مرات الخوف لما يتملكنا بنتصرف بطريقه خارجه عن الاراده والمنطق !
فـى بيت مها بعد ما رجعو البيت
مها بعصبيه : يعنى شنو واحدة زي دى تشتغل عندك سكرتيره ؟؟
مصطفى : طيب اهدى بس نتفاهم
مها : ما ح اهدى يا مصطفى رد علي ديه منظر بت دا شنو القرف دا
مصطفى : يا مها دى كانت فى حفله انا ماعندي شغلة ب لبسها برا هى حره انا البهمني في شغلى
مها بتستهبل : هههههه اي ما انتو الرجال ديل كلكم كدا مابيعجبكم غير ال البنات ال لبسهم زباله
مصطفى غضبان : انا ما ح ارد عليك عشان انتى متعصبه
لما تهدى حتى نتكلم
وخرج ورزع الباب وراهو
ساب مها فى عز عصبيتها
عنادها !
خوفها
وكمان غيرتها !!
كانت كل ما تتذكر كلمة محمد تبكي اكتر
يسرا : محمد خطيبى
مصطفى بابتسامه : اهلا وسهلا استاذ محمد اتشرفنا بيك
محمد بخبث وبعاين لمها : انا ال سعيد جدا انى اتعرفت عليك
مصطفى : انتي اتخطبتى متين اول مره اعرف انك مخطوبه
يسرا : من اسبوع كدا
محمد : ما تجو نقعد مع بعض
وعاين ل مها بابتسامه مستفزه
ولا المدام ح تتضايق ؟
مصطفى : لا ان شاء الله مافي مضايقه اتفضلو وح نحصلكم
وهم ماشيين محمد ميل عليها وقال ليها
مــا ح اســيبـــك !!
مها ( يا ربى انا ما ح اخلص من المصيبه دى يارب ارحمنى منه )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فــى كافيه على النيل
يسرا بضحكه عاليه : ههههههههههههههههههه انت شفت شكلها اول ما شافتك جاب الوان الطيف
محمد : هههههه وهى لسه شافت حاجه
يسرا بغمزه : وناوى على شنو تاني يا كبيييييير
محمد : مابحب اكشف عن ال بفكر فيه
يسرا متصنعه الحزن : كدا يا حبيبي حالتي انا معاك على الحلوه والمره
محمد : ما تخافي ح اقول ليك قريب
ما ح اخليها فى حالها ما انا ال يتعمل فيني كدا