8

5.7K 197 0
                                    

الحلقه الثامنه "ابن قلبي2"
توتـرت ورد قليلاً ولَم تستطع فهم ما يُرمي هو إليه مُطلقاً،فـ إبتلعت ريقها في إتزان ثم رددت بعدم فَهم...
ورد بترقُب:بتقول ايه!!
يوسف مُكرراً جُملته:اوضتك فيها شباك بيطل علي الجنينه؟!
تنحنحت ورد قليلاً ثم أجهشت في البُكاء من جديد متابعه بتلعثُم:لا..آآآه
يوسف بإستغراب:مش فاهم..لا ولا أه؟!
ورد بإستسلام:اه في شبـاك بيطل علي الجنينه..بس بتسأل ليه؟!
يوسف بتحمس:هتعـرفي بعد شويه...هاتي العنوان!!!
ورد بصدمه:نعم؟!..إنت هتيجي هنا؟!..لا لا لا ،إنت أكيد إتجننت لو بتفكر تعمل كدا!
يوسف بنبره غليظه:إتجننت!!!!
ورد وقد تداركت ما تفوهـت به:أسف جداً بجد..سامحني...بس بردو ما قولتليش عاوز العنوان ليه!!!
يوسف مُكملاً:هتعرفي كُل حاجه لمـا أوصل.. إحنا بجد لازم نتكلم وضروري جداً.
ورد ببكاء مكتوم:لو سمحت يا يوسف..بلاش تيجي هنا..علشان خاطري انا خايفه عليك ووو
يوسف مُقاطعاً بعدم فهم:خايفه عليا!!!..من ايه؟!
ورد بصدمه:انا قولت كدا؟!
وفي تلك اللحظة صدرت منه إبتسامـه هادئه أثر حديثها الغير مُرتب بل التلقائي بشكل واضح ،ظل يوسف يُحاورها لفتره طويلـه ،مُحاولاً إقناعها بأن تُقابله للضروره القصوي وبعد ساعات من المُشادات بينهما ،حاول إقناعها بالفعل،،لتهتف هي بإستسلام: إستسلمـت..دكتور في الجامعه ،هغلبه في الحوار ازاي..بس لو سمحت هتقول اللي إنت عاوزه وتمشي وانا هكون واقفه في البلكونه.
يوسف مازحاً:وانا اطلعلك علي الشجره زي روميـو وكدا.
ورد بسعاده:إنت بتتكلم بجد والنبي؟!
يوسف بنبرآت مُغتاظه:إنتِ هتجننيني ،،أكيد لا..انزلي علشان نعرف نتكلم.
ورد بحُزنِ جَليّ:بس انا محبوسـه في اوضتي ومش هعرف اخرج.
يوسف بصدمه:يعني ايه محبوسه!!
ورد بهدوء:زي ما سمعت.
يوسف بتفكير:امممم طيب هاتي العنوان وانا هتصرف..!!
----------
-أيه اللي عملتوا في الشقـه دا؟!
أردفت حياء بتلك الكلمات وهي تنظُر إلي أرضيه الغُرفـه المليئـه بقشور اللِب ،فقد تبعثرات جميع محتويات الغُرفـه أثناء مشاهدتهم للمُباراه ،بينمـا تابع مالك بنُعاس وهو يتثاءب بطريقه ملحوظـه...
مالك بهدوء:انا هنام يا بنات تصبحوا علي خير.
الفتيات بهدوء:وإنت بخير يا بابي.
حياء بصراخ:عاااااااا...مالك إنت هتسيبني وتنام.
مالك ببرود:والمفروض إني اعمل ايه؟!
حياء بصرامه:إلين!! تاليا!!..دلوقتي حالاً توضبوا الاوضه من تاني.
نهضتا الفتاتان علي الفور ومن ثم هرولتـا ناحيه غُرفتهما ،مُرددات...
-مامي إحنا نعسانين اوي...تصبحوا علي خير.
حياء بنبرآت اشبه للبُكاء:انا ما كونتش عاوزه اتجوز...إنت السبب.
مالك رافعاً حاجبيه:إيه دا بجد؟!..هو انا إتجوزتك غصب عنك يا هانم؟!
حياء وهي تضع يدها حول خصرها: اه ما إنت طول عُمرك ظالم ،وبناتك طالعين زيك..تعبتوني.
مالك ببرود أكثر:طيب بما إني ظالم...الشقه دي تتروق ناو ..يلا بسررررعه.
أنهي مالك جُملته الأخيره ثم جلس إلي الأريكه مُجدداً وقام بوضع قدماً فوق الأخري ومن ثم نظر إلي ساعه يده قائلاً ..
-وقتك بدأ.
حياء فاغره فاهها:ودا اسمه ايه بقا؟!
مالك بنبرآت صارمه:بعملك تايم (time)،يلا.
قشعـر بدنها بصوره ملحوظـه أثر صوته الجهوري،وإنصاعت لما قاله وهي تُتمتم بكلمات غير مفهومـه وما أن قاربت علي الإنتهـاء ،حتي سقط من يدها كوباً زُجاجياً..وقد جُرحت يدها أثناء لملمت الكُسيرات الصغيره منه وهنا تابعت ببُكاء وقد وصلت للحد الأقصي من إختناقها...
حياء ببُكاء واضح:آآه ،إيدي.
هـرول مالك صوبها مُباشره ومن ثم أمسك كفهـا وبدأ في مُعالجـه الجروح فيه بينما مازالت تبكي هي بحُرقه لَم يفهم سببها هو..
مالك بقلق:حياء!!..إهدي ما حصلش حاجه لكُل دا.
حياء بإختناق:سيبني اعيط..عياطي مضايقك في أيه؟!
مالك بهدوء:طيب بُصيلي وإنتِ بتتكلمي.
حياء بضيق:لا..ولو سمحت سيبني لوحدي..مش كُنت عاوز تنام.
إبتسم لها مالك بهـدوء ومن ثم قام بجذبها إلي أحضانه وهو يُتابع بحنو...
مالك بحُب:من أمتي بسيبك تعيطي من غير ما أضمك لحُضني؟!..وبعدين انا مش فاهم،أيه سبب العياط دا كُله؟!
حياء وهي تضربه بقبضه يدها يمين صدره:مش بيضايقني منك..غير أنك دايماً بتحاول تتظاهر بأنك مش فاهم حاجه.
مالك وهو يُمرر أصبعه السبابه اسفل ذقنه:اممم ،يعني تُقصدي إني فاهم سبب زعلك!
حياء مُضيقه عينيها بغيظ:اه ..إنت عارف كويس اوي،إني مش بستحمل زعلك وأنك تهملني ،،وتحسسني إني ماليش وجود عندك.
مالك وهو يطبع قُبله حانيه علي جبينها:يا عبيطـه هو في حد بيزعل من بنتـه او يهملها..انا عندي تلت بنات مش إتنين.
حياء ببُكاء ونبرآت مُختنقه:لا إنت بطلت تحبني ودايماً بحس إن انا تقيله عليك.
في تلك اللحظة قام مالك بإخراج أحد قطع الشيكولاته المُغلفه من جيب بنطاله ومن ثم قام بإعطائها لها وهنا قامت هي بإلتقاطها منه دون أي رده فعل وهنا تابع هو...
مالك بعشق:طيب لو مش بحبك هفتكر دايماً الحاجات اللي بتحبيها؟!
قــامت حياء بقضم جُزء من قطعه الشيكولاته وأخذت تَلوكها في فمها بهدوء ومازالت تبكي بحُرقه...
حياء ببُكاء:يعني إنت مش زعلان مني ،بسبب اللي حصل النهاردا في الشركه؟!
مالك ضاحكاً:لا مش زعلان منك إنتِ..انا بس إتضايقت شويه..لكن إنتِ.. إنتِ قلبي.
وهنا طبعت حياء قُبله علي وجنته ثم رددت بإبتسامه من بين دموعها:انا بحبك اوي يا مالك.
ولكن في تلك اللحظة استوقفـه قيامها بمحو دموعها المُنسدله علي خديها وكذلك أنفها بياقه بيجامته ليقوم هو بالكـز علي اسنانه مُردداً...
مالك بغيظ:وانا كُنت بحبك لحد دقيقه فاتت.
حياء واضعه يدها علي فمها:ليه؟!
مالك بتعابير وجه مُغتاظه:تفتكري إنتِ ليه؟!
أطلقت حياء ضحكه عاليه من بين دموعها ومن ثم قامت بإلفاف يـدها حول عُنقـه وهي تُردد بسعاده...
حياء بدلع:اللي بيحب حد بيستحمل ياروحي.
قام مالك في تلك الأثنـاء بحملها بين ذراعيه ثم هتف وهو يُغمض عينيه بنفاذ صبر...
-ربي إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه.
حياء مُؤمنه:اللهم امين.
--------
-مامـي بليز بقا ما تتحركيش كتير.
أردفت رُقيه بتلك الكلمات في إستنكار أثناء قيامها بتمشيط خُصلات شعر والدتها القابعه امامها ،بينما يجلس أحمد بجوارهما إلي الفراش مُردداً...
احمد بضحك:بنتك ليها مُستقبل يا تسنيم وهتطلع كوافيره قد الدنيا.
تسنيم بغيظ:وماله مش عيب...ها يا رُقيه خلصتي لعب يا حبيبه مامي؟!
رُقيه بتذمُر:لا يا مامـي...شعرك طويل والتوك خلصت.
تسنيم بهدوء:يا قلب ماما انا راجعه من الشغل وتعبانه..ممكن انام!!!
رُقيه وهي توميء براسها سلباً:لا.
احمد مُتدخلاً:حبيبتي عندك عروستك..روحي سرحيلها شعرها براحتك.
رُقيه ببراءه:لا مامي شعرها طويل وناعم.
وهنـا قطع حديثهم صوت رنين هاتف أحمد وما أن نظـر إلي شاشـه الهاتف حتي حَـك رأسه بيده مُردداً..
احمد وهو ينهض عن الفراش:شويه وراجع.
تـرجل أحمد خارج الغُرفـه علي الفور بينما نظـرت تسنيم ناحيه باب الغُرفـه مُطولاً،،تستعجب من فعلة زوجها وهنا نهضت مُسرعه لخارج الحجره لتجده يُتابع حديثه مع المُتصل..
احمد بنبرآت لينـه:أكيد نتقابل في المكان اللي إنتِ عوزاه..خلاص هستناكـي يا قمر .
ومـا أن اغلق الهاتف حتي تنهد في إرتياح بإتمام الأمـر وأثناء إلتفاتته عائداً إلي الحُجره يجدها تقف امامه مُباشره مُصوبه مِبردها الخاص بتقليم الأظـافر ناحيته...
تسنيم بغضبِ عارم:مين دي اللي عاوز تقابلها يا احمد باشـا.
أحمد وهو يضع كفه مُخبأً ملامح وجهه ،بينما قامت هي بإنتشال كفه علي الفور وهي تُردد بغيظ...
-احمد انا بكلمك.
احمد بإبتسامه عريضه:تبع الشُغل يا روحـي مش أكتر.
تسنيم مُحدقه به:ولما هي تبع الشُغل ..بتخرج برا الأوضه علشان تتكلم ليه؟!
احمد بصرامه:أيه يا تسنيم هو تحقيق!!..قدامي علي الأوضه يلا.
تسنيم بنبرآت عاليه بعض الشيء:مش داخله غير لما تفهمني ناو ،كُنت بتكلم مين!!
قطع حديثهم المُشتعل مجيء السيده نيڤين علي عِجاله من أمرها ثم رددت بنبرآت مُتقطعه...
-الحقني يابني..في عربيه جِيب سـودا ..ضربت نار علي رجاله الأمن برا الڤيلا.
احمد بصدمه:نعم!!!،أزاي وامتي دا يا امي!
نيڤين بـ بُكاء:لسـه دلوقتي يابني..ما تخرجش علشان خاطري..بَلّغ الشُرطـه بسُرعـَه.
احمد وهو يحتضنها بهدوء:إهـدي يا أُمي ما تقلقيش..مفيش حاجه هتحصل،إن شاء الله خير.
تسنيم بخـوف:ما تخرجش يا أحمد ،الله يخليك.
أحمد وهو يُخرج هاتفه من جيب بنطاله:اقفلي الشبابيـك الخاصه بأوضه الولاد بسُرعـَه يا تسنيم واهدوا انا هتصرف.
--------
تسارعـت ضربات قلبها،مُحاوله إلتقاط أنفاسها عند رؤيتها له ،يقف اسفل شُرفه غُرفتها وهنا تابعت بنبرآت خافته...
-يوسف اللي بتعمله دا ما ينفعش،،أمشي بسرعه.
يوسف بإصرار:لا هنتكلم.
ورد بخوف:يعني هنزل إزاي..ما إنت شايف بنفسـك.
يوسف بثقه:لحظه واحده راجعلك.
غـاب يوسف عن ناظريها لعـده دقائق ومن ثَم عاد مُجدداً وهو يحمل في يده ،سُلمٍ خشبيّ وهنا قام بإسناده أمام نافذتها وسط ذهولهـا التام مما يفعل...
ورد بتلعثُم:يا نهار ابيض..إنت هتعمل ايه يا مجنون!!!
يوسف بإبتسامه عريضه:طالما مش هتعرفي تنزلي أطلعلك انا..ما هو إحنا لازم نتكلم.
لم ينتظـر يوسف رداً منها بينما تسلق الدرج الخشبي بمرونه شديده حتي وصل إليها ليجدها واضعه كِلتا يديها وكذلك ثُقل جسدها اعلي الدرج وما أن وجدها علي تلك الحاله حتي ردد بنبرآت مُستغربه: إنتِ بتعملي أيه؟!
ورد بتلقائيه:خايفه عليك لتُقع ،فـ ماسكه السلم..لأن مُجردالتخيُل انك تُقع ،بتموتني لا قدر الله.
يوسف بإندماج ونظرات هائمه:أيه دا بجد؟!
ورد وهي تضع كلتها يديها اسفل ذقنها:بجد جداً.
يوسف بتنحنُح:احم..المُهم ...ممكن افهم بقا مين اللي حابسك؟!..وليه مشيتي من حفله عيد ميلاد حياء وإنتِ بتعيطي وكمان ما جيتيش الجامعه؟!.
قامت ورد بقضم أضافـرها في توتر ومن ثم أجهشت بالبُكاء بطريقه طفوليه...
-أمشي بقا..إنت عاوز مني ايه!!!..ما تحاولش تأثر عليا أكتر من كدا،شويه كمان وهعترف بكُل حاجه.
يوسف ضاحكاً:طيب اعترفي وريحينـي.
--------
وصـل عبد العزيز أمـام الڤيلا علي الفور ليجـد عربات الإسعاف تقوم بنقل الجرحـي داخلها وكذلك إصطفت سيارات الشُرطـه أمام باب الڤيلا لمُعاينـه الحادث وهنا تابع عبد العزيز بصدمه...
-لا حول ولا قوه الا بالله... فهمني يابني ايه اللي حصل!!
الشُرطي مُتدخلاً:إهدي يا عبدالعزيز بيه وخُد نفسك الأول.
عبدالعزيز بـحُزن:أهدي ازاي يا حضره الظابط..دي ارواح ناس ..ودول ليهم أهالي...طيب طمنوني كُل الحُراس بخير صح!!
أحمد مُطمئناً إياه: الحمدلله يا بابا..كُلهم بخير.
عبد العزيز بغضب عارم:ومين اللي عمل كدا...ما وصلتوش لحاجه؟!
الشُرطي بثبات:التحريات مُستمره يا عبد العزيز باشـا...وطبعاً الحادث مترتب له.
عبد العزيز بحُزن:بس إحنا مالناش أعداء...مين بس اللي عاوز يُضرنا بالشكل دا.
قطع حديثهم مجيء حسام علي الفور حيث ردد بنبرآت مُتلهفـه...
-إنت بخير يا عمي عبدالعزيز وكُل اللي في البيت بخير؟!
أحمد وهو يسحب حسام من ذراعه:بخير...تعالي معايا يا حُسام شويه.
بـدأ الحديث الجانبي بينهما مُتوتراً بدرجه كبيره حيث ردد حُسام بضيق...
-اوعي تقول إن اللي عمل كدا ابو سعد الفقي؟!
أحمد وهو يوميء برأسه إيجاباً:وليه لا؟!!
حُسام بضيق:طيب مالك عرف بالحادثه؟!!!
احمد بتأكيد:اه وجاي.
حُسام بصدمه:جاي فين؟!!!..وإنت ايه يضمنلك إنهم مش عاملين له فخ زي دا!!!
أحمد بقلق:إنت هتقلقنـي ليه يا عم...إستني بقا لما اكلمه واقوله ما يجيش.
وبالفعل أمسـك أحمد الهاتف ثم أجري إتصالاً بمالك وقام بإخباره بتلك التنبؤات لمنعه من المجيء هذ المسـاء...
مالك برفض:ما جيش أزاي ،،إنت بتستهبل يا أحمد..مش هينفع أسيبكم في الظروف دي.
احمد بهدوء:افهم يابني...إنت ما تعرفش ،إن اللي عمل الفخ دا هنا في الڤيلا مش صعب عليه ينفذه قريب من بيتك..خليك جنب مراتك وبناتك يا مالك النهاردا..وإحنا بخير وبُكرا هنتقابل بإذن الله.
مالك بنفاذ صبر:نمسك بس عليهم دليل واحد..اقسم بالله ما هرحمهم.
أغلق مالك الهاتف مع صديقـه وظل يتجول داخل الغُرفـه ذهاباً وإياباً ومن ثم جلس بجانب زوجته الغافله في سُبات عميق وبدأ ينظُر إليه مُطولاً في حُزن وبعدها سقطت عَبره حاره علي وجنته لا يعلم سبب حضورها الآن وهنا وجـد هاتفه يرن مُجدداً...!!!
--------
-إنتِ بتقولي أيه؟!...انا مش فاهم من كُل كلامك دا أي حاجه!!!...فين إجابه سؤالي...محبوسه هنا ليه؟!...وأيه نظرات الخـوف اللي في عينيكِ دي؟!
عضـت ورد علي شفتيها ومن ثم قامت بمسح وجهها بكلتا يديها بنفاذ صبر ثم رددت بنبرآت سريعه...
-يوسف...مش عاوز تعرف اسمي بالكامل؟!
يوسف بغيظ:أيه علاقه اسمك ،بإجابه سؤالي دلوقتي؟!
ورد بنبرآت مُختنقه:لو سمحت يا يوسف ،رد عليا...عاوز تعرف ولا لا؟!
يوسف وهو يكز علي اسنانه:الله يهديكِ..قولي اسمك بالكامل!!!
ورد وهي تبتلع ريقها وكأنها نَست ما يتضمنه اسمها من حروف ومن ثم تابعت بنبرآت باكيه:ورد سعد الفقـي.
"علي الجانب الأخـر"
هاله بصدمه وهي تُنصت إلي حديث مالك عبر الهاتف حيثُ رددت بصُراخ ونبرآت مصدومه:حمدي الفقي؟!
يتبع
#علياء_شعبان

ابن قلبي 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن