part -12- الاغماء

4.2K 119 14
                                    

علي

لقد تأخرت ميرا فقد وردها اتصال وذهبت لتجيب عليه لا اعلم من المتصل ، يبدو انها لا تريدني ان استمع الى اتصالها ! حسناً ، هذا لا يهم فهذه خصوصيتها ، سأذهب لأراها ماذا تفعل ، نهضت من على الاريكة و مشيت نحو المطبخ حين وصلت اليه رأيت شهد تقف عند باب المطبخ وتحدق بميرا ! وميرا ايضاً تحدق بها ! ماذا يجري ؟ فنطقت بهذه الكلمات :

- مرحباً ايتها الفتاتين ماذا يجري ؟

فأجابت ميرا وهي متوترة :

- لا شيء .

اما شهد فيبدو انها لم تسمعني حتى ! فجأة رأيت شهد اصبحت تتمايل وهوت ارضاً ! فصرخت بصوت عالي :

- شهد ، شهد هل انت بخير ؟

لكنها كانت لا تجيب ! قلقت كثيراً ، فقلت لميرا :

- أتصلي بالطبيب بسرعة .

- ح...حسناً .

حملتها من على الأرض و صعدت الى غرفتها ، وضعتها على السرير و وضعت الغطاء عليها و ناديتها مجددا لكنها ايضاً لم تستفيق ! بقيت جالساً بجانبها اراقبها بهدوء حتى جاءت الطبيبة فسألتني :

- ماذا حدث ؟

- لقد غابت عن الوعي .

- هل حدث ذلك فجأة ؟ او أن شيئا قد حدث لها قبل الاغماء ؟

- لا لقد حدث فجأة .

- حسناً سأفحصها .

بعد ان اكملت فحصها قالت :

- حالتها الجسدية بخير لا يوجد اي شيء خاطئ بها لكن ..

- لكن ماذا ؟

- اعتقد ان الاغماء بسبب صدمة نفسية !

- ماذا صدمة نفسية ؟

- اجل ، ولكن للأحتياط خذها للمشفى لأجراء فحص عام ، و احرص عليها من ان تمر بصدمة نفسية اخرى ، يبدو انها فتاة حساسة .

- حسنا سأفعل ذلك ، شكرا لك .

- لا شكر على واجب .

نزلت الى اسفل لأوصل الطبيبة الى الباب و بعد ان ذهبت قلت لميرا :

- ماذا حدث ؟

فأجابت و قد بدأ العرق يتصبب من جبينها و التوتر و العصبية واضحان عليها :

- لا ادري ، لم يحدث أي شيء ! سأذهب الآن .

فأخذت حقيبتها و فتحت الباب و خرجت و اغلقته بقوة !

فجلست على الأريكة انتظر استيقاظ شهد ....
___________________________

شهد

فتحت عيناي ببطئ ، كانت الغرفة غارقة في الظلام ، ماذا حدث ؟ هل نمت و أنا أبكي آخر شيء اتذكره انه انني كنت ابكي على السرير أذا بالتأكيد انني غفوت من دون ان اشعر ، نزلت الى اسفل كان علي يجلس على الاريكة يبدو ان تلك الشقراء قد ذهبت ، فقلت :

《  شهد  》"  مكتملة  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن