماذا عن تناول الغداء في الخارج؟؟.
إن الامر سيكون ممتع الي حدا كبير ...
ولان ها قد انتهيت ..
اصوات طرق علي الباب ...
من هناك؟..
•لارا هذا انا امك..
نعم تفضلي بلدخول...
•هل جهزتي كل شئ؟..
•هل حان موعد رحيلك؟...
نعم لقد حان وقت الرحيل هل تعلمين انها مغامره جديده
•نعم ستكتبين فصل جديد في حياتك واتمني ان يكون اجمل فصل ستكتبيه..
انا: نعم اتمني هذا ايضا ...
•امي: ولكن سنفتقدك ربما الضوضاء التي كنتي تقومين بها عند تأخر الغداء "تدمع"
انا: إن الافتقاد لن يكون منكي فقط وانما انا ايضا ...سيكون الامر غريب ومتعب بعض الشئ ليس فقط بعض الشئ انما الكثير من الاشياء"اضحك"...
•امي:كل ما نتمناه لكي هو الشعور بالفخر بشخصيتك ومستقبلك هذا كل ما ارجوه..
انا:وهذا ما احب ان اتعلمه منك..
•أمي :حسنا هل لديكي أية مخططات لآخر يوم لكي في نيويورك؟ ..
انا :نعم واحب ان اخذ مشورتك. ..حسناً لقد قررت أن استكشف نيويورك والتقط الصور وأقوم بالمزيد من التسوق ..
•أمي :حسنا رائع كل التوفيق..هل ستبدأين في هذا الوقت؟ ...
نعم سأبداء اليوم وسأتأخر ولكن ليس كثيراً فلا تقلقي ..
•أمي :حسناً كل التوفيق"عناق"...

حسناً والآن حان وقت الرحيل لارا. ...
حسناً. .والآن من أين نبداء. ..
خرجت من المنزل لأول مره أشعر بأني أسير بلا هدف. .
حتي جائت لي فكره. ....

Jordan pov. ..
لا أدري لماذا هذه المرة أشعر بشيء مختلف لا أدري لماذا أشعر اني سأذهب بلا عوده. ..
محيت سريعاً هذه الأفكار ووقفت بعيداً عن السرير. ....
وقفت ولاحظت اني أكثرت في النوم. ..
لم يكن الأمر غريبا انها عادتي. ..ولكن ليس وهو آخر يوم في نيويورك يختلف الأمر هذه المرة. .
لا أدري كيف سينتهي هذا اليوم ولكن أريد أن اختمه بشئ مميز ربما. ...
نزلت الي المطبخ وقمت بتحضير بعضاً من القهوه. ....
احتسيت القليل وانا انظر الي النافذة الطقس بارد والثلوج كانت تغطي جميع المكان. ....
ربما الطقس بارد ولكن سأذهب للتجول قليلا و شراء بعض الملابس. ..
أنهيت الكوب وعودة مره اخري الي الغرفة. ..
ارتديت بعض الملابس الثقيلة ...
وخرجت. ..
كان حقا الجو شديد البرودة لم أشعر غير بوجهي وهو قطعه من الثليج. ..

كنت اتجول حتي! !!!....
Lara pov. ..
وقفت أمام جاليري صغير كان يبيع المنحوتات والروسمات وأيضاً بعض الصناديق. ....
تذكرت هذا الصندوق المتواجد عندي ومفتاحه الغريب الذي يصنع فقط في كندا. ..
كنت قد نسيت مؤخراً هذا الأمر لم أضعه في تفكيري أو اعتقادي وتوقفت هذه الاحلام عن مروادتي منذ أن ظهر لي هذا الشخص. ..لم ألاحظ تماماً أنني كنت واقفة منذ مده وان صاحب المتجر قد خرج ليسأل إذا كنت أريد شئ ...
الرجل :هل هناك شيء ما. ..؟
أنا :لا شيء فقط أتيت لأسئلك إذا لديك خبره في إستراد الصناديق. ...
الرجل :بلطبع اسألي ما تريدين! !؟..
انا :الحقيقه انني امتلك صندوق وقد ضاع المفتاح مني وللأسف كنت قد جلبته من كندا هل لديك طريقه لصنع واحد آخر. ..
الرجل : هل لديك الصندوق؟ ؟!...
انا :للأسف لا انه ليس معي في الوقت الحالى. ...
الرجل :حسناً إذا استطعتي احضريه واذا لم أتمكن من صنع واحد آخر ربما اساعدك في معرفه متجر  هناك في كندا. ...
انا :حسناً اشكرك. ...
خرجت من المحل وانا أفكر هل أعود أم أكمل جولتي. ...
قررت بأني سأكمل جولتي وأعود له مساءً. ....

To be continued....
حسنا جميعا يوجد زر في نهايه القصه يشبه زر النجمه☆..
أرجوا الضغط عليه لتنتشر قصتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 20, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 The Train  (القطار  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن