علي
لقد تأخرت ميرا فقد وردها اتصال وذهبت لتجيب عليه لا اعلم من المتصل ، يبدو انها لا تريدني ان استمع الى اتصالها ! حسناً ، هذا لا يهم فهذه خصوصيتها ، سأذهب لأراها ماذا تفعل ، نهضت من على الاريكة و مشيت نحو المطبخ حين وصلت اليه رأيت شهد تقف عند باب المطبخ وتحدق بميرا ! وميرا ايضاً تحدق بها ! ماذا يجري ؟ فنطقت بهذه الكلمات :
- مرحباً ايتها الفتاتين ماذا يجري ؟
فأجابت ميرا وهي متوترة :
- لا شيء .
اما شهد فيبدو انها لم تسمعني حتى ! فجأة رأيت شهد اصبحت تتمايل وهوت ارضاً ! فصرخت بصوت عالي :
- شهد ، شهد هل انت بخير ؟
لكنها كانت لا تجيب ! قلقت كثيراً ، فقلت لميرا :
- أتصلي بالطبيب بسرعة .
- ح...حسناً .
حملتها من على الأرض و صعدت الى غرفتها ، وضعتها على السرير و وضعت الغطاء عليها و ناديتها مجددا لكنها ايضاً لم تستفيق ! بقيت جالساً بجانبها اراقبها بهدوء حتى جاءت الطبيبة فسألتني :
- ماذا حدث ؟
- لقد غابت عن الوعي .
- هل حدث ذلك فجأة ؟ او أن شيئا قد حدث لها قبل الاغماء ؟
- لا لقد حدث فجأة .
- حسناً سأفحصها .
بعد ان اكملت فحصها قالت :
- حالتها الجسدية بخير لا يوجد اي شيء خاطئ بها لكن ..
- لكن ماذا ؟
- اعتقد ان الاغماء بسبب صدمة نفسية !
- ماذا صدمة نفسية ؟
- اجل ، ولكن للأحتياط خذها للمشفى لأجراء فحص عام ، و احرص عليها من ان تمر بصدمة نفسية اخرى ، يبدو انها فتاة حساسة .
- حسنا سأفعل ذلك ، شكرا لك .
- لا شكر على واجب .
نزلت الى اسفل لأوصل الطبيبة الى الباب و بعد ان ذهبت قلت لميرا :
- ماذا حدث ؟
فأجابت و قد بدأ العرق يتصبب من جبينها و التوتر و العصبية واضحان عليها :
- لا ادري ، لم يحدث أي شيء ! سأذهب الآن .
فأخذت حقيبتها و فتحت الباب و خرجت و اغلقته بقوة !
فجلست على الأريكة انتظر استيقاظ شهد ....
___________________________شهد
فتحت عيناي ببطئ ، كانت الغرفة غارقة في الظلام ، ماذا حدث ؟ هل نمت و أنا أبكي آخر شيء اتذكره انه انني كنت ابكي على السرير أذا بالتأكيد انني غفوت من دون ان اشعر ، نزلت الى اسفل كان علي يجلس على الاريكة يبدو ان تلك الشقراء قد ذهبت ، فقلت :
أنت تقرأ
《 شهد 》" مكتملة "
Romanceاحياناً تُحب شخصاً لا يحبكَ .. و لا تَرى الشخص الذي يحبكَ و يُراقبكَ عن بُعد .. مع انهُ يقَف بجَانبك تماماً ! ... ملاحظة : هذه الرواية لا تمت بالواقع بأي صلة ان جميع احداثها وشخصياتها و الزمان و المكان جميعها عبارة عن افكار من نسج خيالي و ان أي ت...