انتهيت من تناول عشائي و طلبت من الخادمه ان تاخذ الاطباق و تخرج..
جلست على سريري افكر باميليا.. و ان اليوم لم اشعر فيه بالملل او بالاكتئاب..
اخرجت دفتري من الدرج و بدات ادون فيه..
اليوم السبت..
لقد ذهبت الى حفل لافتتاح شركة ضخمة.. قابلت فتاة تدعى اميليا..
كانت لطيفة جداً.. و مرحة؛ جعلتني اتخيل اني امشي بجانب ميشيل..
بقد اغشيى علي اليوم بسبب فقر الدم..
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
و الآن ...
علي التفكير بالمستقبل و ترك الحاضر..
سوف ابلغ الثامنة عشر بعد يومين.. سوف ابدأ بتوضيب حاجاتي..
علي ان اخذ دقاتري و احرقها..
و سوف ابحث لي عن عمل.. و سوف اخذ كفتاح بيت ميشيل و ارى ما اذ يمكني ان اعيش هناك..
سوف يصبح لدي حياة جديدة..
مع اني بدأت اشعر بحلاوة الحياة مع السيدة ليكونو..
.
.
.
.
اقلقت الدفتر و وضعته اسفل الوسادة.. و اخرجت الضرف من تحت السرير.. و فتحت الضرف و اخرجت المفتاح.. و بدأت اتأمل فيه لفترة طوييلة.. و بعدها نهظت من على سريري.. و ذهبت الى الدولاب.. و فتحته و اخرجت صندوق صغير.. ز وجدت فيه القلادة التي اخذتها من والدتي.. و ادخلت المفتاح في داخل السلسة.. و لبس القلادة و ادخلتها اسفل قميصي..
و اعدت الصندوق مرة اخرى الى الدولاب.. و اغلقته..
و رجعت الى سريري و قلت في نفسي
"في الغد سوف تأتي الاستاذة و تعطيني دروساً و سوف تغادر و بعدها سوف اخبر السيدة ليكونو اني سوف اذهب للتنزه..
و فتح الباب و انا كنت اناقش الاحداث التي سوف اقوم بها في الغد..
لاجد انه جورج "هااه.. انت.. ما هو رقم هاتفك..؟"
نظرت باستغراب "و ما شأنك انت..؟"
"ان اميليا تريده.. تريد التحدث معك.."
"اهااا.. اميليا.. لا اريد ان اتحدث معها.."
"حسناً.. خذها انا على الخط.."
نظرت الي بتمعن.. ثم مددت يدي لاخذ الهاتف "اووه.. مرحباً"
"من.. شيرو!"
أنت تقرأ
كلماتي التي لا تصل
De Todoفتى متبنى من قبل عائلة تسمى "ليكونو".. تحدث له الكثير من المشاكل.. فيقرر انهاء حياته بسبب ملله من هذه الحياة.. لكن تضهر فتاة تدعى "ميشيل" و تغير تفكيره نحو الحياة.. و يبدأ شيرو في حل هذه المشاكل.. و الاستفسار عن ماضيه المبهم..