الجزء الرابع عشر

1.6K 161 15
                                    

انهينا اشغلنا بسرعة و ذهبنا انا و جون الى المطار..

كان علينا ان ننتظر لبضع دقائق حتى يأتي موعد اقلاع الطائرة..

ودعني جون و تركني.. و انا مشيت نحو الماكن الذي يوضع فيه الحقائب.. وضعت حقيبتي في حزام.. و بدعها بدأ بتفتيش حقيبتي.. و اخر يفتشني.. و مررت بسلام.. و بدعها انطلقت الى الطائرة.. و ركتبتها و بدأت ابحث عن مقعدي.. و اقتربت مني احدى الموضفات و اشارت لي بمقعدي.. و انا شكرتها و مشيت نحوه و جلست فيه..

كان مقعدي في مأخرة الطائرة و بجانب النافذه..

ارتحت في مكاني حتى اتت امرأة.. و جلست في المقعد المجاور لي.. كانت يابانية على ما اعتقد.. فكانت تشبههم كثيراً.. غير لون شعرها البني الفاتح.. لكنها كانت هادئه و لا تتكلم أبدا..

كانت بضع دقائق حتى بدأت الطائرة بالاقلاع..

ان السفر الى اليابان يستغرق الكثير من الوقت.. و انم مافي الموضع انه يجب ان تكون الطائرة مريحة.. لكني لم احضى بالراحة فيها.. فهناك رجل اعمال عكر المزاج و يتشاجر مع الموظفات.. و يوجد اطفل صغير دائما ما يصرخ و يبكي.. و امامي رجل يتكلم فحسب و لا يغلق فمه..

شعرت بالازعاج.. فتنهدت و اغمضت عيناي.. حاولت النوم لكن المضيلة سألتني ما اذ كنت ارغب بشيء.. فاجبتها "اذا استطعتي ان تجعلي الطائرة هادئة سوف اكون ممتن لذالك.."

ابتسمت لي.. و سالت المرأة التي بجواري.. ما إذ كانت تريد شيء لكنها هزت رأسها بالرفض..

لم اهتم بها كثيرا.. و جلست انظر من نافذة الطائرة الى البيوت و السيارات التي تتقلص حجمها و تصبح كال نمل. ما هي الا لحضات حتى اختفى كل شيء بسبب الغيوم..

تركت النظر في الغيوم فوجهت نظري الى بعض الاطفال يلعبون مع بعضهم. تمنين ان اكون بجوارهم على ان يكون مكاني خلف هذا الرجل الثرثار. فمنذ ان ركبنا الطائرة لم يغلق فمه...

فكرت فيما سوف اجده في اليابان و ما قد يحصل مع امي هناك. بدأت امثل الاشياء التي قد تحصل لي هناك. فسألت المرأة التي بجواري "ما هو اسمك..؟"

نضرت باستغراب لكنها اجابتني "اسمي هو ميزومي ميو" كانت تتحدث اليابانية..

فاجبتها باليابانية "هل استطيع ان اناديك ميو. فهو اسهل علي.." كنت اجيد الياباني لان امي علمتني اياه..

نظرت الي بدهشة و قالت "لا بأس بان تناديني ميو.. انك تجيد اللغة اليابانية.."

ابتسمت ابتسامه خافته و قلت "ان والدتي يابانية" نظرت الي بتعجب "لكنك لا تشبه اليابانيين في شيء.."

"انا اشبه والدي اكثر من والدتي.." شعرت بانها محترمة و ليست من ذاك النوع الذي يزعجني..

سألتها "اذ كان بامكان ان اسألك عن شيء هل تجاوبيني..؟"

"تفضل.."

كلماتي التي لا تصلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن