الفصل الثانيه عشر "ابن قلبي2".
----------
فٙرح الجميع من حديث الطبيب بل كان الحظ الأوفر من نصيب السيده هاله التي أحست أن حِلمها اوشك علي الإقتراب..داخلها صوت قوي يُخبرها بأنه الطفل المنتظر..كثيراً ما حلمت بذلك،فقد رغبت وبشده أن يُرزٙق مالك بطفل كي تستطع تسميتـه علي اسم زوجها بينما...
حياء بعدم تصديق:انا!!!
الطبيب بتأكيد:ازاي مش حاسه..إنتِ في أواخر الشهر التاني.
مالك بشدوه:ما هو الراجل ما بيتعبش مامته..مش كدا ولا ايه يا لولو؟!
هاله بسعاده:إن شاء الله.
أستأذن الطبيب مُغادراً المنزل ومن ثم التف الجميع حولها لتهنئتها وهنا أردف مالك بسعاده:طيب انا هسافر ازاي دلوقتي!
تسنيم بسعاده:ما تقلقش..هنشيلها في عينينا.
قام يوسف في تلك اللحظة بإقتراب من شقيقته ومن ثم طبع قُبله حانيه علي جبينها قائلاً:مبروك يا قلبي..ويلا بقا هاتيلنا ولد علشان اجوزه لبنتي.
مالك بخبث:ايه خلاص ..قررت تتجوز..شكل المُقابله النهارده هيكون فيها احداث حلوه.
تغيرت معالم وجه ورد للضيق الشديد ومن ثم استأذنت مُغادره الغرفه وهي تُفكر بما يقصدونه من وراء تلك الكلمات الغير مُطمئنه ولكنها حتي وإن لم تُعجبها اقاويلهم..لا تستطع الإعتراض..فهو لن يكُن لها مهما أرادت هي ذلك...
راقبتها اعيُن السيده هاله وهي تترجل خارج الغرفه بينما أكملت إلين بنبره مُتذمره:ايه دا بقا..يعني كدا مش هنخرج!!!!!
حياء بمرح:لا هنخرج.
مالك بغيظ:تخرجي فين إنتِ...ما سمعتيش الدكتور قال ايه؟!
حياء وهي تلوي شفتيها:هتمشي يا مالك مش هجري يعني.
تاليا بتذمُر وهي تضع كفيها في منتصف خصرها:كان لازم بطنك تجيب نونو النهاردة يا ماما.
مالك ضاحكاً:خلاص متزعليش يا توتو ..هنخرج كُلنا.
تاليا وهي تحتضن والدها:وهتودينـي البحر!!!
قام مالك بطبع قبله علي كف الصغيره مُرداً في حُب:وهوديكي البحر.
--------
جلس إلي مكتبه ومن ثم امسـك سيجارته وظل ينفث الدخان بشراهه في الهواء..فرغم أسلوبه العدواني وعُمره الذي افناه في اللاشيء..مازال هناك جانباً منه يحثـه علي وضع الاشياء في أماكنها ترتيب ما قام ببعثرته طيله حياته،ف مُنذ غياب حفيدته والحُزن يُخيم عليه كُلياً..فهي نقطه ضعفه في هذه الحياه..بل الجانب الذي يمده بالحُب..نعم هي الركن الخيّر فيه،شـرد لبعض الوقت وهو يتذكر..
سعد والشرر يتطاير من عينيه:هرجع الشركه زي ما كانت..وهجيبلك حقك منهم..اوعي تفتكر إن عبد العزيز ،هيعيش حياته مرتاح بعد النهارده.
كان حمدي جليس الفراش في أحد المشافي العسكريه حيث تم إلقاء القبض عليه نتيجـه إكتشاف عبد العزيز لشُحنه ممنوعات يحاولون إدخالها البلد وكذلك انهي صفقاته جميعها معهم..مما أدى لإنهيار شركه الفقي كُلياً، في تلك اللحظة ردد حمدي بوهن:ما تتهورش يابني..مش هيبقي انا وإنت،إنت عندك اولادك ولسه العُمر قدامك....
قام حمدي بوضع سيجارته داخل القداحه الموضوعه أمامه ثم قام بالدعس عليها مُتذكراً حينما علم بوفاه ابنه من قِبل الشرطه واكثر ما أثار حنقه وكانت بدايات الحرب بالنسبه له عندما عٙلم أن المُتسبب في ذلك آل فهمي وشركائه..رغم عِلمه بأن لا علاقه لهم بموت ابنه الا سوي دفاعهم عن أنفسهم ولكن الإنتقام قد نُصب وانتهي مُنذ امد بعيد..
كذلك تذكر حين كان خالد يأتي لزيارته ويبدأ حمدي في دس السُم في نفس خالد وتحريضه علي الثأر لوالدها..وها هو الآن يندم علي ما فعله..فهذا السُم إنتشر في جسد الشاب وامتد الي من حوله دون رحمه حتي طال شقيقتـه..وهذا ما لم يكُن يتوقعه حمدي أبداً...
استيقظ حمدي من شروده وهو يزفُر في ضيق حيث ردد بحُزن:فينك بس يا ورد!!!..ليه يا بنتي تقلقيني عليكِ كُل الوقت دا.
بينما يختنق هو من غياب نور هذا المكان ،يجد هاتفـه يُعلن عن وصول إتصالاً وما أن أجاب حتي سمع المُتصل يُتابع بحده:ازيك يا حمدي!!!
حمدي بثبات:مين؟!!
المُتصل بحده أكثر:ابعد عن عبد العزيز واهله يا حمدي..وسيب مالك يعيش حياته..لأنهم مالهمش ذنب في كُل اللي حصلك إنت وابنك..لأنك عارف كويس اوي أن فسادكم هو اللي وصلكم لكُل المصايب دي...دي لعنه من ربنا عليكم..ولا نسيت ماضيك كُله..لو ناسي ممكن افكرك يا حمدي باشا!!!
حمدي بصدمه:إنت مين؟!!!
المُتصل بتهكم:انا ماضيك..انا اللي هكشف كُل قذاراتك لو ما بعدتش عنهم..وياريت تخاف علي حفيدك.
في تلك اللحظة أغلق المُتصل الهاتف علي الفور دون أن ينتظـر رده ،بينما نهض حمدي عن مكتبه وظل يمحو العرق المُتصبب علي جبينه مُحاولاً إستعاده ماضيه بأكمله...
---------
-يلا يا مالك جاهزين!!!..عاوزين ناخد اليوم من أوله وعلشان كمان نرجع بدري ونجهز نفسنا للسفر.
أردف احمد بتلك الكلمات في إستعجال بينما تابع مالك وهو يترجل خارج الغرفه بصحبه زوجته:تمام جاهزين.
تسنيم بسعاده:هنروح فين بقا؟!!
حياء وقد لمعت في عقلها فكره حيث رددت:مالك ممكن نرو...
مالك مُقاطعاً:خلاص كدا عرفت إنتِ عاوزه تروحي فين.
احمد مُضيقاً عينيه:فين؟!
مالك بحُب وهو ينظر لزوجته:المكان اللي اعترفتلها فيه اني بحبها.
تسنيم ضاحكه:علي خيره الله.
مالك وهو ينظُر للسيده هاله التي تُراقبهم في سعاده:لسه مش عاوزه تروحي معانا يا لولو؟!
هاله بحُب:لا يا حبيبي اتفسحوا انتوا..وخلي بالك من مراتك.
مالك بتفهم:في عيني يا ست الكل.
أحمد وهو يلتفت ليوسف:وإنت يا معلم ،هتروحلنا بعد المقابله ولا هتيجي علي هنا.
يوسف ضاحكاً: هروح مشواري وورد هتجيب لبس وهنروحلكم.
مالك بتفهُم:تمام.
وبالفعل ترجل الجميع خارج باب المنزل،إستعداداً للتنزه في ضواحي الاسكندريه،،وهنا إلتفتت السيده هاله ناحيه يوسف ثم رددت بتساؤل:تحب اشوفلك ورد خلصت لبس ولا لسه؟!
يوسف بهدوء:خليها براحتها.
هاله بحنو:فكرت في اللي قولتلك عليه يا يوسف؟!
يوسف بتنهيده ضعيفه:والله ما انا عارف اعمل ايه؟!.
هاله بإبتسامه هادئه:البنت بتحبك يابني..مش معقول ما لاحظتش دا في عينيها.
يوسف بتفهم:الحُب لوحده ما ينفعش..لو مفيش امان ..الحُب دا مش هيدوم..ولنفترض أن انا ببادلها نفس الشعور..إنتِ فاكره إن اخوها المريض دا هيوافق ولا جدها.سيبك من كل دا لو اتجوزتها غصب عنهم..تقدري تقوليلي هآمن علي ولادي بينهم أزاي...ياريت الحُب لوحده كان كفايه.
هاله بثقه: فعلاً الحب لوحده مش كفايه..التضحيات مطلوبه والثقه والمُعافره واهم حاجه التمسُك..وانا شايفه في نظرتها ليك كُل الحاجات دي...هي محتاجه تتقوي بيك.. طبعاً دي حياتك ..بس راجع قرارك دا.
يوسف بثبات:إن شاء الله.
ومن ثم أكمل بنبرآت عاليه بعض الشيء:خلصتي يا ورد!!!!
وهنا تابعت هي بنبرآت سعيده وهي تتجه ناحيتهم:اه جاهزه...نقدر نمشي.
يوسف بإستغراب رافعاً حاجبيه:مالك مبسوطه كدا ليه؟!
ورد وهي تلوي شفتيها:هي الضحكه..حرام ولا ايه؟!
يوسف ببرود:عادي يعني.
رمقته ورد بنظرات حزينه لطريقته معها بينما إبتسمت هاله بهدوء فقد فهمت سر سعادتها..فأبسط شيء منه يُسعدها حتي وإن كانت تعلم ان نيته لم تكن اسعادها البته بل واجب فُرض عليه...ولكن فرحتها بإصطحابها معه أظهرت الجانب الطفولي في شخصيتها ،فلم تُفارق الإبتسامة ثغرها...
وبالفعل إصطحبها يوسف حيث مركز التسوق وأثنـاء سيرهما في الطريق تابع يوسف بثبات:دلوقتي..خلينا نروح نشوف اللبس..علشان ترجعي البيت انتِ وانا اشوف مشواري.
ورد بإعتراض طفولي:لا رجلي علي رجلك وبعدين انا ممكن اتوه.
يوسف بنبره ساخره: واحده في العشرينات وبتتوه؟!
ورد وهي توميء برأسها إيجاباً:اه بتحصل..وبعدين إنت ليه محسسنـي ،إني عايشه هنا.
يوسف بغيظ:طيب امشي قدامي.
ورد بنبرآت ماكره:إنت رايح تقابل مين؟!
يوسف بثبات دون أن ينظُر لها:زميله ليا..عايشه في إسكندرية.
ورد بضيق: وتقابلها ليه زميلتك دي!!..بينكم شغل يعني.
يوسف بصرامه:مش شغلك وكلمه تاني وهرجعك البيت.
ورد وهي تنظُر له بجانب عينيها:سكت اهو.
ظل الصمت سائد للحظات بينما نظرت له من جديد ورددت بمرح...
-يوسف..يوسف ،عاوزه دره مشوي ..بلييييز.
يوسف وهو يكز علي اسنانه:فاضلك تكه معايا وهرميكِ في البحر.
ورد بضحكه هادئه:لو سمحت...أخر طلب.
في تلك اللحظة إبتسم يوسف تلقائياً نتيجه طريقتها الناعمه أثناء الحديث وبعدها تابع بإستسلام:قدامي...لما نشوف هنخلص في ام الليله دي ولا ايه؟!
----------
-وزي ما حضرتك شوفت يا خالد بيـه..الكاميرا مبينه أن انسه ورد هربت من الڤيلا وما كنش في حد معاها.
أردف احد رجال خالد بتلك الكلمات بينما تابع خالد وهو يُعيد رؤيه المشاهد من جديد حيث يراها تُهرول خارج الڤيلا حتي إنقطع الإتصال نهائياً وهنا ردد خالد بغضب عارم:انا عارف كويس اوي من اللي طلب منها تهرب معاه.
الرجل بإستفهام:تحب نبدأ ندور عليها من اي مكان تحديداً!!
خالد وهو يُحيك شيئاً ما لا يعرفه سواه:ما تدورش..انا عرفت هعمل ايه....!!!!
---------
بدأ الجميع باللعب معاً،حيث أمسك مالك بالكُره أثناء وقوفهم الي الشط وبدأوا في رميها لبعضهم حتي يمنعوا تسنيم من الإمساك بها حيث تتوسط هي الدائره وهنا رددت تسنيم بتذمُر...
-يووووه بقا..انا كدا مش همسـك الكوره أبداً...دا سقف الكوره اعلي من سقف طموحاتي والله.
أحمد ضاحكاً وهو يُشير بإتجاه خده:طيب هاتي بوسه وانا ادخل بدالك.
تسنيم بغيظ:لا ي شيخ!!!!
احمد بثقه:طيب جربي كدا مش هتندمي صدقيني.
مالك ضاحكاً:ايه يا عم المُضحي إنت..ما هو يا تلعب مكانها يا تركن ع جنب مش وقته استغلال.
في تلك اللحظة قطع حديثهم مجيء حياء وهي تُهرول صوب الشط مُردده بغيظ:إنتوا جايبني هنا علشان تقعدوني احرسلكم الشنط..مليش دعوه عاوزه ألعب.
تاليا بضيق طفولي:يا مامي غلط علي النونو.
مالك وهو يقترب منها وبنبرآت حاده ردد:إنتِ بتجري!!..ناويه تجننيني اقسم بالله.
حياء بترجي:بليز يا مالك..زهقانه.
مالك بهدوء:لا يا روحي..اتفرجي علينا وإحنا بنلعب.
حياء بغيظ وهي تبتعد عائده الي مكانها:عبوشكلك انت وابنك.
مالك فاغراً فاهه:هــا؟!!!
وما أن تدارك ما قالته حتي هرول ناحيتها وقام بحملها بين ذراعيه ومن ثم إتجه صوب الشط وبدأ في إغراقها بالمياه بينما قامت هي بوضع ذراعيها حول رقبته مُردده في سعاده...
-إنت فاكر ،إنك كدا هتخوفني يعني..تيجي نتسابق مين اللي يدخل مسافه اكبر جوي البحر؟!
مالك وهو يضع وجهها بين كفيه:دا عند ماما،عرفاها؟!..يا روحي إنتِ ممكن تغرقي علي الشط.
إلين مقاطعه حديثهم:بابي ،تعالي نبني قلعه مع بعض.
مالك مؤيداً إياها:تصدقي احسن من فكره ماما يا لي لي...يلا بينا.
ترجل مالك خُطوتين خارج الشط ومن ثم عاد مُجدداً إليها ثم حملها مره اخري مردداً بخُبث:إستني يا بنتي لما ناخد ماما..علشان الحمل اثر علي دماغها.
حياء بإبتسامه هادئه:وانا اللي قولت انك نسيتني ومشيت.
مالك بضحك:هو في حد بيهرب من قدره.
إلين بضحك:ههههههههههه ...رومانسي اوي ،،بابا دا.
-----------
-ارحمي رجلي..أكثر من كدا مش هتحرك.
أردف يوسف بتلك الكلمات في غيظ بينما تابعت هي بمرح:حلوه الحاجات اللي اشتريتها!
يوسف ضاغطاً علي عينيه بنفاذ صبر: حلو حلو ..رائع ،جميل،عظيم.
ورد بسعاده: شكراً بجد علي اليوم الجميل دا..اول مره افرح واضحك من قلبي بجد.
يوسف بإبتسامه هادئه:دا واجبي..وربنا يديم سعادتك دايماً.
ورد بخُبث:مش يلا بقا علشان نروح لزميلتك.
يوسف بإستسلام:تمام..بس مش هتتحركِ من العربيه لحد ما ارجعلك.
ورد بضيق:طيب.
إنطلق الإثنان حيث تنتظره زميلتـه المُقيمه بمحافظة الإسكندرية وما أن وصـل حتي ردد وهو ينظُر لها:شويه وراجع.
ترجل يوسف خارج سيارته بينما تُراقبه هي بعينيها وما أن وقف امام تلك الفتاه حتي ردد بإبتسامه هادئه:ريهام..اخبارك يا دفعه؟!
قامت ريهام بالإقتراب منه وبحركه غير مُتوقٙعه ،قامت بطبع قُبله علي خده ،وهنا أرجع هو رأسه قليلاً لتبتعد الفتاه في إحراج مُردده...
-إنت ايه اخبارك يا دكتور يوسف؟!..وبتعمل ايه في أليكس!!
يوسف بضيق مما فعلته:جاي اجازه.
إتجهت الفتاه بنظرها حيث ورد التي تجلس في السياره وكذلك بادلتها رود نظرات غاضبه ثم عاودت الفتاه النظر له من جديد مُردده...
-مش تعرفنا!!!
في تلك اللحظة ترجلت ورد من سيارتها عندما وجدت احد مراكز الإتصال ،وهنا أسرعت الخُطي صوبه ومازالت تنظُر لهما بغضب عارم...
أمسكت ورد الهاتف ونظراتها له أكبر دليل علي قرارها التي اتخذته لتوها..فغيرتها علي شيء لا تملُكه إنتحاراً بالنسبه لها..وهنا قامت بالإتصال علي شخص مـا وما أن أجاب حتي تابعت ورد بحُزن:ازيك يا جـدو!!
حمدي بلهفه:ورد..إنتِ فين يا بنتي!!!..هموت من القلق عليكِ.
ورد بهدوء:جدو ..انا بخير ،بس اسفه مش قادره اعيش معاكم..انا بخاف اوي في المكان دا..انا قررت اسيب البلد خالص..إنت هتوحشني جداً واوعدك هخليك تشوفني..بس لو سمحت ما تقولش لخالد إن انا كلمتك..وعلي فكره يا جدو..انا هربت لوحدي مش معايا حد اتطمنوا..وهفضل لوحدي لحد ما اموت.
حمدي بحُزن:خالد آذاكي يا ورد!!!!
ورد بتهكُم:طول عُمره بيأذيني..وايه الجديد!!!..سلام.
أغلقت ورد الهاتف علي الفـور ومن ثم ترجلت عائده إلي السياره ولكن في تلك اللحظة اوقفها صوته وهو يهتف مُنادياً عليها..لتنظُر هي له في ضيق ومن ثم تسعي بخُطواتها إليهم...
ورد بتساؤل:نعم؟!!
يوسف بإبتسامه هادئه:آقدملك..ريهام زميلتي ونفس دفعتي.
ورد بإبتسامه لم تصل إلي ثغرها:أهلاً.
يوسف وهو ينظُر بإتجاه الفتاه:ودي بقا..تكون ورد خطيبتي.
رمقته ورد في صدمه بينما قام هو بالغمـز لها بعينيه لتبتلع هي ريقها في دهشه حاولت إخفائها وهنا تابعت الفتاه ببرود:مبروك..بس انا مش شايفه دبله في ايديها؟!!
ورد مُتدخله:اصلها وقعت مني واحنا بنعمل شوبينج..اصل اليوم النهاردة مش لطيف خالص..مش عارفه مين ابو وش نحس اللي دخل حياتنا!!!!
الفتاه بغيظ:بجد!!!
ورد ببرود:بجد جداً.
الفتاه بتهكُم:ذوقك بقا مش ولابد يا يوسف..بس حلوه فورمه شعرك دي..شبه فورمه شعره!!
ورد بثبات:تحبي اعملك زيها؟!!!
الفتاه بتهكُم:لا ما بحبش اتساوي مع الولاد.
يوسف مُتدخلاً:طيب فرصه سعيده يا ريهام..نستأذن احنا بقا..يلا بينا يا ورد.
نظرت له ورد بضيق ومن ثم أسرعت الخُطي ناحيه السياره ليلحق هو بها ثم يستوقفها بذراعه قائلاً:متزعليش من كلامها.
ورد بإبتسامه بارده:عندها حق..إنت هتبص لوحده زيي ليه يعني!!..ابقي اكذب كذبه تتصدق.
يوسف بإبتسامه عريضه:تتجوزيني؟!!!
يتبع
أنت تقرأ
ابن قلبي 2
Romanceفي عالم الحُب فيه شيئاً قلمـا يتواجد ،وإن وُجـد ،إصطحبتـه أعين الكارهين حتي إنطفأ ومـات،ولكن هذا النوع من الحُب كان أحد الطرفين فيه #مُذبذب المشاعـر،غير أهلٍ للإحتفاظ بقلباً علي وعده رسم طريق أحلامـه،إلا مشاعرنـا لـم تمت أبداً يا ولدي،إحتفظت ابنتي ب...