part -2- ! انا اقبل بالزواج

5.8K 191 27
                                    

شهد

كنت لا ازال اقف تحت المطر ابكي شعرت بأن المطر بللني كثيراً هذا طبيعي فقد بقيت لمدة طويلة جداً وانا تحت المطر بدأت اشعر بالبرد يتخلل عظامي سوف امرض بالتأكيد فمناعتي ضعيفة بعض الشيء

لكن حقا ليس لي اي مزاج لأذهب الى المنزل لكن ماذا افعل هل اتجمد من البرد هنا ؟ حسنا لأذهب للمنزل ، لكن على الاقل الطريق الى المنزل نصف ساعة مشياً فقد ابتعدت كثيراً عن المنزل ، سأمرض بالتأكيد ،

حسنا لأبدأ بالمشي بدلاً من التكلم مع نفسي في عقلي ! بدأت امشي ببطئ وفجأة شعرت ان شيئاً غريباً يحدث لي لقد فقدت توازني ! ما هذا كأن الدنيا تدور بي ! فجأة اصبح كل شيئ ظلاما دامسا .

___________________

علي

كنت اقف تحت المطر البارد مثل تمثال جامد وقد تبللت فقررت العودة فالمطر أراحني قليلاً ، فلا يوجد شيئ مريح اكثر من المطر ، دائما حين يكون مزاجي معكراً حين اقف تحت المطر ، يتحسن مزاجي فورا ، قررت ان ابدأ بالمشي والعودة الى المنزل ، فجأة رأيت تلك الفتاة ذات الشعر البني اللتي كانت تبكي ، انها تسقط على الأرض ! فركضت نحوها ، وأقتربت منها ، وقلت :

- يا آنسة يا آنسة ( بالتركية )

بدأت تفتح عيناها ببطئ والأرهاق واضح عليها فأردفت :

- يا آنسة هل انتِ بخير ؟ ( بالتركية )

اجابتني ببطئ و بدأت تنهض من على الأرض :

- بخير بخير . ( بالتركية )

- يا آنسة هل انتِ متأكدة انكِ بخير ؟ ان أردتِ فيمكننا ان نذهب الى المشفى .

- لا حقا لا داعي لذلك ابداً .( بالتركية )

ساعدتها على ان تقف من على الأرض فكانت لا تزال تجلس عليها ، واعدت القول لها ان كانت بحاجة للذهاب الى المستشفى او ان أوصلها الى منزلها فأردفت :

- شكرا لك يا سيد على مساعدتي ، لكن حقا انا بخير (بالتركية)

-حسنا كما ترغبين (بالتركية)

-شكرا مرة اخرى لمساعدتك .

فبدأت تمشي ببطئ حتى اختفت من مستوى نظري ، تفاجأت حقا هل يوجد احد لا يعرفني ؟ فجميع الفتيات الشابات اللواتي بعمرها يعرفونني ، حقا هذا غريب !
___________________

شهد

بعد ان ساعدني ذلك السيد بدأت افكر ، اشعر انني رأيته بمكان ما ، لكن أين ؟ حسنا هذا لا يهم فأنا لا أزال أشعر بالتعب ولايزال الدوار لا يفارقني فبقيت امشي ببطئ الى أن وصلت الى المنزل ، فتحت الباب ودخلتُ ببطئ ، الحمد لله لقد وصلت بسلام فلم يغمى علي مرة ثانية ، ارجو ان لا ارى احداً٠ من العائلة فلست في مزاج لأراهم ، اه يا لسوء حظي لقد بدأت ابنة عمي مريم بالمشي نحوي و هي تبتسم ، فقالت وهي تضحك :

《  شهد  》"  مكتملة  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن