شهد
لقد قلت انني ساجعلها تكره حياتها بسببي ولكن كيف ؟ والجميع يعرف انني لا احب المشاكل ولم افتعل ولا مرة في حياتي مشكلة ما ، حتى انني تعبت من التفكير ولا اعرف ماذا افعل ؟ انا افكر منذ اسبوع ولا اعرف ماذا سأفعل ، اه يا الهي انت ساعدني ، جاء عمي احمد و بدأ يكلمنا انا و مريم :
- شهد ، مريم سوف يأتون غدا جهزا نفسيكما .
فأجابته مريم وهي تبتسم :
- بالطبع ابي انا اتجهز منذ اسبوع لا تقلق سوف اكون اجمل فتاة غدا .
وبالطبع فيما تقصده اجمل فتاة انها ستكون اجمل مني . اما انا فأجبته :
- حسناً عمي لقد فهمت .
اه ماذا سأفعل لم اجد أي فكرة حتى الآن ، حسنا سوف أذهب لأحضر ملابسي فأنا مجبرة على ذلك شئت ام ابيت .
_________________
علي
سوف نذهب غداً لخطبة الفتاة اوه صحيح انها ليست فتاة واحدة اخبرتني امي انهما فتاتان وأنها ستختار التي تعجبها او التي تعجبني انا ، وفوق كل ذلك انهما عربيتان ! يا الهي كيف سأتعامل معهما بالتأكيد انهما معقدتان بالعادات والتقاليد ! تذكرت شيئاً فسألت امي :
- امي كيف وجدتِ هاتين الفتاتين ؟
- ان والدهما احمد يعمل في شركة جدك .
- حسنا فهمت ، لكن لم تقولي لي انهما اختان .
- لا هما ليسا اختين لكن واحدة منهما والدها احمد والاخرى ابنة اخ احمد تعيش معهما لأن والداها توفيا في حادث سيارة .
- هكذا اذا .
سوف اذهب لاجهز طقمي الجديد الذي اشتريته فقط من اجل طعام التعارف بأوآمر من امي ، سوف يأتي معنا للطعام اخي اونور وزوجته ايليف اما اخي سنان فلديه عمل . لقد اخبرتني امي انه مجرد طعام تعارف فليست خطبة حقيقية فقط اجتماع العائلتين ليتعارفا على بعضيهما .
بدأت بتذكر ما حدث قبل يومين حين اخبرت ميرا بأمر الخطبة حيث قالت لي :
- علي كيف تفعل لي شيئاً كهذا ؟ اذاً انت لا تحبني وتجدني وسيلة للأستمتاع فقط .
- لا ميرا انه ليس كذلك ، لكن امي مريضة جداً ولا يمكنني ان احزنها .
- حسنا اذا لتزوجك امك فأمك تعرف مصلحتك افضل مني !
قالت الفتاة ذات الشعر الاشقر المصبوغ الذي يلاحظ اي شخص يراها انه ليس طبيعي ! جملتها الاخيرة وذهبت مسرعة تخرج من الحديقة الهادئة الفارغة من الناس التي كانا يجلسان فيها ! اما الرجل ذو الشعر الاسود والعينان الزرقاوين فقد اردف :
- ميرا ميرا ! ارجوك سامحيني ! ميرا .
بعد ذلك لم ترد ميرا على اتصالاتي ابدا مهما اتصلت وارسلت لها الرسائل فكانت لا تجيب عليها جميعها .....
أنت تقرأ
《 شهد 》" مكتملة "
Romanceاحياناً تُحب شخصاً لا يحبكَ .. و لا تَرى الشخص الذي يحبكَ و يُراقبكَ عن بُعد .. مع انهُ يقَف بجَانبك تماماً ! ... ملاحظة : هذه الرواية لا تمت بالواقع بأي صلة ان جميع احداثها وشخصياتها و الزمان و المكان جميعها عبارة عن افكار من نسج خيالي و ان أي ت...