مصطفى صحى تانى يوم وبقى يعاين حوالينو بتعب شاف مها نايمه جنبه ولاول مره كان يشوفها كدا !
وبقى يعاين ليها
مصطفى (مها لو تفضلى كدا كانت كل حاجه اتحلت )
مها وفتحت عينها بالصدفه
وختت ايديها على شعرها مها :مصطفى انت صحيت؟؟
مصطفى زح وشو بالجهة التانية : اي صحيت انتى نايمه كدا ليه؟؟؟
مها : ما نايمه كنت قاعده جنبك بس
حمد الله على السلامه
مصطفى : في شنو هو؟؟
مها : مافي شي بس عندك نزلة وحمى لكن طلعت عينى
وقامت تشيل الصحن ال فيه الكمادات
مصطفى : انتى عملتى كمادات كمان معليش تعبتك
مها : اولا عاين لي وانت بتكلمنى
مصطفى رفع راسو وعاين ليها واشر ليها على راسها
مها : ماانا عارفه انى ما لابسة طرحة
ثانيا مافي تعب ولا حاجه نحنا اخوان
مصطفى : اخوان !
مها : انا فكرت نعمل اتفاق مع بعض رأيك شنو؟؟
مصطفى : اتفاق شنو دا كمان ؟؟؟
مها بتنهيده :اصلا احنا مالينا نصيب فى بعض
ليه ما نرجع اخوان تانى ونتعامل كويس زى زمان
مصطفى وسكت من الصدمه
مها : انا ما ح اشيل منك قرار اسي رد علي براحتك
مصطفى بهدوء : ان شاء الله
مها بضحك : استنى اجيب ليك الحقنه ال اخدتها ما تكون مخدرات ولا حاجه انت موش صيدلى بتعرف احسن؟؟
مصطفى : هههههه طيب
وبعد شويه دخلت مها ومعاها صينية فيها شوربة
مصطفى : دى الحقنه
مها : هههههه اي حقنه كبييره
عاين انا فاشله جدا فى شوربه الخضار بس انت وحظك
مصطفى : لا لا انا اصلا ما بحبها
مها : مافي حاجه اسمها ما بحبها دى مفيده جدا للنزلة وكمان عشان الدوا شديد انا برضو ال اوريك ولا شنو يا دكتور؟؟
مصطفى : مها معليش اعفينى
مها بطفوليه : عشان خاطرى يا مثطفى
مصطفى : ههههههه ضيعتى اسمى
مها : يلا خلاص بطل كلام كتير
ورن جرس الباب
مها : استنى ح افتح واجى
ومشت مها تفتح الباب