"اذاً انك تهرب من العمل لتذهب اليه ماذا ستفعل بعد؟ هل ستوظفه رغماً عنه في الشركة؟" تحدث والد لوي و هو يراقب ابنه المستلقي على السرير يبتسم و هو يجيب "الفكرة ليست سيئة حقاً".
"لتكن سعيد بذلك مارك على القليل انه يبدو سعيداً و يمتلك حياه ليس كالسابق" تحدثت والدة لوي و هي تمسح على رأس ابنها الذي نظر بينهما و هو يقول "أقسم ان خرجت من المنزل و عدتُ و رأيت الاحتياطات الموضوع في دوره المياه مره أخرى سأغادركم لشهران".
"ما الخطب بالتأكد بأنك ستجد كل ما تحتاجه لا تعلم ما الذي يحدث او ما يمكن ان يحدث!" قالت والدته ليقهقه والده و هو يقول "سأضع الإسعافات الأولية اسفل السرير لا اعلم ان كنت انت كـاخيك ويليام في السرير ام لا و تجعل الصبي يصاب بارتج-".
"توقفا توقفا ارجوكما انني اتعذب كفأيه من الاكسجين لتجعلا دماغي يعيش بسلام و كيف تعرف بأن ويليام عنيف؟" تحدث لوي و هو ينظر الى والده الذي تنهد و هو يقول "الا تذكر عندما يجلب أي شخص الى المنزل يمكنك سماع ما يحدث في الغرفة من الحديقة الخلفية".
"ولما تظن بأني اريد ان اعرف ذلك؟!" صاح لوي على والده الذي عقد حاجبه بانزعاج و هو يقول "انه توأمك الان ينبغي ان تعلم متى يمارس الجنس مع احدهم؟".
"ابي ارجوك ليس في هذا الوقت لتعفيني" تمتم لوي و هو يسحب الوسادة ليخبئ رأسه اسفلها و يشعر بكل من والديه يستلقيان على السرير معه ليبعد الوسادة و ينظر اليهما و هو يقول "انكما اغرب والدين رأيتهم في حياتي اليس من المفترض بأن اتي اليكم لأنام معكم ليس العكس؟".
"انك تتحدث كثيراً لتتوقف عن التسكع حول هاري فهو كالراديو لا تعلم لما يستطيع ان يتحدث دائماً" تحدث مارك لتتنهد زوجته ليا و هي تقول "كم مره علي اخبارك بأن الراديو ليس انساناً".
"السؤال هنا لما علي ان أكون بالمنتصف مرغم بأن انصت اليكما الى ان يؤلمني رأسي؟" سأل لوي بتمتمته لتحتضنه والدته من الجنب و يفعل والده الشيء ذاته و هو يضع يداه على كتف زوجته.
"لأنك ابننا" قال كل منهما يجعلوا لوي يبتسم و هو يغلق عينه بسعادة و يتمسك بكل منهما.
ربما ذلك ما كان يرغب به هاري بينما يستلقي هناك على السرير الفارغ حيث ينظر الى المساحة التي كانت بجانبه و هو يهمس "لا اعلم ان كنت هنا ابي تراقبني و تنصت الي لكنني افتقدك و اني اسف على كل شيء".
-
هاري احب وجود البطة معه في نفس المنزل حيث يخرج الى المسبح في الصباح الباكر و يراقبها تسبح سعيدة فيه بينما يقفز معها و يلعب و لا يشعر بالوقت يمر من حوله و هو يشعر بأنه فوق السحاب ليس هناك شيئاً يستطيع سلب السعادة منه.
بالطبع هاري لم يعلم اين سيترك بطته الصغيرة التي كانت على الطاولة تأكل طعامها لتجعل هاري يعبس و يلمس رأسها.

أنت تقرأ
Failing
Fanfiction"تلك العينان التي تنظر الي بكل حب و حنان لا تستحق بأن تكون حزينه بسببي, تلك العينان التي تنظر الى الحياه كأحد لوحات الرسم الزاهية لا تستحق ان ترى كيف يكون العالم قاسياً من عيناي, تلك العينان التي ترغب بكسر جميع القواعد التي تم وضعها علي لا تستحق ان...