Jordn pov..
وعندما دخلت وجدت شخص لا اتذكره يجلس مع ابي...
والدي: اجلس يا بني...
انا: اعتذر انني دخلت في توقيت غير مناسب...
والدي: لا لا تقلق اجلس انه صديقي القديم لاري...
لاري: مرحبا جوردن لقد كبرت وأصبحت شاب إنني لم أراك منذ ان كنت صغيرا...
انا:مرحبا سيدي...
والدي: هل كنت تحتاج الي شئ؟!...
انا: لا اتيت فقط لأودعك لقد أصرت امي علي ان ارحل لهذا سأرحل الان واعود لك في المساء...
والدي:حسنا..فلتعتني بنفسك..
انا: حسنا ودعا...
لاري: هل ستظل صامت طويلا متي ستقول له؟!...
●●●●...
Lara pov...
تناولت البسكويت وانا أقراء الكتاب...
خرجت الي الشرفه وجلبت كوب القهوه....
جلست علي المقعد وظللت انظر الي الطريق...
إن شرفه غرفتي تطل علي الوجه الاخر للمدينه...
الوجه المذدحم من المدينه...
انني احب ان اشاهد التفاصيل الصغيره للاشخاص الذين يسيرون في الطريق...
اشعر أحيانا بنفس آلم الاشخاص الذين يسيرون وهم لا يبتسمون...
اشعر بالسعادة عندما أري من يقراء الكتاب وهو منتظر احد الاشخاص...
واحب من يعزف في منطقه معينه في الطريق ليكسب الاموال...
في هذه اللحظات فقط أبتعد تماما عن قبح الواقع في بعض الاحيان...
انتشلتني امي من تفكيري عندما سمعت طرقات الباب...
امي: لارا نحن ذاهبين للخارج هل ستأتي معنا؟!...
انا: لا سأخرج بعد قليل واذهب للمقهي الذي بجانبنا...
امي: حسنا..وأرسلي تحياتي الي روني..
انا: حسنا...
اغلقت الباب وعدت مره اخري لمكاني...
ولكن قبل أن اعود للشرفه رأيت الصندوق مره اخري..
انا حقا اريد ان افتحه ولكني لا ادري كيف...
حسنا حسنا فلتبقي هنا ..انا حقا ليس لدي الكثير من الشغف...
والآن اين هاتفي...
حسنا فلنتصفح قليلا هذه البرامج...
إن النتيجه ستظهر بعد الغد!!!!...
لماذا هذه السرعه...
اتمني ان تكون جيده حقا اتمني...
حسنا لن اجعل شئ يعكر سعادتي...
سأرتدي الملابس وانزل واجلس في المقهي....
حسنا والان ماذا سأرتدي؟!..
Jordn pov...
المنزل!!!...
عزيزي الصغير...
انا حقا مرهق ورأسي سينفجر من كثره الافكار
فقط اريد ان أستلقي علي السرير في هدوء...
حياتي اصبحت شبه مبعثره...
الهاتف!!!..
انني اسمع صوته اين هو؟! ...
●●●●...
Lara pov...
حسنا ماذا أرتدي؟!....
كنزه حمراء بجانب هذا الوشاح وبنطال أسود اللون...
حسنا الان..
انتهيت...
اين الكتاب...
ها هو!...
●●...
Jordn pov...
انني اسمع صوته اين هو؟!...
حسنا هذا جيد لقد وجدته....
المتصل هو أيدي!!!!....
To be continued....
أنت تقرأ
The Train (القطار )
عاطفيةلم تجمعنا صدفة ولكنه ربما القدر الذي يريد أن يحينا من جديد..... قصتنا غريبه تدعو دائماً الي الدهشة فمن كان يدري أن بدايتنا ستكون في قطار! !!! ●●□... لارا واترسون الفتاه التي لم تجذب الجميع لمظهرها ولم يهتم الاخرين بعقلها..ولكن تتبدل الأوضاع ليقع في...
