الفصل الثاني والثلاثون(32)

33 2 0
                                    

روني: حسنا إن الامر شديد في التعقيد....وانا عقلي كاد ان ينفجر سأذهب وأجلب لكي القهوه...
انا: حسنا...
وضعت الصندوق امامي وظللت انظر له....إن رأسي ملئ بالأفكار...لا ادري من اين تبداء ومتي ستنتهي....
حسنا لارا الامر سيظهر بمفرده اتريكها للقدر...هكذا افضل...
روني: كفاكي نظر وتفكير احتسي قهوتك فقط وأعملي علي إراحه بالك...
انا: هل تعلم ما هو الاسواء؟.
روني: ماذا؟!..
انا: إن نتيجتي ستظهر بعد الغد!..
روني: بالتوفيق عزيزتي لا تقلقي...
انا: اشكرك...
روني: صحيح اين والدتك منذ مده لم اراها....
انا: لقد خرجوا ليتنزهوا ولكني أردت البقاء بمفردي والنزول لاحتسي القهوه لديك...
روني: حسنا..ارسلي لها تحياتي...
انا: حسنا لا تقلق...سأقول لها...
روني: حسنا استمتعي بوقتك...
●●..
Joardn pov...
ساندرا: ولكن تذكر يا عزيزي انك واقع في غرام العشق....
قالت هذه الكلمات وهي تتجه نحو طاولتها لتجلس من جديد...
انهيت طعامي ووضعت الاموال وذهبت....
ظلت كلمات ساندرا تتردد في مخيلتي ...هل يعقل ان اكون أحببت بالفعل؟!..
لا لا هذا مستحيل كفاك هراء....
إن الساعه اصبحت العاشره لا ادري إذا كنت سأذهب لابى ام لا...
سأتصل بأمي وهي من ستقول لي...
Lara pov...
كنت اشعر بملل لهذا اخذت أقراء في الكتاب كالمعتاد...
أحداثه بدأت في ان تصبح مشوقه...مثل أحداث حياتي علي ما اظن..
حاولت ان أتوقف  عن التفكير ولكن لا استطيع...
لاشئ جعل الامر اسواء اكثر من انني علمت ان الصندوق صنع في كندا!...
لقد مللت حقا...
هل اذهب أريه إياه؟!..
لا لا...
سأتركه وانا علي ثقه انني قريبا سأعلم كل شئ...
Joardn pov...
مرحبا امي هل من جديد؟!
امي: لا لقد بداء والدك في جلسته العلاجية الاوله..
انا: لقد اتصل بي ابن الصحفي..
امي: من هذا؟!..
انا: انه أيدي...
امي: نعم نعم تذكرته...ماذا كان يريد؟!..
انا: تعلمين ان والده لا يتوقف عن البحث ولقد علم ان والدي في المشفي علي ما اظن...
امي: وماذا أخبرته؟!..
انا: لقد قلت له ان ابي كان مريض قليلا وانه سيخرج غدا..
امي: حسنا هذا افضل..هل ستأتي؟!..
انا:الحقيقه لقد اتصلت بكي من اجل هذا الشئ..لا ادري ماذا يتوجب علي ان افعل؟!..
امي: حسنا ابقي عندك لهذه اليله ولتأتي غدا..
انا: حسنا ودعا...
امي :ودعا...
انا حقا مرهق...سوف انام...
Lara pov...
انهيت القهوه ووقفت لاذهب..لوحت بيدي لروني...واخذت الصندوق وتوجهت الي المنزل..
عندما وصلت لم اجد احد في الداخل..
اغلقت الباب وتوجهت الي غرفتي..
وضعت الصندوق مكانه علي الرف..
والقيت بجسدي علي السرير...
انني مرهقه و دماغي لا يتوقف عن التفكير..
ولكني سأجعله يتوقف الان...
سوف انام!!!...

 The Train  (القطار  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن