الفصل السادس عشر: أوراق اللعبه.. تُكشف!

140 15 28
                                    


## تاو بوڤ

فتحت عيناي وانا لا زلت على الأرض البارده، ذاك اليوم المشؤوم يُعرض برأسي وكأنه فيلم مصور، اريد الهروب الى الماضي لتغييره، اريد محوه من قاموس حياتي، لكني أتألم بقوه، قلبي يتحطم، هل انتحر..؟!
.
.
.
.

ضوء خافت يتسرب الى عيناي بعد ظلام دامس دامَ طويلاً، وأطرافي مربوطةً بقوه للكرسي وكأني سجين.. رفرفتُ برموشي قليلاً لتبدأ الرؤيه امامي تتوضح، لأرى تيفاني مرميه على الأرض لا تتحرك، لوهلة إعتقدت انها ماتت لأصرخ بإسمها لكن صوت أخرسني "يا يا ايها الطفل، لا تصرخ، انها فقط مخدره..!" تسرب الصوت من خلفي لألتفت وأرى رجل يلبس الأسود من رأسه حتى اخمص قدميه، يثبت بين يديه ريري، فمها مغلق بلاصقةً خضراء،  كانت تحاول المقاومه لكن دون جدوى، فكيف يمكنها الفرار وأطرافها مربوطة هي الأخرى!

"ماذا تريدون؟!" صرخت بقوه ليبتسم ابتسامة جانبيه جعلت الرعشه تحتل جسدي ..!
"ههه ليس الكثير فقط عليك إغتصاب تلك الفتاة هناك، تعرف ماذا يعني هذا صحيح؟!" قال لي بسخريه وأشار على تيفاني المرميه امامي، نظرت اليه بحقد "انت تحلم، لن افعل...!" صرختُ مره أخرى ليجيبني ببرودة أعصاب "اه لن تفعل اذاً سترى كلتاهما تغتصبان امامك..!" وما ان انهى جملته، ظهر من العدم اربع رجال ضخام البنيه، لتزيد رجفتي، لم أعرف ماذا افعل، افكاري تتضارب ورأسي يؤلمني..!
"انت تأخذ وقتاً طويلاً بالتفكير..!" قال ذاك الرجل بحقاره، لتخطر ببالي فكره "حسناً سأفعلها فك وثاقي..!" إقترب أحدهم مني بينما استطيع سماع ريري التي تحاول ان تمنعني ولكن كلماتها تعيقها تلك اللاصقه، ما أن فك الرجل وثاقي حاولت دفعه ولكن محاولتي باءت بالفشل، لأتلقى لكمة قوية على بطني جعلتني اركع امام ريري لتصرخ بصوت مكتوم!

"آه يبدو انك تختار الطريق الصعبه ايها الشاب .." ابتسم لي ذاك الحقير وهو يفك اللاصقه عن شفاه ريري
"تا.." لم تكمل جملتها لأنه قبلها بقذاره امام ناظري
"ايها الحقييييير.." حاولت الوقوف لأتلقى ركلة قويه جعلتني ارتمي ارضاً "اذاً هل ستفعلها؟!" سألني وهو يرفع حاجبيه ويده بدأت تتسلل على جسد اختي امامي بقذاره..

بدأت دموعي تنزل بغزاره وانا أشعر بقلبي يتهاوى الى الحضيض المؤلم، لأسأل برجفه "لما تيفاني لا تستيقظ؟ فأنا واختي كنا مخدرين ايضاً ولكننا استيقظنا؟" سألته وانا اشير بأصابعي الراجفه نحو جسدها "اه هي، لقد حقناها بحقنه حتى تتسنى لك الفرصه بفعل بها ما نحن نريد..!" قال ساخراً لأجز على اسناني وأشدد قبضتاي، وانا انظر اليه بدناوه "اذاً هيا كن فتى مطيع وافعلها من اجلنا!" أضاف بأمر وهو يعاملني كالعبد بين يديه..
"تاو لا تفعل ستكرهك.. تاو.." صرخت ريري بترجي لأنظر اليها بألم مستميت ودموعي تتهاوى "آسف.." نطقت بها من بين شفتاي لأراها تهز رأسها رافضةً ، مصدومةً، وقفت على قدماي واتجهت نحو جسد تيفاني "سأتزوجك، أعدك!"

سري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن