الفصل الرابع: تخبط مشاعر!

162 17 23
                                    


نهار لطيف يدغدغ اوجه العاشقين بغرفهم ، بينما بمكان آخر شخص يتخبط مع كابوسه اللعين ، يريد فقط ارجاع الزمن، يريد ان يعرف ما حدث ولماذا "اللعنه انها السادسه صباحاً ... مجدداً"  لعن حياته واتجه نحو الحمام ..

--> في غرفة تاو

" تاو .. هل استيقظت ؟" سألت هانا وهي تطرق باب غرفته بخفه، ليفتح لها الباب وهو عاري الصدر
" اوه صباح الخير صغيرتي!" قالها وهو يمسح على رأسها بخفه، لكنها وقفت دون حراك "ما بك؟" سأل وهو يلوح امام وجهها لكنها احمرت خجلاً وركضت بعيداً، نظر الى نفسه ومن ثم الى ظهرها " ههه خجوله" قالها وارتدى قميصه بسرعه ..

"استيقظا يا كسولين!" قفزت هانا على سرير تشانيول وسانا وبدأت تهزهما بقوه
" هانااا فقط قليلاً بعد" تذمر تشانيول وضم سانا اليه بقوه
" يا يا قلت استيقظا لدي اخبار مهمه.. مهمه جداً" امسكت الغطاء وابعدته عنهم ..
" نعم نعم نعلم انت وتاو تتواعدان .. هل يمكنك تركنا الآن .."  قالتها سانا وأمسكت الغطاء ودفنت نفسها تحته!!
" ياا كيف علمتما.. كما انه قد تأخر الوقت يجب ان تستيقظا ... هيااااا" قالتها كالأطفال ، لتمسك سانا ساعة المنبه " هاناااا انها السابعه صباحاً"
" هانا ما دخلنا إن كنتي متحمسه بسبب مواعدتكما!! نحن نريد النوم .. لو سمحت دعينا ننم بعد .. ارجوك" قال تشانيول بخمول
" اه مع اني اريد معرفة كيف عرفتما بالأمر لكني سانتظر!!"
" شكراً هانا .." قبلها على خدها ودفن نفسه بغطائه!
" انا اغار .." صوت رجولي افزعها لتستدير بسرعه
" اه تاو .. افزعتني!"
لم يجبها هو فقط اقترب نحوها وقبلها "لا تدعي أحد غيري يقبلك .."  احمرت خجلاً " لكنه تشانيول .. اعامله كأخي فقد كبر سوياً مع سانا"
" لا اهتم فقط كل ما اعرفه اني أغار.." اقترب منها مره اخرى حتى يقبلها لكن صوت المشاغبان قاطعهما
" انهيا رومنسيتكما خارج الغرفه فنحن نريد ان ننام" قالها تشانيول وسانا ليضحكا بقوه .. وما كان من هانا الا ان ضربتهما من فوق الغطاء "غبيااان " وركضت خارج الغرفه ليتبعها تاو بعد ان أغلق الباب ..

امسكها من خصرها وقربها نحوه .. لا تفصل بينهما إلا بعض الإنشات الصغيره "هل يجب ان ترتدي فستان مثير كهذا؟؟" سأل تاو ليزيد إحمرار وجنتي هانا " لكن تاو انه فقط قميص نومي .. كما انه طفولي وليس مثير !!"
" لا أعلم انا فقط اراك مثيره"
" لا تبالغ !!"
اقترب اكثر لدرجة أن شفتيهما تقريباً ملتصقه "وهل تعتقدين بأني أبالغ؟؟" تلامست تلك الشفاه بينما كان يتكلم ليشتعل الحب .. قبلها قبله عميقه، هو نفسه لا يعلم لما ينجذب لها هكذا
" تاو اريد التنفس" قالتها من بين شفتيها بعد أن شعرت بأن الهواء ينفذ منها، فصل القبله وألصق جبينهما معاً "أحبك!!" قالها لها لتبتسم وتعانقه "انا ايضاً " قالتها بخجل ليبادلها بقوه "لن تتركيني ابداً صحيح؟ مهما حدث لن نفترق، موافقه؟"
" تاو انت تقلقني .. هل حدث شيء ما ؟"
" لاا .. فقط أجيبيني !"
" نعم لن يفرقنا شيء !"
بعد عناق دام طويلاً "دعنا نحضر الفطور حسناً .."
" همم.." همهم موافقاً واتجها الى المطبخ يحضران أشهى الأطعمه !

سري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن