الفصل الحادي عشر: المخاوف تصبح حقيقه!

142 14 36
                                    


فتح عينيه بفزع "يا إلهي لا زال هذا الكابوس المزعج يراودني.. السادسه كالعاده" قالها بعد ان نظر الى ساعة المنبه الجالسة بجانب سريره !
"آه اليوم سيصل!!" تمتم بينه وبين نفسه "ارجوكِ يا أفكاري .. لا تكوني حقيقة!" نظر بالمرآه لتتدحرج دمعه وحيده من عينه، وحيده كوحدة روحه وقلبه الذان يتهشمان اكثر كل يوم، ليزيد الجرح عمقاً  "اللعنه.. لا يحق لك البكاء!" مسح دمعته بوحشيه ، أرتدى ملابسه وتوجه الى عمله !!

استيقظ تشانيول ونظر الى صغيرته بين يديه، تدفن وجهها بصدره المفتول وتتنفس بهدوء، اقترب منها وطبع قبله على رأسها مستنشقاً عبيرها الذي يعتبره مخدراً من الدرجه الاولى !
"استيقظي صغيرتي!" قبلها على رأسها لتعبس سانا عبوس لطيف ..
"هيااا.." قبلها مره اخرى لتبتسم
"تشاني دعني انام !!" قالتها وضمته بقوه !
"ههه انها الواحده عصراً صغيرتي .. كما أن هانا ستقتلنا اذا لم نذهب الآن فلدي ثلاثة واربعون مكالمة فائتة منها" انتفضت الصغيره بسرعه وقالت "إلا غضبها ارجوك!" قهقها معاً .. استحم تشانيول بعد ان رفضت سانا ان تستحم معه وهربت الى الحمام في غرفة والدته!

تناولا الطعام وتوجها الى منزل الفتاتان .. فتحت سانا الباب بخفه ، مدت رأسها منه لتجد الكبرى كاتفةً يديها امامها وتنظر اليها بغضب! دخلت الصغرى ليدخل تشانيول بعدها ويغمز لهانا لتبتسم له لأنها فهمت انه اعترف لسانا...أخيراً!
تصنعت الكبرى الغضب واتجهت نحو الصغرى "اين كنت البارحه؟ هل تعلمين كم كنت قلقه؟ اخبريني بما حدث!"
كتم تشانيول ضحكته وبدأت سانا السرد لأختها كل ما حدث، حتى وصلت الى اعتراف تشانيول بحبه وتوردت وجنتاها!
"ياا ماذا حدث بعد هذا؟؟" سألت هانا بحده مصطنعه!
"دعيه هو يكمل!! فأنا لا دخل لي!" صرخت سانا بخجل لتنظر هانا الى تشانيول رافعةً حاجبها وكأنها تنتظر إجابه، ابتسم تشانيول بخجل ونظر الى الأرض .. اقتربت الكبرى منه وشدته الى الأسفل وهمست بأذنه "لا تقل لي انك قبلتها كثيراً بليله!!" قهقه تشانيول بخفه وهز رأسه موافقاً ، لتصرخ هانا بأذنه "ماذا؟؟ هل سنحتِ له بذلك ايتها المشاغبه !!" قلبت سانا عينيها قائلةً "ليس وكأن تاو لم يقبلكِ قبلاً!" صرخت هانا بخجل سانااا!!"
"ياا احتاج اذني !" صرخ تشانيول لتمسك هانا اذنه واذن سانا "نعم وانا احتاج اذنياكما الآن! ههه ايها الصغيران لقد كبرتما!" قالتها وهي تجرهما خلفها نحو غرفة الجلوس !

جلس الثلاثه لتنظر سانا الى الكبرى "هل انت غاضبه؟" سألت الصغيره بقلق
"ههه العكس تماماً انا فرحه لأجلكما حبيبتي فلقد انتظرت هذا الاعتراف طويلاً" ضحكت هانا لينصدم الصغيران فقد توقعا منها ان تغضب وخصوصاً انهما بنظرها صغيران!
"لكني حزينه من شيء واحد!" اضافت هانا
"ما هو؟" سأل تشانيول بإرتباك
"اني لم أكن شاهده على هقبلتكم الأولى" ضحكت هانا بقوه وكذلك فعل تشانيول لتصرخ بها سانا بخجل يكاد ينفجر من وجنتيها "هاااااااناااااا" وركضت هاربة الى غرفتها

سري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن