الجزء 18

10.4K 48 1
                                    



مرات الخوف لما يتملكنا بنتصرف بطريقه خارجه عن الاراده والمنطق !

فـى بيت مها بعد ما رجعو البيت

مها بعصبيه : يعنى شنو واحدة زي دى تشتغل عندك سكرتيره ؟؟

مصطفى : طيب اهدى بس نتفاهم

مها : ما ح اهدى يا مصطفى رد علي ديه منظر بت دا شنو القرف دا

مصطفى : يا مها دى كانت فى حفله انا ماعندي شغلة ب لبسها برا هى حره انا البهمني في شغلى

مها بتستهبل : هههههه اي ما انتو الرجال ديل كلكم كدا مابيعجبكم غير ال البنات ال لبسهم زباله

مصطفى غضبان : انا ما ح ارد عليك عشان انتى متعصبه

لما تهدى حتى نتكلم

وخرج ورزع الباب وراهو

ساب مها فى عز عصبيتها

عنادها !

خوفها

وكمان غيرتها !!

كانت كل ما تتذكر كلمة محمد تبكي اكتر

يسرا : محمد خطيبى

مصطفى بابتسامه : اهلا وسهلا استاذ محمد اتشرفنا بيك

محمد بخبث وبعاين لمها : انا ال سعيد جدا انى اتعرفت عليك

مصطفى : انتي اتخطبتى متين اول مره اعرف انك مخطوبه

يسرا : من اسبوع كدا

محمد : ما تجو نقعد مع بعض

وعاين ل مها بابتسامه مستفزه

ولا المدام ح تتضايق ؟

مصطفى : لا ان شاء الله مافي مضايقه اتفضلو وح نحصلكم

وهم ماشيين محمد ميل عليها وقال ليها

مــا ح اســيبـــك !!

مها ( يا ربى انا ما ح اخلص من المصيبه دى يارب ارحمنى منه )

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

فــى كافيه على النيل

يسرا بضحكه عاليه : ههههههههههههههههههه انت شفت شكلها اول ما شافتك جاب الوان الطيف

محمد : هههههه وهى لسه شافت حاجه

يسرا بغمزه : وناوى على شنو تاني يا كبيييييير

محمد : مابحب اكشف عن ال بفكر فيه

يسرا متصنعه الحزن : كدا يا حبيبي حالتي انا معاك على الحلوه والمره

محمد : ما تخافي ح اقول ليك قريب

ما ح اخليها فى حالها ما انا ال يتعمل فيني كدا

عرس بالغصبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن