part -25- end النهاية

4.8K 191 42
                                    

فتحت عينيها ببطئ وهي تبتسم وتتذكر يوم عيد ميلادها البارحة كم كان رائعاً ! تذكرت مفاجأة علي الجميلة ! نظرت اليه وهو مستلقي بجانبها ويغمض عينيه ابتسمت وقد تذكرت اول مرة رأته فيها وهو نائم ، حتى قطع ابتسامتها صوت رنين الهاتف المزعج ، استدارت نحو المنضدة التي جانبها و أخذت هاتفها ، فكان الأسم الذي ينير على شاشته هو سيلين ، فتحت سماعة الهاتف وقالت بصوت منخفض من اجل ان لا يستيقظ علي :

- اهلا .

- كيف قضيتِ عيد ميلادك ؟ بالتأكيد لقد فاجأكِ علي اليس كذلك !

ابتسمت وقالت :

- اجل لقد كانت مفاجأة رائعة .

عقدت حاجبيها و كانها تذكرت شيئا ما :

- لحظة ، لحظة ، الم اقل لكِ انني لن اخبر علي بشأن عيد ميلادي ، فكيف عرفتِ انه فاجأني ؟!

- ل..لم اع..اعرف فقط احسست بذلك !

تذكرت شهد ماحدث البارحة وماحدث قبل عيد ميلادها بيومين فقالت :

- الآن فهمت ! انتِ لقد اخذتِ رقم هاتف علي عندما خرجنا قبل يومان وعندما اصررتِ على تناول المثلجات ، فعندما عدت رأيتكِ وانتِ تمسكين حقيبتي !

تنهدت سيلين بيطئ وقالت :

- اه شهد منذ متى اصبحتِ ذكية ؟

- ماذا تقصدين ، هل تقصدين انني كنت غبية من قبل !

- لا ، لا اقصد ذلك ، الآن اخبريني ماذا حدث .

- لحظة واحدة سوف أنزل للأسفل لكي لا اوقظ علي وانا اتكلم معك .

- حسناً .

بعد ان نزلت للأسفل اخبرت سيلين بكل ماحدث فقالت سيلين :

- ياله من رومانسي ! كم انتِ محظوظة تزوجتِ برجل رومانسي هكذا !

ضحكت بخجل وقالت :

- ماذا حدث معكِ في المزرعة ؟

- لم يحدث شيء مميز ، ركبت الخيل وقطفت التفاح من الاشجار و استلقيت بين الحشائش الطويلة .

- مثل كل سنة ، اليس كذلك ؟

- اجل ، روتين المزرعة الممل .

- سأذهب الآن لم اشرب قهوتي الصباحية بعد .

- حسناً .

سمعت صوت خطوات من السلم ، فتوجهت نحوه وابتسمت بلطف و ابتسم هو بدوره لها فقالت :

- هل اعد القهوة ؟

- اجل .

اعدت القهوة وجلسا على الأريكة معا فأخذا يتبادلان اطراف الحديث :

- متى رحلتنا ؟

- في يوم الخميس .

- بعد يومين ! يجب ان اجهز نفسي ! حقيبة السفر واحتاج شراء بعض الاشياء !

《  شهد  》"  مكتملة  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن