الجزء الرابع

2.1K 198 15
                                    

طلبت من ميشيل ان تلتزم الهدوء و صعدت الى     اعلى..

و بينما انا اصعد سمعت شخصين يتحاوران.. لقد كانا رجل و امرأه.. فضننت انه والد ميشيل و هو مع امرأة اخرى لم اتأكد بعد من هويتهم فقد كان المكان مظلم في الاعلى.. فنزلت الى اسفل لاخبر ميشيل انه يجب علينا الخروج.. و عندما نزلت بحثت عن ميشيل فوجدتها    تصرخ لكن هناك يد ممسكة بفمها و يعيق صراخها.. لاجد انه رجل ضخم اسمر اللون و ذو شعر اجعد.. فالتففت الى الوراء لاجد تلك الامرأة و الرجل ينزلان من اعلى و احدهما ممسك بمسدس في يده بينما المرأة تمشي بجواره.. فقلت انهم عصابة يريدون سرقة البيت و خطفنا و طلب فدية.. فقالت الامرأة للرجل "ماذا نفعل بهما يا عزيزي..؟" فقال ارجل "اصمتي.. فأنا افكر.." بينما بادر الرجل الضخم بالقول "اعتقد انه يجب علينا خطفهم و اللعب معهم.. فقد مللت من طلب الفدية.. و لم اتسلا من قبل مع احد..!"

بينما انا واقف حائر ماذا علي ان افعل.. فتراجعت الى الوراء و اسندت ظهري على الجدار لأرى كل شيء بوضوح.. بينما قالت الامرأة و هي تغمز للرجل الذي يقف بجانبها "انضر الى هذا الفتى ما اوسمه.." و اشارت الي بينما الرجل بدأ بالاقتراب مني و قال "اعتقد ان كلبي جورج اوسم منه.." و عندما قال جورج ضحكت ضحكة خافته لاني افتكرت جورج عندما اشبهه بالكلب.. فغضب الرجل مني و امسكني من عنقي و رفعني عن الارض و قال "اليس من المفترض ان تخاف.." و القى بي نحو الطاولة التي هي في المطبخ.. بينما تقول الامرأة الساخرة مني "لا يا فان.. لا اريدك ان تؤذيه فقد قررت ان اخذه معي.."

اجابها و هو غاضب "اخرسي.. لم ارى فتى يضحك عندما اشتمه.." بينما ذاك الرجل الذي يمسك ميشيل.. يسخر من غضب صديقه..

فقال فان "ابدأ بربط الفتاة حتى تاتيني فكرة جيدة.." بينما المرأة محتارة فيما تفعله فاقتربت مني اكثر و كثر.. و قالت "ما هو اسمك يا فتى؟" فوقفت و دفعت الامرأة حتى اسقطتها على الارض و ارتطم رأسها بدولاب المطبخ.. فاصد رصوت عالي مما جعل كلا الرجلين يأنيان مسرعان.. و قال فان "ما هذا الصوت"..

و تنا مشيت مبتعد عن تلك المرأة.. و وقفت في منتصف المطبخ و قلت "ماذا تريدون منا..؟" فقال فان و هو في قمت الغضب "اذ لم تسكت سوف اقتلك امام اختك و انهي عليك و على ازعاجك لي.."

فنهضت المرأة و قالت "لا.. دعه يفعل ما يشاء.. فقد اصبحت معجبة به و قررت ان اخذه معي *^*!".. لم اعرف ما علي فعله.. فأما اقف بين ثلاث مجانين و لا اعرف ماذا سوف يفعلون.. فاقترب مني فان و امسك بكتفي بقوه و جرني الى غرفة الجلوس و القاني بجانب ميشيل.. و قال "لا اريد ان سمع منكما صوت و الا قتلتكما.." و تركنا.. بينما ميشيل تمسك جيدا بذراعي و تبكي.. و تقول بهمس "ماذا!.. هل سوف اموت!.." فنظرت اليها و قلت "سوف افكر بفكرة تنقضك.." و بينما انا افكر.. اتت تلك المراة.. و جلست بجانبنا و قالت "انا اسمي كيكيو.. و انت ما هو اسمك؟" و اخرجت المسدس و وجهته نحو ميشيل.. بينما ميشيل بدأت بالبكاء.. فقلت "انتي سألتني لم تسألي اختي..؟"

كلماتي التي لا تصلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن