الجزء الخامس

2K 198 28
                                    

عندما فتحت عيني وجدت احدى الممرضات تقف بجانبي و تنادي علي... لم تتوقف حتى هززت رأسي.. فأبتسمت الممرضة و تركتني لثواني.. حتى دخلت علي السيدة ليكونو و ابنها جورج و ابنتها ميري..

و دخلت لتطمأن فسألتي "كيف حالك الآن؟؟"

لم اجبها بل سألتها.. "كم غبت عن الوعي..؟"

السيدة ليكونو "يومين على ما اظن"    

"اووه.. اين الفتاة ميشيل.."

فأجابتني كما لو انها متأسفة  "بسبب ما حصل في بيتهما.. اضطر والدها للانتقال الى بيت جديد في مدينة اخرى.."

لم اصدق ذالك.. هل انتقلت بسبب هذا الحادث.. شعرت بالاحباط لما حصل مع ميشيل؛ اعتقدت انها تأثرت كثيراً بسبب ما حصل لها..

فقالت السيدة ليكونو.. "لا تحزن.. فأعتقد انها فترة و سوف تعود.."..

جلسنا نتحدث.. حتى اتى موعد عملها.. فذهبت تاركه و رائها جورج و ميري..

كانت ميري تجلس على السرير.. بينما جورج يجلس بعيداً عني و يشاهد التلفاز..

فقالت ميري "لقد اشتقت اليك.." فابتسمت لها و طلبت منها الاقتراب..

فقالت "لقد قال جورج انك ميت.."

فنظرت الى جورج و ضحكت و قلت "انه يريدني ميت" فالتفت الي جورج و قال "هل تعرف ما الذي حصل عندما كنت غائب عن وعيك؟؟"

فنظرت الى ميري و قل "ليس علي ان اعرف.." و كاد جورج ان يتفجر.. فأنا دائما ازعجه ببعض الكلمات و يقوم هو بضربي و ينتهي الامر لكني الآن انا مصاب و يجب عليه مرعاتي..><

فنهضت ميري و قالت "لقد تعلمت شيء في المدرسة.. و اريد ان اريك اياه.." فسمحت لها بان تقوم بالذي تريده.. فبدأت تغني و ترقص.. كانت حركاتها لطيفة و مضحكة.. فماذا تعتقدون ان تقوم به طفلة في الثامنة من عمرها..

فنهض جورج من مكانه و قال انه سوف يذهب هو و صديقه.. و استأذن منا و ذهب.                           

بينما انا و ميري نتحدث و نلعب.. اتت الممرضة لتفحصني.. و كانت ميري تقف بعيدا و تحاول ان ترى ما الذي تفعله الممرضة..

و بعد لحظات اتت السيدة ليكونو..

فاخذت ميري و قالت انها سوف تعود للبيت.. و سوف تأتي لزيارتي في الصباح..

بينما انا اكمل العلاج بالمستشفى.. و ذهبت السيدة ليكونو و ميري و خرجت الممرضة خلفهم و بقيت انا الوحيد بالغرفة..

لم اعرف ما علي فعله.. فقمت بالذي افعله عادةً.. اكتب ما يدور في رأسي...

فبدأت..

اليوم.. هو الثلاثاء..

ماذا علي ان افعله الآن.. فقد اعتنت بي السيدة ليكونو و اهتمت بي حتى بعد ان خرجت من بيتها و تركتها..

كلماتي التي لا تصلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن