تـانى يوم
سلمى مهجومه : مالك يا خالتو مالها مها
الام بتبكي : والله ما عارفه نحنا دخلنا عليها لقيناها مرميه ع الارض وغرقانه دم
سلمى : ليه الحصل شنو ؟
وحكت ليها عن ال حصل
سلمى : يعنى ماقالت اى حاجه
الام : لا والله دا ياهو ال حصل
سلمى : طيب الدكتور قال شنو
الام : قال صدمه والنزيف دا كان بيحصل ليها لمن كانت صغيره وكت تزعل شديد بس من زمان ما حصلت ليها
سلمى : لا حول ولا قوه الا بالله وما كلمتي مصطفى ؟
الام : اتصلت ليهو كتير مابيرد وفى الاخر موبايله اتقفل
سلمى بقلق :وهى كيف اسي ؟؟
الام : ما اكلت حاجه من امبارح ولا نامت وما بترد علينا خالص
سلمى : طيب انا ح ادخل ليها
الام : ادخلى يابتي يمكن ترد عليكى
دخلت سلمى الاوضه ال فيها مها
وكانت مها قاعده على السرير وشكلها كأنها كبرت 10 سنين !
عيونها حمرا مليانه دموع و وشها شاحب جدا زى الاموات
سلمى : حمد الله على سلامتك يا حبيبتى
مها :__
سلمى : كدا تخوفينا عليكى يا كعبة انتى بتدلعى ولا شنو
مها فى سكوت تام
سلمى : مصطفى قلقان عليك
زادت دموع مها بعد اسم مصطفى
سلمى باستغراب : مها مالك ياحبيبتى
ردى علي
عشان خاطرى يمكن اقدر اساعدك ما تكتمى جواك كدا
طيب حصل حاجه مع مصطفى !
سلمى بعصبيه : ردى علي يا اما ح امشي البيت لمصطفى اسي دي
مها بسرعه : لا
سلمى : اووف يعنى لازم اكورك عشان تتكلمى
مالك يابت ال حصل شنو، انتى قولتي ليهو ولا لا
مها بصوت ضعيف : اقفلى الباب
سلمى وقامت قفلت باب الاوضه : تمام كدا
يلا في شنو ؟
مها وبدأت تبكي قامت سلمى قعدت جنبها واخدتها فى حضنها
سلمى : بسسس ياحبيبتى بتبكي ليه مافي حاجه تستاهل
مها : طلقنى يا سلمى
سلمى بصدمه : انتي جادة
كيف و ليه ؟
احكي لى براحه