15

5.8K 184 4
                                    

الحلقه الخامسه عشر"ابن قلبي2".
---------
رمقته ورد بأعيُن فٙرحه بما خططه من أجلها حيث قامت بإحتضانه في سعاده لٙم تشعُر بها مُنذ نعومـه أظافرها وهنا رددت وهي مُتعلقه برقبته...
-يوسف..انا بحبك اوي..ربنا يخليك ليا.
يوسف بحنو وهو يطبع قُبله حانيه علي جبينها:ربنا يسعد ايامك طول العُمـر.
ومن ثم أكمل بنبرآت حاسمه:يلا بينا علشان تختاري الفستان وتجهزي.
مالك بمرح:مبروك يا عريس..وربنا يُستر من رد فعل كبير الفخايده ودودو.
يوسف بشرود قليلاً:المشكله مش في دودو خالص.
احمد مُكملاً:ولا يهمك يا كبير..انا حجزتلك جناح في فندق..هتقضوا فيه كام يوم ،لحد ما نخلص الشقه.
يوسف وهو ينظُر بإتجاه ورد:يلا انزلي اختاري الفستان وانا هحصلك.
إنصاعت ورد لحديثه وأتجهت مُسرعه داخل المكان تتجول داخله بنظرها ،تشعُر بالإنبهار من كُل قطعه زفاف تُقابلها..بينما أعاد يوسف النظر لأحمد ثم ردد بهدوء:احمد شكرا ً ..بس بجد مش هقدر اقبل حاجه زي دي.
احمد عاقداً حاجبيه:وما تقبلهاش ليه؟!..يا عبيط إحنا اخوات.
يوسف بتأكيد:ومحدش يقدر يقول غير كدا..بس انا مش هقدر اقبل الهديه دي.
مالك بتساؤل:امال هتروح فين إنت ومـراتك؟!
يوسف بثبات: البيت.
مالك فاغراً فاهه:عند عبد السلام وهدي!!!!!
اوميء يوسف برأسه إيجاباً بينما إستكمل مالك حديثه بإندهاش:تغيب عنهم يومين وتدخلهم البيت بعروسه..إنت مجنون يا عم..دول محتاجين فتره علشان يقتنعوا إنك اتجوزت.
يوسف بثبات:إن شاء الله هيقتنعوا.
احمد بخُبث:طيب نتكلم بالعقل..ولنفترض انهم اقتنعوا..إنت والمدام هتباتوا فين؟!!
يوسف غامزاً:في اوضتي.
مالك وهو يضرب كفاً بالأخر:لا دا انت إتجننت علي الاخر.
يوسف بتفهم:يابني دي فتره مؤقتـه..ما إنت عارف،،إن انا بعمل الشقـه.
احمد بهدوء:ماشي يا أحمد اللي يريحك..انا هروح اظبط العربيه واجهزها علشان اجي اخدكم.
مالك بتنهيده هادئه وهو يضع يده في جيب بنطاله:وانا هروح اجيبلك البدله من البيت وأبلغ الجميع بالضيفه الجديده..يا خوفي لأضرب.
يوسف ضاحكاً:هنتضرب كُلنا سوي ما تقلقش..وانا هشوف الحساب وهستناكم في الصالون.
أحمد ويوسف في نفس واحد: تمام.
----------
-ادخل قدامي يا حيوان.
قام حمدي الفقي بإزاحه حفيده إلي غُرفه مكتبه ومن ثم أغلق الباب خلفه بعُنف ليقترب من خالد ذي العينين الحمراوتين مُردداً بنبرآت مُغتاظه:ممكن تفهمني ايه اللي إنت عملته دا؟!.. ازاي تعرف مكان اختك من غير ما تقولي؟!!..وبعدين ازاي تروح للناس دي من غير رجالتك!!!!!
رمقه خالد بنظرات حانقه ومن ثم هتف صارخاً:علشان في شخص بيهددنـي.
حمدي بإستغراب ونبرآت مُتسائله:شخص بيهددك؟!!..وبيهددك بأيه؟!
خالد بتلعثم:إنه هيأذينـي لو ما بعدتش عن حياه يوسف وورد.
تـذكر حمدي ما تعرض له أمس من تهديد هو الأخـر..فهناك شخص يعرف كُل خفاياهم..يُراقبهم لحظه بلحظه..
حمدي بضيق:انا من رأيي تهدي اللعب شويه يا خالد.
خالد بإنفعال:اللعب ابتدا دلوقتي أصلاً
-----------
-مفيش داعي،،تقوليله عن حاجه يا نيڤين..بلاش الموضوع يكبر وتزعلي الولد.
أردف عبد العزيز بتلك الكلمات في خفوت في حين بادرته نيڤين قائله بنبرآت اكثر خفوتاً:حاضر هسكت..بس انا من جوايا نار قايده وخوف.
عبد العزيز بهدوء:"قُل لن يُصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
نيفين بحُزن:ونعم بالله.
في تلك اللحظة دلف احمد إلي حجره الصالون ليجد والديه يتحدثون بنبرآت هامسـه وهنا تابع مُضيقاً عينيه:بتهمسوا لبعض ع ايه من الصُبح.
عبد العزيز بإبتسامه هادئه:سيبك مننا..المهم بعت العربيه للورشه علشان تتغسل!!!
أحمد وهو يوميء برأسه إيجاباً:اه يا حج.
نيڤين بتساؤل:بس منين يوسف طلع فجأه بالجواز؟!!!
احمد بتوتر:الموضوع مش مترتبله والله يا امـي..كُل حاجه جت صُدفه.
عبد العزيز بإستغراب:معني كدا انهم مش هيعملوا فرح؟!
أحمد وهو يوميء برأسه إيجاباً: بالظبط.
نيڤين بعدم فَهم:ليه يحرم نفسه من فرحه يوم زي دا؟!..هو هيتجوز كُل يوم..دا هي مره واحده في العُمر...و العروسه بقي واحده صاحبته في الجامعه؟!
أحمد بتلعثُم وهو ينظُر بإتجاه والده:العروسه اسمها ورد سعد الفقـي.
عبد العزيز وهو يحُك ذقنه بطرف اصابعه:ايه التشابه الغريب دا؟!!!
احمد بحسم:بابا دا مش تشابُه ..ورد بنت سعد الفقي فعلاً.
-------------
-نعم!!!!...بنت مين؟!..إنت ناوي تجنني،إنت ونسيبك!!!!..بنت سعد..اللي حلمه يقتل فيكم واحد واحد..الولد دا أكيد إتجنن.
أردف عبد السلام بتلك الكلمات وهو يضرب كفاً بالأخـر وقد إحتقن وجهه بالدماء بينما تابعت هدي بإنفعال:وانا اللي كُنت بحلم اجوزه علي ذوقي..يروح يتجوز واحده ،اهلها عاوزين يأذوا عيلته.
مالك وهو يجوب ببصره بينهما وقد توترت الأجواء كُلياً حيث تابع مُحدثاً نفسه:"انا اللي جبت دا كُله لنفسي واتصدرت انا في وش المدفع"
استفاق من شروده علي يد السيده هدي وهي تُمسك بذقنه ثم توجهه نحوها مُردده بغيظ:إنت مُتأكد أنه اتجوز البنت دي فعلاً!!!
مالك ببلاهه:اه ما هو انا كُنت من الشهود.
هدي بصريخ:نعم؟!!..يا خساره تربيتي فيكم..دا انا بعتبرك زي ابني،،تعمل فينا كدا!!!!
مالك فاغراً فاهه:هو انا عملت ايه؟!!
هدي بغيظ:أكيد ما بتعرفش تُطبخ يا مالك.
مالك بشدوه:هي دي مشكلتك مع البنت؟!!..وانا اللي كُنت فاكر حاجه تاني.
عبد السلام بصرامه:بس إنتوا الإتنين..قولي يا بني ،الباشا هيشرف هو ومراته امتي؟!
مالك وهو يٙهم واقفاً:هيجيبها من الكوافير وهيخرجوا مع بعض وبعدها هييجوا هنا.
هدي بعدم فَهم:هنا فين؟!!
مالك بهدوء:هيقعدوا معاكم هنا.
هدي بغيظ:وهي تتجه إلى المطبخ:اهو دا اللي ناقص.
مالك بهدوء:طيب يا بابا..انا هدخل اجيب بدلته من الدولاب..فلو سمحت يعني..قول لماما هاله تظبط اوضه يوسف..صدقني يوسف ما بيعملش حاجه غلط..وله أسبابه وبكرا هتعرف قد ايه البنت دي..بنت حلال واتظلمت يوم ما عاشت وسط الناس دي..بلاش تزعلوهم وسيبوهم يعيشوا فرحه يوم زي دا..عن أذنك يا بابا.
-----------
-والله إحنا كويسين يا حياء..اكيد فونه فصل،وهيشحنه وهيكلمك.
أردفت ورد بتلك الكلمات وهي تجلس إلي أحد المقاعد وتقوم مُتخصصه الميك أب بوضع اللمسات الأخيرة على وجهها..بينما تابعت حياء بأريحية أكثر:مبسوطه ليكم بجد وألف مبروك يا حبيبتي..إن شاء الله يوسف هيعوضك عن كُل حاجه فقدتيها..مش علشان هو أخويا..لا يوسف حنيتـه بتتكلم عنه...كان نفسي أكون معاكم في اليوم دا بس تتعوض.. لما تجيبولنا بيبي ينور حياتنا.
ورد بسعاده:اللهم أمين.
أغلقت ورد الهاتف مع حياء لتجد مُصففه الشعر تُردد بتساؤل:شعرك قصير جداً يا هانم..فـ انا هحطلك تاج ورد باللون الأبيض وبكدا تكون حاجه سيمبل.
ورد بإبتسامه هادئه:اللي تشوفيه.
"علي الجانب الاخر"
أبلغـت حياء الجميع بمُجريات الأمور وعقد القران الذي تم حديثاً،،فرحت السيده هاله بشده وهنا حدثت نفسها بثقه:"اهي اللي روحك فيها..روحها كانت بتروح منها معاك..ورغم كُل اللي عملته..انا بحاول انساه..ورغم إن ورد بتفكرني بجدتها اوي..بس شكل فقط..لكن ورد مش منكم غير بالاسم..وانا سلمتها لأيد امينه رغماً عنكم وهفضل اساندها لأخر يوم في عُمري.
-----------
-كُنتِ فين والولد بيلعب برا الڤيلا؟!!..وكام مره قولت ما يخرجش من غير مُرافق.
أردف خالد بتلك الكلمات في غضب عارم وهو مُمسك بذراعها ويضغط عليه في قوه بينما تابعت هي بنبرآت خائفه من بين تأوهاتها...
-سيب إيدي يا خالد لو سمحت،الولد كان زهقان وطلب أنه يلعب مع أصحابه.
خالد وهو يكز علي اسنانه:وانا رافض الموضوع قطعاً يبقي كلامي ما يتكسرش.
ديانا بحُزن ونبرآت أشبه للبكاء:انا اسفه يا خالد سيب إيدي بقي.
"ديانا..زوجه خالد الفقي..أخفي زواجه عن جده وشقيقته..حتي لا يظُنان بضعفه ورغبته الجامحه في أن يكون أباً..فقد عُرف عنه صلابه طباعه وقسوه قلبه..وفكره زواجه هذه سوف تُغير فكرتهم عنه..وهو لا يرغب في ذلك البته..دائماً ما رغب في إخفاء مشاعره واظهار الجانب الصلب منه فقط".
في تلك اللحظة قطع حديثه مع زوجتـه مجيء طفله الذي هتف بنبرآت سعيده..
زين بمرح:بابي..جيت امتي؟!.إنت وحشتني اوي.
نـزل خالد إلي مستوي طفله ثم فرد ذراعيه لينطلق الطفل إلي احضان والده بينما تابع خالد وهو يُقبل وجنه طفله...
-وإنت واحشنـي أكتر يا زيزو..عامل ايه في مدرستك.
زين بطفوله:كويس..إنت هتقعد معانا كتير يا بابا..ولا هتمشي وتسيبنا.
قام خالد بإحتضانه علي الفور ثم نظر لزوجته قائلاً:تعالي.
أسرعت ديانا بالإقتراب منه ليقوم بإحتضانها بالذراع الأخر مُردداً في تنهيده ضعيفه:لا هقعد معاكم فتره.
----------
-ما هو إنت لو بتحبني مش هتعمل فيا كدا..إنت عارف إني بقلق عليك صح ولا لا؟!
أردفت حياء بتلك الكلمات في غيظ بينما تابع مالك بحنو:الفون فصل يا حبيبتي والله..وبعدين الاحداث كلها جايه ورا بعض ومفيش فرصه افكر..وخصوصاً بقي دودولما عرفت..كلت دماغي.
حياء بضحك:من الصبح بترن عليا وبتشتكيلي من يوسف.
مالك ضاحكاً:انا خايف علي البنت من امك والله.
حياء بتفهم:ماما مفيش اطيب من قلبها..بس الصدمه كبيره عليها شويه..من ناحيه أنه اتجوز من وراهم ومن ناحيه تانيه ،البنت دي اهلها بيكونوا أعداءنا.
مالك بهدوء:ربنا يعدي الأمور علي خير.
ثم أكمل بحُب:وإنتِ خلي بالك من نفسك ومن مُعاذ.. بعشقك وبعشق أمك اللي كلت دماغي دي.
حياء بحُب:وانا بعشق كُل تفصيله فيك..وبعدين يا مالك انا زهقت من الوضع دا..خلينا نرجع ،انا طول الليل ما بعرفش انام..إنت بالبعد دا مش بتحمينا..انا أماني في حُضنك وبجد بحتاجك.
مالك بحنو:انا عارف كُل دا..بس غصب عني..يوم علي الاقل وهنرجع كُلنا...المهم دلوقتي هقفل علشان وصلنا عند ورد.
حياء بسعاده:تمام..ربنا يسعدهم.
أغلق مالك الهاتف مع زوجتـه وهو ينظُر إلي مركز التجميل ثم ردد مُلتفتاً لأحمد:إحنا هنفضل في العربيه..وإنت يا يوسف يلا هات مراتك.
ترجل يوسف خارج السياره ومن ثٙم إنطلق داخل مركز التجميل ليجدها بإنتظـاره..
إقترب منها يوسف ثم أمسك كفيها وقبلهما في شغف مُردداً بحُب:تبارك الخلاق..انا بحبك اوي يا ورد..ومحظوظ إنك مراتي.
ورد وقد تخضبت بشرتها بالحُمره:وانا ما عرفتش الحُب والأمان غير بيك..يعني مش ندمان يا يوسف إنك اتجوزتني!
يوسف وهو يطبع قُبله حانيه علي جبينها:إني اسيبك لحد غيري..دا الندم في حد ذاته.
قطع حديثهم العاشق صوت بوق السياره ،حيث استعجل أحمد مجيئهما وهنا قام يوسف بحملها بين ذراعيه وسط فرحتها وذهولها مما فعل في نفس الوقت..إتجه بها حيث السياره ثم ركبا سوياً وهنا ردد هو بحُب:تحبي نروح فين؟!!
ورد وهي تضم كفيها سوياً بطفوله وحماس:عاوزه اروح علي الكورنيش ونتصور سيلفي وناكل دره مشوي وبعدين تجيبلي تشوكليت ونروح الملاهي.
مالك مُلتفتاً لها أثناء جلوسه بالمقعد الامامي بجانب احمد:ايه جاب حياء هنا؟!!
يوسف بضحك:ما هي دي خليفه حياء.. دايماً بقول ربنا يرزقني بواحده في جمال وطيبه حياء..ف رزقني بكُل حاجه فيها حتي هبلها.
مالك رافعاً حاجبيه:اتكلم عن مراتي كويس يا كبير..لازحلقك إنت ومراتك من العربيه.
احمد بخُبث:بس دي عربيتي!!
مالك بغيظ ناظراً لأحمد:إنت ما تعرفش تتهد،،دايماً قاطع كُل لحظاتي التهديديه كدا!!!.
---------
-رايحه فين يا لولو كدا؟!!
أردفت تسنيم بتلك الكلمات في تساؤل في حين تابعت السيده هاله وهي تلتقط حقيبتها بإبتسامه هادئه:هنزل اشتري شويه طلبات وارجع.
حياء وهي تترجل خارج المطبخ:انا خلصت الاكل..وبعدين ما تأجلي الطلبات دي للصبح؟!!
هاله بهدوء:ما تقلقوش مش هتأخر..محتاجين حاجه اجيبها لكم معايا؟!!
حياء بنفي:لا يا لولو..بس متتأخريش علينا.
-------
-خلصتي الأوضه يا هدي.
أردف عبد السلام بتلك الكلمات وهو يجلس إلي أحد المقاعد بحجره الصالون بينمـا تابعت هي بعد أن جلست إلي جانبه..
-اه خلصتها..بس انا قلقانه عليه من البنت دي يا حج.
عبد السلام بهدوء:هو إنتِ كُنتِ إتعاملتي مع البنت لسه يا هدي.
هدي بحُزن:بنت سعد وجدها حمدي..عاوزها تكون ايه يعني؟!.
عبد السلام بتفهم:انا عارف إن من حقك تخافي علي يوسف يا هدي..بس ما تكرهيش حد من غير ما تتعاملي معاه..علشان حكمك عنه يكون عادل.
هدي بتنهيده ضعيفه:والله ما انا عارفه بقي يا حج.
-----------
-اقعد يا عم جنبي ناكل الشاروما دي ونستمتع بالبحر وننسي الجواز وهمه.
أردف احمد بتلك الكلمات في مُزاح بينما تابع مالك بضحك:بتفكرني بأيام العزوبيه الجميله.
جلس مالك بجانب احمد علي أحد المقاعد المُطله علي النهر حيث يبعُد يوسف وزوجته عنهما قليلاً...
يوسف بحُب وهو يحتضنها بذراعه:قربي كدا علشان إنتِ اوزعه..ومش طايله الكاميرا.
ورد بغيظ:علي فكره بقي شكلي احلي منك في السيلڤي.
قامت ورد بقضم قطعه شيكولاته وتليها حبيبات ذره مشوي لينظُر لها بجانب عينيه:ايه الكوكتيل اللي عملتيه من شويه دا.
ورد بإبتسامه طفوليه:باكل..ماكلش يعني؟!!.
يوسف وهو ينهض من علي المقعد ومن ثم أمسك بكفها مُردداً..
-تعالي معايا..هوريكِ حاجه.
أمسكت ورد بكفه هي الأخرى ومن ثم أخذا يُهرولان سوياً علي ضفه النهر إلي أن وصل بها يوسف حيث يُريد...
ورد بسعاده شديده:الله دي مرجيحه!!!!
يوسف بحب:اه ..شوفتي علشان عيونك..جبت الملاهي لحد عندك.
ورد بسعاده وهي تُهرول ناحيه الأرجوحه:شكراً يا قلبي.
يوسف وهو يقف امام الأرجوحة مُباشره:مش هتركبيها غير لما تقوليلي بحبك بصوت عالي.
ورد بمُزاح:قوليلي بحبك يا يوسف في المايك.
يوسف بضحك:هزري هزري.
ورد وهي تُهرول إلي حُضنه: بحببببببببببببك.
إحتضنها يوسف بسعاده ومن ثم تابع بعد أن قام بحملها من خصرها ووضعها علي الأرجوحة:امسكِ كويس بقي.
بدأ يوسف بهزر الأرجوحة بينما فردت هي ذراعيها بسعاده وسمحت للهواء بأن يُداعب جفنيها..فهي في حُلم جميل لا تستطيع الإستيقاظ منه..ولكنه ليس بحُلم..عاشقها أصبح فارس حلمها وأمد يده لها كي يسحبها من كونه مُجرد حُلم ويُصبح الواقع بينهما حياه أخري....
--------
ترجلت السيده هاله خارج السياره ومن ثم إتجهت داخل احد البنوك القريبه من بيتها ،وما أن وصلت حيث موظف الإستقبال حتي رددت بإبتسامه هادئه: السلام عليكم..لو سمحت في وديعه باسم جوزي عاوزه احولها لحساب شخص تاني!!!!!
الموظف بهدوء:اسم جوز حضرتك ايه؟!
هاله بثبات:مُعــاذ الفقي.
يتبع
#علياء_شعبان

ابن قلبي 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن