نمت بعد ما حدثت اميليا.. و استيقضت في الصباح الباكر..
كنت لا ازال اشعر بالضيق بسبب ما حصل لي بالامس.. لكني قررت ان اذهب مع جون و نلعب قليلاً لاني سوف اسافر في الغد..
فنهضت من على سريري و توجهت نحو دورة المياه و استحميت.. و بدلت ملابسي و قررت ان اخرج و ابحث عن جون لكني عندما فتحت الباب و جدته نائم و يسند ضهره على الباب.. فعندما فتحته وقع و بدأ يرفع رأسه و يحاول مقاومة نعاسه..
"جوون..! ماذا تفعل هنا..؟"
"وااااه.. ااااه.. اني اشعر بالنعاس.. هل استطيع ان اكمل نومي في غرفتك.."
"لا.. لقد قررت ان نخرج اليوم و نلعب.."
"حقاً.. لكن في وقت لاحق.. اشعر بالتعب مما فعلته امس.."
"اممم.. حسناً ادخل.. لكني مستغرب منك. لماذا تنام هنا؟ لماذا لم تذهب لبيت بيتر؟"
"انا لا احب ان انام سوى في شقتك.. هل يوجد مشكله في هذا.."
و دخل جون و نظر الى ترتيب الشقة.. فمشي الى غرفتي و تمدد في سريري..
فقلت "جون.. سوف اسافر في الغد الى اليابان.."
فصرخ "هااااه.. هل تمازحني..؟"
"لا.. لقد اخذت لي تذكرة الي طوكيو.. و سوف اسافر غداً.."
"شيرو.. انا حقاً لا اطيق هذا المزاح"
"جون.. اني اقول الحقيقة.. انا لا امزح معك.."
"ااه.. و ماذا افعل انا.."
"تستطيع تدبر امورك فقد تعلمت كيف تتصرف جيداً"
لم يجبني جون بل ضل يحدق علي.. و انا انظر اليه باستغراب "ما بك..؟ هل هناك شيء تريد قوله حول سفري.."
دخل اسفل الغطاء و غطى رأسه "لا.. لااا.. اريد ان انام.."
"حسناً.. عندما تستيقظ اخبرني؛ لاني اريد الخروج و اللعب معك قبل ان اسافر.."
"حاضر.. حاضر.."
و خرجت خارج الغرفة و اغلقت الباب خلفي.. و جلست على الاريكة و اشاهد التلفاز..
بدأت اتسائل هل جون حزين او متضايق من شيء ما.. ام انه لا يريد مني الرحيل..
جلست اشاهد التلفاز لساعة.. بعدها مللت و قررت ان ارى جون.. فذهبت الى غرفة النوم و فتحت الباب.. و وجدت جون كما هو و يغطي رأسه بالغطاء.. فاقتربت منه و بدأت ابعد الغطاء عن رأسه..
و جدته لا يزال مستيقظ و كانت دموعه تنهمر..
فقال لي "الم اطلب منك ان لا تزعجني.."
"جون.. ما الذي يجعلك تبكي.."
"ليس من شأنك.. اتركني قليلاً.. اريد ان ارتاح.."
أنت تقرأ
كلماتي التي لا تصل
Diversosفتى متبنى من قبل عائلة تسمى "ليكونو".. تحدث له الكثير من المشاكل.. فيقرر انهاء حياته بسبب ملله من هذه الحياة.. لكن تضهر فتاة تدعى "ميشيل" و تغير تفكيره نحو الحياة.. و يبدأ شيرو في حل هذه المشاكل.. و الاستفسار عن ماضيه المبهم..