4

7.1K 217 1
                                    

الفصل الرابع"ابن قلبي2"
-----
إنتبه مالك لصوت المخاطب إنذاك،فالتفت له ،ليري وجهاً لم يسبق رؤيته من قبل...
قطب مالك حاجبيه ثم نظر إلي زوجته القابعه أمامه في إستغراب،ومن ثم تابع  حديثه لهذا الشخص...
مالك بتساؤل:حضرتك تعرفني!!!
الرجل بجمود وهو يمد يده له:انا حمـدي الفقي،صاحب شركات الفقي للمقاولـات..عرفتني!!
ضيق مالك حاجبيه في تفكير:أكيـد.
في تلك اللحظه تابع حمدي حديثه وهو يلتفت ناحيه حياء،،التي تتابع ما يحدث في صمـت...
حمدي بثبات وهو يمد يده لها:أزيك يا مدام حياء،،مش كدا!!.
رمقته حياء في إستغراب وهي تنظر إلي يده الممدوده لها،ولكن مالك لم يعطيه فرصه لمتابعت حديثه،ليتابع قائلاً وهو يمسك يده بدلاً منها...
مالك بثبات:معلش..بس المدام ما بتسلمش.
حمدي بتهكم:ولا يهمك يا فلسطيني!..مش كدا ولا أيه!.
قــام مالك بوضع يده في جيب بنطاله ومن ثم نظر لها بطريقه ذات مغزي ثم ...
مالك بإبتسامه:إسبقيني إنتِ علي المكتب.
حياء وهي توميء برأسها بتوتر:ح ح حاضر.
قــامت حياء بالدلوف داخل الباب الرئيسي للشركه،وهي لا تستشعر خيراً منذ رؤيتها لهذا العجوز...
ظل مالك يراقب وقع خطواتها حتي تأكد من دلوفها للداخل ومن ثم إلتفت له ثم تابع...
مالك بهدوء:اه فلسطيني.
حمدي بتهكم:بس مش غريبه لما تسيب حياتك وناسك وأهلك وتيجي مصر.
مالك بإبتسامه خفيفه:أكل العيش بقا.
حمدي بنبرآت ذات مغزي وهو ينظر بإتجاه باب الدخول: أكل العيش ولا الحب!!
حـــك مالك ذقنه بأطراف أصابعه ثم تابع بجمود...
مالك بحده:مش فارقه..الإتنين إدمان...فرصه سعيده يا فندم.
والـه مالك ظهره ليلحق بزوجته بينما هتف حمدي بنبرآت...
حمدي بصرامه:خلي بالك علي مراتك واللي ليك يا ابو البنات!.
إنتـاب مالك الغضب العارم ،ثم إلتفت له في سرعه والدماء تجري في عروقـه،وهنـا أنقض عليه مالك،،وقام بإمساكه من ياقـه بذلته...
مالك بشراسـه:لو فكـرت تقرب من مراتي وبناتي او تجيب سيرتهم علي لسانـك،هخليك تحصل ابنـك،ورحمه أمي ما هرحمـك..سامع!!.
تجمـع طاقم العمال المُكلفين لتأمين البوابه لفـك الإشتباك وهنا هتف أحدهم بنبرآت مسائله...
أحد رجال الأمن:في حاجه يا مالك بيه!!
مالك بصرامه:مفيش أرجعوا إنتوا لأماكنكم.
إنصاع الجميع لحديث مالك بينما تابع مالك حديثه للرجل مهددا ً...
مالك بتهديد:أبعد عننـا من غير شوشـره..حقك عند الشرطه،،روح خد حقك منهم.
ألقي مالك كلماته الأخيره ثم جدحه بنظرات ناريه وأنطلق مسرعاً داخل الشركه والضيق يسيطر علي ملامح وجهه كُلياً...
-----
-بسرعه يا طنط هاتي البلالين دي،علشان أعلقها.
أردفـت تسنيم بتلك الكلمات وهي تقف علي أحد السلالم الخشبيه لتقوم بتعليق البالونات إحتفالاً بمناسبه عيد ميلاد حياء ،بينما تابعت...
هدي بتفهم:حاضر يا بنتي.
مي مقاطعه:انا كلمت محل الحلويـات،والطلبيات زمانها علي وصول.
تسنيم بهدوء:كان نفسي منه تكون معانا..بس من ساعه ما إستقرت مع جوزها في بورسعيد،وسفرها للقاهره قل..ربنا يصلح أحوالهم.
مي بتأمين:اللهم امين.
تسنيم بتذكر:ماما هدي أكدتي علي مالك..ما يحسسش حياء بأي حاجه.
هدي بضحك: طبعاً متقلقيش.
كريم مقاطعاً: تاليـا مش هتيجي بقا يا ماما!!
تسنيم بضحك:شويه وهتلاقيها جت،،بس أنت عاوز منها أيه يا سي كيمو!!!
كريم بطفوله:بأطمن عليها ،مش هي عروستي.
مي بضحك:يا حنين.
-------
علـت الغمغمات في المكـان ،وبدأ الجميع يتراص في مكانه بهدوء شديد،ومن ثم دلف هو للداخل حتي وقف علي منصته وأمسك بالميكرفون أمامه ثم تابـع...
يوسف بنبرآت جهوريه:هدوء يا شبـاب لو سمحتوا.
بدأت مجموعه من الفتيات اللواتي يجلسن في نهايه الصف يتجاذبن أطراف الحديث لتتابع أحداهن قائلـه...
الفتاه بإعجاب:المعيد دا تقيل اوي وزي القمر.
فتاه أخري بضحك:دا أحلي حاجه فيه أنه تقيل ومش معبرنا..مش كدا ولا أيه يا ورد!!.
أفاقـت هي من شـرودها علي صوت صديقاتها ،بينما تابعت هي...
ورد بحزن:في أيه!!.
داليا صديقتها:دا إنتِ مش معانا خالص.
ورد بتنهيده طويله أخرجت بها ما تخبئه في صدرها ولا تستطيع البوح به:مرهقـه شويه.
داليا بلا مبالاه:اممم اوك.
شـرع يوسف في الشرح وعيناه تجـولان داخل المدرج بأكمله،يتابع حركات هؤلاء وإيماءات أخرون،ومـا أن ثبتت مقلتي عينيه ناحيتها،حتي أحس بالضيق يسيطر علي ملامحها الهادئه...
أخـذه الفضول لمعرفه ما يجعلها في حاله إنفصام كلي عن العالم،ولكنه نفض هذا التفكير عن عقله تابع عمله وللأسف لم يستطع منع عينيه من النظر لها بشوقاً جارف بين الحين والاخر...
-----
ســار مالك في بهو الشركـه المزدان بالرخام ومن فرط عصبيتـه بدأ حذائه يصدر صوتاً منفعلاً كحالته الراهنـه وما أن أقترب من حجره المكتب الخاصه بالسيد عبد العزيز حتي تابع موجهاً حديثه للسكرتيره...
مالك بهدوء:عبد العزيز بيه جوا!!!
السكرتيره بنبرآت هادئـه:أيوه يا فندم.
أومـأ مالك برأسه مُتفهماً ثم قام بطرق الباب بخفه،ليأذن له السيد عبد العزيز بالدخول...
دلـف مالك للداخل ليجد أحمد بصحبه والده ينتظرون قدومه...
مالك بهدوء:متجمعين عند النبي بإذن الله.
عبد العزيز بهدوء:اللهم امين.
احمد بتساؤل:عرفت اللي حصل يا مالك!!
ضيق مالك عينيه بترقب:أيه !!!!
عبد العزيز شارحاً:الشحنه اللي كنا هنمضي عليها النهاردا،طلع مدير الشركه دي حمدي الفقي،،ودي كانت صدمه بالنسبالنا ،،بس الصدمه الأكبر أن الشحنه كان فيها هيروين.
مسح مالك وجهه بكفه في إنفعال ثم تابع...
مالك وهو يجز علي اسنانه:هيروين!!..اه يابن الـ...،،طيب وانتوا عرفتوا أزاي!.
عبد العزيز مكملاً:السكرتيره اللي شغاله لحسابه،،بتكون سكرتيره شركتنا السابقه وانا اللي خليتها تشتغل معاهم،علشان اعرف كل المعلومات عنهم.
مالك بجديه:فهمت..بس لازم ما نستبعدتش ،أنهم عملوا معانا نفس اللي حضرتك عملته!.
عبد العزيز بثبـات:ما استبعدتش حاجه زي دي،،بس لسه موصلتش لحاجه تثبت دا.
مالك بهدوء:مع الوقـت كل حاجه هتبان ،بس لازم نكون حريصين أكتر بخصوص الشغل ،مش عاوزين أي معلومه تخرج برا المكتب.
كـان أحمد يستمع لحديثهم في شـرود ،وقـد عاد بذهنه لليوم السابق وهو يتذكر حديث زوجته...
-"تسنيم بإنفعال:أنا مش مرتاحه السكرتيره دي من أول لحظه ليها هنا في المكتب".
إتجه أحمد بعينيه ناحيه والده ثم تابع...
احمد بثبـات:سيبلي انا الموضوع دا يا بابا.
مالك وهو يزفُر بضيق:حمدي كان واقف برا الشركه من دقايق..ومش ناوي علي الخير ابدا،والمشكله أنه دخل حياء والبنات في الموضوع.
أحمد بعصبيه: تقريباً عاوز يحصل ابنه..هو أصلاً بيلعب في الوقت الضايع.
عبد العزيز بجديه:أهدوا يا ولاد..طول ما إيدينا في إيد بعض،علينا وعلي أعدائنـا..بس خلوا بالكم من البنات كويس.
مالك بضيق:كنت ناوي ،أفاجيء حياء في عيد ميلادها النهاردا..بإننا نطلع عمره..بس ماعدش ينفع،،علشان البنات.
عبد العزيز بحزن:معلش يابني العمره هتتعوض..بس المهم نكون كلنا بخير.
مالك بإبتسامه هادئـه:بإذن الله..حياء جت معايا،قابلتها!!
عبد العزيز يوميء برأسه إيجاباً:اه..وكمان هتلاقيها في مكتبها.
مالك بهدوء وهو ينهض من مكتبه:طيب أستأذنـك يا عمي.
أحمد بثبات:أستني يا مالك ،أنا جاي معاك.
-----
"في أحد أقسام الشرطه بمحافظه القاهره"
يجلس هو إلي مكتبه واضعاً رأسه بين كفيه في ضيق،يتذكر مكالمه الهاتف التي أستقبلها قبل قليل ....
#flash_back
أمسـك هاتفه بإرهاق شديد،نتيجه عمله القاتل داخل قسم الشرطه،،وإعتماده علي حباله الصوتيه طيله الوقت،وما أن جلس إلي مكتبه حتي طلب من أحد الرجال الواقفين علي باب مكتبه...
حسام بحزم:عاوز شاي حالاً.
الرجل:حاضر يا حسام باشا.
قـام بإرجاع رأسه للخلف ،مستنداً علي مقعده في إرهاق،وما هي الإ دقائق حتي وجد هاتفه،يعلن عن وصول إتصالاً...
ألتقـط هاتفه بهدوء،ثم قام بالرد ...
حسام بثبات:الو مين!!!.
المتصل:أزيك يا حسام باشا..ما تحاولش تسأل انا مين،،بس صاحبك قالي إن حقي مع الشرطه..وانا ناويت أخد حقي منك.
حسام بعدم فهم:حق أيه دا!!..وإنت مين أصلاً!!.
المتصل:سعد الفقي..تفتكره يا باشا!!.
حسام ببرود:الله يرحمه.
المتصل:ويرحمك.
أغلق المتصل الهاتف علي الفور ،بينما وضع حسام الهاتف علي سطح مكتبه بعصبيه وهو يتابع...
حسام بغيظ:كنت ناقصك إنت التاني...علي اخر الزمن المجرمين هم اللي بياخدوا حقهم..استغفر الله.
Current time
"عوده للوقت الحالي"
زفــرحسام في ضيق مُتذكراً طلب زوجته للذهاب إلي بيت صديقتها والإحتفال بعيد ميلادها...
وهنـا قفزت في رأسه فكره ما،،فقام بإلتقاط هاتفـه في هـدوء ليجري إتصالاً بشخصُاً ما....
------
إنتهي الوقت الزمنـي للكورس،ليهتف يوسف بنبرآت جاديه أثناء لملمته لأشيائه الخاصه...
يوسف بهدوء:أشوفكم علي خير المحاضره الجايه.
قـام يوسف بالدلوف خارج القاعـه،في الإتجه إلي مكتبه،ومـا أن وجـد هاتفه يعلن عن إتصالاً،حتي إلتقطه علي الفور،ثم جلس إلي أحد المقاعد ...
يوسف بمرح:أزيك يا حُس.
حسام بهدوء:بخير طول ما انت بخير يا جو.
يوسف بتساؤل:مالك صوتك يابني!!!
حسام بإرهاق:تعبان جداً الفتره دي..وقلقان علي مي وهايدي..هي كانت قايلالي انها هتروح لحياء،وطبعاً انا مش هقدر احضر الحفله معاكم..فـ كُنت عاوزك توصلهم للبيت لما يخلصوا.
يوسف بتفهم:ماشي،ما تقلقش..إن شاء الله خير.
حسام بأريحيـه:إن شاء الله.
أنهـي يوسف الاتصال معـه ثم شرع في النهوض ليستأنف سيره ناحيه مكتبـه،ولكن أستوقفـه سماع صوتاً أنثوياً ممزوجاً بشهقات متقطعه،يأتي من خلفه...
إلتفـت يوسف للوراء علي الفور ليجد فتاه ما تعطيه ظهرها وتجلس علي المقعـد المُعاكس له،،وهنا دقق يوسف النظر إليه شعرها المنسدل علي ظهرها وكذلك ملابسها،،حتي تيقن انها هي...
في تلك اللحظه إتجه يوسف بخطي متباطئه ناحيتها ،حتي جلس جانبها في هـدوء،ومن ثم تنحنح قائلاً...
يوسف بفضول وهو يمد يده لها بمنديلاً:أتفضلي.
أبعـدت هي وجهها القابع بين كفيها ثم نظرت له بذهول متابعه...
ورد بإستغراب:دكتور يوسف!!
يوسف بإبتسامه هادئـه:دكتور دي جوا في المحاضره..لكن حاليا أنا يوسف بس.
أمـد يوسف يده لها ومن ثم قامت بوضع يدها بين كفيه..
ورد بهدوء:وانا ورد.
يوسف رافعاً حاجبيه:كل الورد..مش ورده واحده.
ورد بإبتسامه مرحه:اه
يوسف بفضول: إنتِ بتعيطي ليه!!
زاغت ورد ببصرها بعيداً عنه ثم تابعت...
ورد بنبرآت مُختنقـه:مشاكل كتير،،فوق إحتمالي.
يوسف بتفهم:تحبي تحكي.
نظرت له ورد بإستغراب ثم تابعت بحُزن:مش عاوزه اتكلم في أي حاجه.
يوسف بإبتسامه وهو يضع يده في جيب بنطاله ومن ثم أخرج كارتاً صغيراً:إتفضلي دا رقم فوني،،لو حبيتي تتكلمي.
ألتقطت حياء منه الكارت بينما نهض هو علي الفور مردداً..
يوسف بحسم:أشوفك علي خير.
------
"حل الليل سريعـاً"
-الجميل خلص شغل ولا لسه!!!
أردف مالك بتلك الكلمات في حب أثناء دلوفه داخل مكتبها بينما رمقته هي في ضيق قائلـه...
حياء بغيظ:خلصت.
مالك رافعاً حاجبه:ومالك بتقوليها من غير نفس كدا!!
حياء وهي تنهض من مكتبها ثم تقف امامه مُباشـره:مالك إنت مش عاوز تقولي حاجه!!
مالك بخبث:لا..عاوزاني أقول أيه يعني!!!
قــامت بوضع يدها حول خصرها وبنبره مُغتاظه رددت...
حياء بغيظ أكثر:طيب النهاردا مش بيفكرك بحاجه!!.
مالك بمرح:بيفكرني.
دب الأمل في قلب حياء ثم تابعت...
حياء بسعاده:بيفكرك بأيه!!
مالك مكملاً:اول يوم تستلمي فيه الشغل.
رمقتـهُ حياء بجانب عينيها شذراً وكأن بريق الامل قد أختفي تلقائياً ومن ثم...
حياء بحزن:انا من رأيي يلا نمشي.
مالك ببرود:يلا بينا.
إتجهت سوياً خارج الشركه،ومن ثم ركبا السياره علي الفور متجهين إلي المنزل وهنا تابع...
مالك متسائلا:مرتاحه في الشغل!!
حياء بغيظ:اه مرتاحه.
مالك بضحك:طيب كويس.
رمقته حياء بإستنكار ثم أشاحت بوجهها عنه وهي تنظر من نافذه السياره وتُتمتم بكلاماً غير مفهوم....
وفجـــأه أعادت حياء النظر له من جديد ثم تابعت...
حياء بإستغراب:مالك دا مش طريق البيت.
مالك وهو يوميء برأسه:عارف.
عقدت حياء حاجبيها:عارف!!..طيب إنت رايح فين!!.
مالك بثبات:واحد صاحبي مستنيني علي أخر الناصيه دي،،ولازم أشوفه ضروري.
حياء بإنفجار:اه ما إنت بتهتم بأصحابك،لكن انا لا..كل الناس قالتلي بعد الجواز كل الحب دا هيتغير..وجوزك هينساكي ،،وهتبقي مجرد ام لعياله بس انا ما صدقتش،بس طلع عندهم حق.
أوقـف مالك سيارته علي الفور أمام أحد مـراكز التجميل بينمـا هتفت هي بنبرآت مذهـوله...
حياء بتساؤل:وقفت ليه يا أستاذ.
إلتفـت لها مالك علي الفور ثم قام بإحتضانها فجأه ،لتصبح هي بين ذراعيه ،ثم بادر بتقبيل وجنتيها في عشق...
مالك بهيام:كُل سنه وإنتِ طيبه،كُل سنه وإنتِ بنـت قلبي،وأم بناتي..ربنا يديمك في حياتي نعمـه وتفضلي دايماً المكملـه لسعادتي والمتممـه لقوتي.
حياء بسعاده:بحبك أوي يا مالك.
-------
تجمـهر الجميع في بيت والده حياء،،في إنتظار قدومهـا ،وهنا رن هاتف يوسف عده مـرات،لم يستطع سماعه،وأثناء جلوسـه مع العائله تابعت....
هدي بتساؤل:يوسف الساعه دلوقتي كام!!!
قام يوسف بإخراج هاتفه من جيب بنطاله ومن ثم نظر إلي الهاتف في ذهول...
يوسف بتوتر:لحظه وراجع.
وبالفعـل دلف يوسف خارج المنزل علي الفور ثم عـاود الاتصال بها من جديد ليأتيه صوتها...
ورد بهدوء:دكتور يوسف..أتمني ما كونش أزعجبتك!!.
يوسف بسعاده:لا لا أبداً..إنتِ عامله أيه دلوقتي!!.
ورد بهدوء: الحمدلله..بس حابه أفضفض مع حضرتك شويه...ممكن!!
يتبع
#علياء_شعبان

ابن قلبي 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن